ساتوكل على الله واغازلكم , الى كل الذين يعملون بصمت في الحوار المتمدن

محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 07:10
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    

لكم المجد ولنا النجوم المتلالئة .
خلال السنوات الست الماضية اعدتم الى الاذهان حقيقة ان الكاتب العربي مازال بخير رغم ان الفاؤوس التي انهالت على رؤوسهم.. مازال هذا الكاتب يعيش في واديه ولم ينكسر ومازال يتمتع بذلك النفس الطويل للمقاومة.
خلال السنوات الست الماضية سحبتم البساط من اكثر من 100 موقع عربي ادعى انه حامل مشعل الحرية والديمقراطية والعلمانية و.....وانجذبت لكم اقلام كانت تريد ان تعيد الى نفسها دفء الكتابة بعيدا عن عين الناطور ونجحتم في ذلك الى حد كبير بل الى حد حتى انتم - عذرا- لم ترسموا له هذا الانجاز في مثل هذه المدة القصيرة.
انها فعلا فترة قياسية استطاعت ان تقسم الكتاب الى ثلاث مجاميع: الاولى فضلت الكتابة في مواقع تعرف انها هابطة وتعرف ايضا ان الكتابة الى المواقع الجادة يحتاج الى عقل رصين وهم لايملكونه، والثانية تأرجحت بين البحث عن مواقع جادة ومواقع فيها من مساحات للبحث عن الزواج المناسب اكبر من مساحة الكتابة، والثالثة كنتم انتم اهلها فاستطعتم ان تستقطبوا كل الاقلام التي كانت تنتظر الفرصة لظهور موقع متزن بعد ظهور عشرات المواقع التي لايعرف لها "راس من ساس"
ليس سرا اقول لكم ان اكثر من كاتب في هذا الموقع ذكر لي انه كان يكتب في اكثر من موقع بدافع الادمان على الكتابة فقط ولكن هذا الموقع كبل يديه وجعله يكتب اليه فقط لانه وجد ان العديد من المواقع الاخرى لم تعد تميل الى "الجدية" ووجع الرأس.
المجد لايأتي خلال ست سنوات ولكنكم استطعتم ان تجذبوا اليكم طرفه الاول وكتابكم الطرف الثاني.
هنيئا لكم بهذا الانجاز الرائع وهنيئا لنا نحن بكم.

#محمد_الرديني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات