إشراقة الحوار المتمدن في سماء الفكر والثقافة

إبراهيم راشد عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2121 - 2007 / 12 / 6 - 11:44
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    

بكل سعادة وسرور أحيّي ذكرى إطلالة وإشراقة كوكب الحوار المتمدن في سماء الفكر والثقافة
لقد استطاع هذا الموقع المتميّز بكل جدارة أن يحظى باهتمام عدد كبير من مفكري الفضاءالثقافي العراقي والعربي والعالمي
واستقطب إلى صفحاته الرائدة أقلاما قلما أمكن أن تجتمع إلى موقع فكري سواء كان في عالم الثقافة والصحافة المطبوعة أو في عالم الفكر والصحافة الألكترونيّة
بجدارة ووضوح تامّين استطاع أن ينتزع أولوية المراكز المتقدمة بشهادة مؤسسات ذات اختصاص
ويجد من يتصفح هذا الموقع المتألق تنوعا في مواده وأصالة في تناول مواضيعه ويجد كذلك كتابُه سهولة ويُسرا في الوصول إلى الصفحات وإرسال المواضيع فضلا عن حُسن التبويب ومواكبة التطورات التقنية والألكترنية
هذا أيسر وأسهل ما يُقال ولكن من الصعب تثمين دور الموقع في مجال إضافاته إلى الفكر والثقافة فقد عمّق الأثر المباشر للأقلام الحرّة والمتنورة وواكب الأحداث الفكرية والسياسية وعمل كصحيفة يوميّة ترصد الأحداث والتعليقات بدون أي تدخل مباشر ولا رقيب على ما يُنشر فكان مثالا للمنبر الحرّ حقا
قلما نجد اليوم رغم ما فتحته المواقع الألكترونية من فتح جديد اقول قلما نجد موقعا ثقافيا بمثل هذه الروح الرحبة والأفق التنويري والهدف العلمي يُطِلّ على عالم الثقافة والفكر والصحافة
إننا نجد في الحوار المتمدن نافذةً مشرّفة للأقلام النجيبة والخلاّقة ونرجو أن تستمر مسيرتها على الدوام وتغتني بمزيد من الأقلام الشريفة والحرّةالتي ليس لها هدف سوى العمل الجاد في سبيل الحقيقة
أين كنا سنطّلع على أفكار عمالقة السياسة والفكر والثقافة على تنوع مشاربهم من أمثال الست المناضلة سعاد خيري والأستاذ عزيز الحاج والدكتور عبد الحسين شعبان والدكتور سيار الجميل والمناضل حسقيل قوجمان والدكتور عبد الخالق حسين وغيرهم وغيرهم كلما شئنا بل كل يوم!
إن جمع مثل هذه الأقلام اللامعة وذات التاريخ المليء بالعطاء والخبرة لم يأتِ عبثا بل هو نتاج منهج متواصل للحوار المتمدن والذي نريد من أعماقنا له أن يستمر
وأفضل ما في هذا الموقع المتميّز أنه يطرح بين الوقت والآخر أنواع من التجديد والأفكار الحديثة لتطوير نفسه ويتفاعل مع مريديه وكتابه بكل مرونة وإيجابية
نتمنى من أعماقنا أن يتواصل صدور الحوار المتمدن ويتطور نحو الأفضل باستمرار
إنه أصبح الموقع الذي لا نستطيع التخلي عن مطالعته يوميا أبدا
يبقى شيء واحد وهو أن يستطيع إقامة صلات ثقافية واستقطاب أقلام أجنبية طالما أن هناك صفحات باللغات الأخرى مثل الإنكليزية
إن مثل هذا التفاعل سوف يغني الموقع ويزيد من اهتمام قرائه
كما أن العمل على توفير خدمات فنية أكبر باستمرار يجعل الموقع يخطو دائما على هدى منهجه الصحيح
إلى الأمام

#إبراهيم_راشد_عبد_الحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات