التشيع في منظور الدولة اليمنية يستوجب القتل والتشريد

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 2121 - 2007 / 12 / 6 - 06:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مايجري في اليمن قتل وتعديب بسب دخول اسر في المذهب الجعفرية الامامية
الرئيس اليمني يقول للسيد محمد اذ لم تترك التشيع سوف اكمل على ما بقي من اسرتك
هذا ما كشف رساله وصلت لي بالايميل من احد الاسرفي اليمن بسب التسيع لاهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام
اسر السيد قاسم في اليمن يعيش محافظة عمران مديرية حرف سفيان وكانت هذه الاسرة زيدية وبعد 1999متشيعة هذه الاسرة وصارت من الشيعة الجعفرية الامامية الاثناعشريةومن ذلك الوقت انقلبة علية عيشته أرساً على عقب
لانه ارتكب بنظر الدولة اليمنية جرماً لايغتفر لانه صار من أتباع أهل البيت عليهم السلام وبعد دخول هذه الاسرة في المذهب الجعفرية الامامية سافر ولده السيد محمد قاسم مطهر ابو عيسى الى سوريا وهو الابن الثالث للسيد قاسم
وبعد سفره واجه السيد قاسم ضغوظاً شديدة من قبل الدولة اليمنية والسبب الوحيد ان هذه الاسرة انتمة الى مذهب الجعفرية وزاد الطين بله ان ابنه سافر الى سوريا لكي يكمل دراستة في مدارس العلوم الدينية التابعة لاهل البيت في سوريا
وكانت الامور في منظور السيد قاسم وأسرتة انها أزمة وسوف تمر مثل اي ازمة تمر يواجهها اي انسان اكن الامور كانت عكس هذا تماماَ كان السيد قاسم من رجال الدين البسطاءالذين همهم الوحيد هو اصلاح ذات البين فكان اول ضحية لهذه الاسرة هو الابن الرابع في ترتيب أسرة ا لسيد قاسم وهو السيد بندر قاسم مطهر ابو عيسى وكان عمره في ذلك الوقت لم يتجاوز العشرين من عمره وفوق ذلك لم ترحم الدولة اليمنية هذه الاسرة بل ارتكبة الجرم الاكبر وقتلة السيد قاسم وايتمة هذه الاسرة

من أجل ان تتراجع هذه الاسرة عن تشيعها لاهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام ونحن نعيقد ان جميع الدول والمنظمات الدولية لم تمنع اي انسان من حريته في اختيار العقيدة التي يريدها اويرغب في الانتماء اليها ولم اتوقع ان يصل بنا التشيع لاهل البيت عليهم السلام الى حد القتل والتشريد ولقد قال السيد قاسم كلمته المشهورة رحمة الله عليه وادخله في فسيح جنانه أن التشيع في منظور الدولة اليمنية يستوجب القتل والتشريد وبعد الفاجعة التي حلة صدورنا وهي وللاسف الشديد انها افقدة هذه الاسرة الابن والاب في خلال شهر واحد وكان قتل اخي ووالدي في 62004 فبعد ماهدئة الامور نوعاً ما قررة ان اعود الى اليمن لكي ازور ما تبقى من هذه الاسرة وكان سفر السيد مجمدقاسم ابو عيسى في 20112004مفذهب الى بيتهم وبقي عند والدته تسعة ايام

ولم يحظاء بمقابلة اخوته المتبقيين لانهم مشردين في الجبال وبعد زيارة والدته ذهب الى صنعاء لزيارة شقيقته فبقي عندها ثلاثة ايام وبعد ذلك ذهب الى اجدى مكاتب الطيران في صنعاء ليحجز موعداً لكي يسافر الى سوريا وكان موعد سفره في 4122004موفجاء اتى الى عندي عضو في مجلس النواب وهو من نفس محافظة اسرة السيد قاسم وهو (صغير حمود عزيز) فقال لي عندك غداً مقابلة مع وزير الاوقاف اليمنية فاجبته هل هذه المقابله اجبري فقال او تسجن فذهبة انا وهو الصباح الباكر فقال لي ان المقابلة مع رئيس الجمهورية بنفسه فكنت مغلوب على امري فدخلنا الى عندالرئيس فهاجمني قائلاًان لم تترك التشيع سوف اكمل على ما بقي من اسرتك وظل الرئيس يهاجم السيد محمد بتهديداة عدة وفي الاخير قال للسيد محمد سافر وبعد المقابله ذهبة اجهز اغراض السفر فذهبت الى مطار صنعاء الدولي فقبضو علي في مطار صنعاء وذهبو به الى سجن الامن السياسي في حده صنعاء وبقي في السجن عشرة اشهر وستة ايام وخرجة من السجن في سته شهر رمضان المبارك 2005م فبقية في اليمن الى ان جاءة لي موافقه رسميه من الرئيس شحصياً والسبب لانني متزوج من سوريا ولهاذاسمح لي بالسفر وقال لي الرئيس ان لم تعود في حلال شهر سوف اكمل على باقي اخوتك كما قتلنا اخوك ووالدك فلم ارجع الى اليمن كان سفري الى سوريا في 712006م فقررة عدم العودة الى اليمن من قسوة الظلم الذي واجهناه من الدولة الدموية المجرمة بحق الانسانية بمعنى الكلمة وفي 2062006مقتلو اخوي الكبير وهو السيد عبده قاسم مطهر ابو عيسى وفي خلال الشهر نفسه تصوب اخوي ابراهيم وعمره 15سنة فقط لاغير وكل هذا الظلم لاننا من سلالة النبي محمد صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين وبعد حوالي شهر اراد اخي ابراهيم السفر الى خارج اليمن لغرض العلاج وكان بصحبته اخي الصغير فسجنو ايوب الاخ الاصغر ومنعو ابراهيم من السفر والى حد الان لم يتعلج واسرتي مشتته ومشردة

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات