الإسكندرية تشتعل فمن يطفئها ؟

فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2121 - 2007 / 12 / 6 - 06:48
المحور: حقوق الانسان
    

بعد الغربة والعناء والإشتياق إلى الأهل والوطن عاد بعد طول البيعاد لكى يحظى بما كسب من مال وخبرة طوال سنين الغربة عاد إلى مسقط رأسة عروس البحر المتوسط الإسكندرية وبدأ بمشروع وكالة لبيع السيارات بالقسط وتعرف على أحد العملاء من خلال محامية الشخصى الذى إشترى منه سيارتان وقام بحرقهم بلغة سوق السيارات ولم يستطيع أن يسد مديوناته فقام طارق بإتخاذ الإجرائات القانونية ضد يحى المشترى وبعد ذلك تدخل محامى طارق ليفض النزاع بأن يتنازل طارق عن القضايا مقابل أن يشارك يحى فى قطعة أرض بطريق مصر مطروح تبلغ حوالى 500 م وتم الإتفاق وإتخاذ الإجرائات اللازمة لذلك وبعد أن شرع طارق ويحى فى بناء قطعة الأرض فقاموا ببناء بدروم ودور أرضى وثلاث طوابق أخرى ليكتشف طارق أن شريكة يحى مفلس منذ عام 1991 م ولم يكن يعلم ذلك وهجمت الديانا على المكان ليتوقف العمل فترة وينهى طارق كل الأزمات مقابل أن يشترى من يحى باقى المكان أو أقل بقليل وشرع طارق فى تجهيز المبنى كمول تجارى ليحدث مالا يحمد عقباة أن بعض العملاء لدية لم يقوموا بدفع الأقساط للبنك ليقوم البنك برفع دعوى قضائية ضد طارق فهمى جاد وصدر الحكم علية بالحبس لمدة 3 سنوات فى هذه الفترة كان قد باع للسيدة / مارسيل أمين صبحى المبنى مع الإحتفاظ بمكتب له فى المبنى مقابل أن يقوم طارق بأعمال التشطيب بالمبنى وقضى طارق فى الحبس 3 أشهر فقط ساوى خلالها مشكلته مع البنك وفى يوم 31/3/2005 قام يحى مصطفى محمود شريك طارق سابقاً بسرقة مكتب طارق وأخذ كل محتوياته وعندما توجه أخو مارسيل لتحرير محضر بالواقعة هو وأحد أقرباء طارق يتم حبسهم داخل ديوان قسم شرطة الدخيلة وأخذوا الطريحة المحترمة من رجال الشرطة وبعد ها بعدة أيام يقوم المدعو يحى بتحرير محضر عدم تعرض ضد كلأ من مارسيل أمين صبحى وشقيقها صبحى أمين صبحى وأخرون حيث أكد فى المحضر على أنه أمين على المكان حتى يخرج شريكة من محبسة وأكد على أنه يخشى من هؤلاء لأنهم قد هددوه باللجوء إلى جهاز أمن الدولة لأنهم من الأخوة المسيحيين وخرج طارق من محبسة ليجد وابل من القضايا من تزوير وخيانة أمانة وسرقة ولكن الله أراد أن يظهر الحق وفى واقعه سرقة المبنى حكم على الجناة بشهر لكل واحد حيث أعترفوا على بعضهم البعض ليأتى حكم قاضى الإستئناف المستشار / وليد فاروق ببرائة المتهمين ونسى أو إستنسى أن الأعتراف سيد الأدلة وبعدها يتم عمل محضر ضد طارق بإيصال أمانة مزور بقيمة 385 ألف جنية وحكم على طارق بالسجن لمدة عامان فطعن بالتزوير ليأتى تقرير الخبير بأن المحرر مزور وتم إستعمالة مع العلم فحكم بالبرائة لطارق وحبس الجانى لمدة سنة وغرامة قدرها 50 جنية وحق المدعى علية بالتعويض ليأتى أيضاً حكم الإستئناف بنفس الدائرة ونفس القاضى / وليد فاروق ببرائة المتهم سبحان الله نسى برضة المادة 215 من قانون العقوبات والغريب فى هذه القضية أن المدعو يحى مصطفى محمود مسجل خطر على الأمن العام تحت رقم 6951/13 / ج متنوع وأنه ليس له وسيلة كسب مشروعة سوى الإجرام مما يشكل خطراً على الأمن العام فجاء إلينا طارق من الإسكندرية مستنجداً بمنظمات المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الإنسان والصحافة الحرة من بطش وقمع رجال الداخلية المصرية وأحد رجال القضاء وأحد عتاة الإجراء والنصب والمعروف لدى الجهات الأمنية ناهيك عن الإضطهاد البين فى القضية وحرفة المشكو فى حقة بأنه عتى فى الإجرام حيث يعمل على تحويل القضية إلى شكل طائفى حيث قام بفتح باب خلفى من العقار إلى أحد المساجد تحت الإنشاء وهذا مارفضة القائمون على أعمال بناء المسجد قائلين أن المكان مازال موضع نزاع فأخذ لافتات مرشح الأخوان بنفس الدائرة وعلقها على العقار وأخذ يدون على جدرانة وأبواب المحلات الخاصة بنفس العقار أيات وأدعية قرأنية حتى يجعل القضية تدخل فى شكل طائفى ونحن الأن نعرض الأمر أمام الجميع ليستجيب منكم من يشاء وقريباً جداً سوف نقوم بإذاعة حلقة من برنامج مجانين أون لاين خصصت لعرض هذه القضية بالتفصيل وكان ضيوف الحلقة كلاً من مارسيل أمين صبحى وطارق فهمى جاد الذين كشفوا دور أمن الدولة فى القضية وما خفى كان أعظم لمزيد من المعلومات يرجى الإتصال بالسيد / طارق فهمى جاد على رقم 0124056059
الإسكندرية تشتعل فمن يطفئها من منكم يستطيع أن يحيا أمام المحاكم والسجون عامان دون أن يشتكى أو يتألم ماذا تبقى من بلاد الأنبياء أيها المدافعون عن الحريات وحقوق الإنسان أين أنتم اليوم من مثل هذه القضايا فلنتعاون سوياً لنقف فى وش الظلم والظالمين ولنكن فى خندق واحد مع المقهورين والمظلومين ...

#فتحى_فريد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات