محمد ابو مهدي حسني يجيب اليوم عن الاسئلة التسع

عزيز باكوش
إعلامي من المغرب
(Bakouch Azziz)

الحوار المتمدن-العدد: 2120 - 2007 / 12 / 5 - 11:15
المحور: الصحافة والاعلام
    

تسع أسئلة حول المقروئية والرواج الصحفي بالمغرب يجيب عنها اليوم:
الكاتب والصحفي" محمد أبو مهدي حسني" مدير مكتب جريدة الاتحاد الاشتراكي بفاس .2 / 30
عزيز باكوش
1. س: لاحظ المتتبعون لأداء الصحف بالمغرب ، انخفاضا في مبيعات جريدة "المساء" المغربية ، ابتداء من شهر أكتوبر المنصرم ، حيث بلغ رقم السحب 124 إلف نسخة أكتوبر ، مقابل 132 ألف نسخة عن شهر شتنبر ، كيف تقدرون هذا التراجع من موقعكم كصحفي ؟

ج:لعل القراء ملوا أسلوبها ومبالغاتها، وأصبحت عادية من جهة ،ومن جهة أخرى، اتضح لجانب من القراء الاتجاه السياسي الخفي لصاحبها.ومن ثمة استقطابها لكل الأقلام الشعبوية.
2. س: كيف تقرءون ارتفاع سحب جريدة" الصباح " من 93 ألف نسخة سحب خلال غشت الماضي الى 135 ألف خلال شهر أكتوبر المنصرم ،على ضوء التنافس البين الجريدتين المستقلتين؟
ج : دخلت الصباح في تحد مع المساء الذي اعتقد صاحبها خطأ، انه كان صاحب فضل على انتشارها. إضافة الى قيامها بحملة اشهارية في وسائل إعلام السمعية البصرية والمكتوبة . ومبالغتها في صياغة العناوين ، والسماح لمحرريها بهامش كبير للتعليق.
3. س: كيف تقرؤون مفهوم الاستقلالية في العمل الصحفي ، وهل لهذه الاستقلالية دور في ارتفاع او انخفاض مؤشر الأداء الجريدة في سوق الرواج الصحفي ؟
4. ج: ليست هناك استقلالية بل ادعاء، لان الذين يدعون الاستقلالية ، ينسون أنهم أسرى الممولين والمستشهرين ولوبيات او جماعات الضغط ، او سماسرة لمن يدفع أكثر، والأمثلة غير قليلة .
5. س: هل تتوقعون الاسوء في غضون الأشهر القادمة ، أم تعتبرون التراجع مرحلي ، بالنسبة جريدة المساء؟
ج:قد تستمر، لتستقر في مستوى معين، لشدة المنافسة وازديادها مستقبلا.
6. س :جريدة" الخبر" الجزائرية تعتبر من اكبر الجرائد انتشارا في شمال إفريقيا ،إذ بلغت أرقام سحبها لوحدها خلال شهر أكتوبر 600 ألف نسخة. هل الشعب المغربي قارئ مزاجي ؟
ج: قد تكون الجزائر مخالفة للمغرب من حيث تقاليد القراءة والصحافة : تقاليد ورثوها عن الاستعمار. وعن الفرنسيين الذين ينتظرون قارورة الحليب مصحوبة بالجريدة بباب الشقة كل صباح .
7. س : انحدار الصحافة الحزبية بل موتها سريريا كيف تقرأه.
ج: -المنافسة من طرف الصحافة الغير ملتزمة ، وكثرة اليوميات.
- ميل القراء الى الأمتع، بالانتقاد والسخرية من السياسيين "الوزة المقيدة بفرنسا-" الأسبوع الصحفي" حينما كان متفردا في ذلك.
- حرية بعض الصحف، وعدم اكتراثها بأخلاقيات المهنة .
- القيود المفروضة على الصحفيين في الصحف الحزبية. وخاصة المشاركة في الحكومة.
8. - عدم إعطاء الاهتمام بالمراسلين ومدهم بالوسائل وتحفزهم ماديا ومعنويا لكي تكون صحافة تتمتع بالقرب الذي يلعب دورا أساسيا في رواج الصحف في الأقاليم.
9. ما الاقتراحات التي تراها مناسبة لجريدة ما ،كي تحافظ على مكانتها في سوق القراء؟
أتبنى أجوبة السؤال 8 وأضيف ، الاهتمام بالمورد البشري وتجهيزه مهنيا.
10. هل تنطبق نفس الوصفة على الصحافة الحزبية ؟

اعتمد أجوبة السؤال 7. وأضيف المهنية و الموضوعية في تناول القضايا والقرب ، طريق نجاح المقاولة ،كيف ما كان خطها ومركزها التحريري .

#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات