عبد العالي الحراك
الحوار المتمدن-العدد: 2120 - 2007 / 12 / 5 - 11:52
المحور:
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
اول ما قرأت عبارة( الحوار المتمدن) على الانترنيت صدفة , تفاجئت وقلت مع نفسي هل مسموح لنا ان نتحاور ثم بشكل متمدن؟ هل بلغتنا المدنية ونحن نعيش عصر الظلام ؟ يلفنا لفا كقماط الطفل الذي بواسطته قيدت امي حريتي وقيدت حريتك امك وما زالت تفعله الامهات... اشعر بالظلم منذ خمسين سنة... لا افعل اشيائي كما ارغب وكما اشتهي... لا اتحاور بكامل شجاعتي حتى مع نفسي.. تراقبني عاداتي وتقاليدي .. يمنعني ابي وامي ويطردني اخي الكبير من ساحة اللعب الى البيت.. يضرب المعلم زملائي في الصف لأبسط تقصير في الدرس.. لا احد يحاور , رغم اننا نتباهى بلغتنا العربية وقرآننا يدعو (وجادلهم بالتي هي احسن..) قلت لأجرب في هذا الحوار المتمدن حظي فقد اكون محظوظا.. فجائني الرد بأرقى درجات التمدن مخاطبا (اهلا بك اطرح ما لديك شرط ان يكون متمدن ويدعو الى التمدن ولا تتجاوز على الأخرين) ازداد فرحي وانفتحت قريحتي وشعرت بأني ملكت نفسي وبدأت السير في طريق الحرية بدون تردد او خوف فلا امزق اوراقي بعد ولا اخفيها بل ان افكاري وخواطري تنساب من تلقاء نفسها على شاشة الانترنيت وتذهب مطمئنة دون خوف الى الناس عبر الحوار المتمدن فجائتني عبارات التهنئة والتشجيع من المتطورين كما غضب علي المتخلفون... شكرا للحوار المتمدن ادارته والعاملين فيه جميعا كتابه وقرائه والداعمين له.. والف تهنئة وكل عام والجميع بخير وتقدم والى الامام . د. عبد العالي الحراك 2-12-2007
#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟