أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - مصطفى حقي - الحوار المتمدن ثورة ثقافية إعلامية علمانية تواكب العصرنة ...؟














المزيد.....

الحوار المتمدن ثورة ثقافية إعلامية علمانية تواكب العصرنة ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2119 - 2007 / 12 / 4 - 11:36
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


في الخمسينات كانت الحركة الثقافية نشطة في سورية وكانت تصدر كثير من الصحف والعديد من المجلات وكنا شغوفين بمطالعة مجلة الدنيا التي كان يحررها المرحوم عبد الغني العطري الذي كان يشجع الموهوبين وينشر لهم ، وكنا نتسابق إلى قراءتها أسبوعياً .. ولكن وبعد إسدال الستار على ديمقراطية وقتية .. صار النشر مشكلا ويتطلب شروطاً كثيرة وتراجعت الثورة الثقافية وتراجع عدد القراء إلى درجة العدم أو كاد .. وهذا ينسحب على كل الوطن العربي مع بعض التفاوت .. وما تلقيناه أن إسبانيا في عام 2001 قد ترجمت من الكتب أي في عام واحد أكثر مما ترجمه العرب في أكثر من 1400 عام يحبطنا ويخجلنا إلى درجة العدم ومع ذلك يتبجح دعاتنا وبلا خجل من أننا كنا وكنـّا ... ‍؟
والذي كان وتقدم وسيطروسيسيطر هو العلم وتقنياته الرائعة التي أذهلت العالم بل وقلبت المفاهيم وستعمل على صقلها إن شاؤوا أم أبوا .. وفي سلسلة ثورة المعلوماتية تملك الرائع ريزكار عقراوي مفتاح الصحوة الفكرية والمعلوماتية ودشن هذا الموقع الرائع بل الصرح الثقافي الذي لا يجارى في وقت سياسي عصيب عالميا وفي ردة فعل أمريكية إمبريالية غاضبة على الهجوم الذي تعرضت له نيويورك من إرهابيين هم في الأساس من صنع أمريكا .. ان الحوار المتمدن كان ثورة ثقافية يسارية ديمقراطية وعلمانيةً ساهم وواكب كافة النشاطات الثورية العمالية وما يتعلق بحقوق المرأة وكل ما يمس حقوق الإنسان .. والرائع في هذا الصرح أنه ينشر لجميع الأطياف من يمين ويسار ووسط ودون أن يعدل أو يحذف حرفاً واحداً انها أمانة المحرر النادر الوجود
وكما أسلفنا في زمن ندرة القراءة والمطالعة وانتشار الثقافة القدمية والكلبية ..
( الفيديو كليب) .. ان حلبة الحوار المتمدن كان صراعاً ثقافياً نادراً وفي جو من حرية الفكر والرأي واحترام الرأي الآخر وبدون أية خطوط حمراء أو زرقاء .. كل الخطوط بيضاء ناصعة وفيها براءة الوليد .. كل الناس تولد بريئة .. ولكن البيئة والعرف والعادات هي التي تعكس البراءة إلى إجرام ..
ان الحوار المتمدن قد شجع ومكّن من تنشيط المشاركة الفكرية السياسية والإعلامية للمرأة داعياً إلى المساواة الكاملة بحيث لا يخلو أي عدد من أصوات نسائية متعددة تساهم يومياً في دعم نضالها ضد السيطرة الرجولية الجاهلة ، وفي هذه الأيام لا يكاد يمر عدد إلاّ ويحتوي على أكثر من مقال لما تعرضت له فتاة القطيف من اغتصاب مشين للإنسانية جمعاء وضعف وتأخر بل وتخلف عدالة القضاة الذين قلبوا الآية ضد البريء وجعلوا منه مجرماً ومن المجرم بريئاً
ووقف الحوار المتمدن إلى جانب المضطهدين ورواد الفكر الحضاري وبالأخص الشاب اليافع نبيل عبد الكريم الذي قال رأيه بحرية وببراءة ولكن القضاء مع الأسف قد حاد عن العدالة في قضيته متأثراً بالسياسة والتسييس ..
ان الحوار المتمدن قد دعّم ثورة الصحافة الألكترونية وعمل على نشرها وبأسلوب سهل وسلس واستقطب كبار الكتاب وصارت الصحيفة في متناول الجميع وبضغطة زر كما يقولون مساهماً مساهمة فعالة في نشر الثقافة الكمبيوترية العصرية وإدخالها في صميم بنية الأسرة بحيث ينهل جميع أفرادها من هذا المنبع الفكري الرائد ..



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إجازة المستثمرين في سورية بتملك العقارات بدون سقف يثير احتجا ...
- التلقيب في الإسلام ...3...؟
- التلقيب في الإسلام ..2...؟
- التلقيب في الإسلام -1-..؟
- مباديء الساي بابا : الحقيقة،السلام، اللاعنف، الاستقامة ...ول ...
- العلمانية بين المادية والروجية ...؟
- رش الأسيد على الفتيات هل هو صحوة أم جنون سلفي أم أشياء أخرى ...
- متى يتطور التوكل القدري إلى توكل عقلاني...؟
- لا معركة حرية بدون ديمقراطية علمانية ...؟
- علينا أن نبارك للطبقة المتوسطة انحدارها لا أن ننعيها ..؟
- العلمانية ليست رداءً نلبسه ..؟
- القهقهات....؟
- هل يمكن لأردوغان أن يكون علمانياً ...؟
- العلمانية تطفو من الأعماق ...؟
- أردوغان تائه في المعمعة الكردية ما بين الدين والقومية ...؟
- عندما يتحول حادث دهس أرعن إلى معركة قضاء وقدر ..؟!
- عقوبة الإعدام ونظام السجون لا يواكبان عدالة العصر ...؟
- احترام العلمانية للأديان والعقائد ...؟
- جملة اعتذارات تاريخية ..؟
- الفيدرالية ليست تقسيماً ، ولكن أين الفيدراليون ...!؟


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - مصطفى حقي - الحوار المتمدن ثورة ثقافية إعلامية علمانية تواكب العصرنة ...؟