أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر موسى ألربيعي - إلى شاعرنا سعدي يوسف














المزيد.....

إلى شاعرنا سعدي يوسف


عامر موسى ألربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 2119 - 2007 / 12 / 4 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قبل أيام قرأنا في هذا ألموقع , ماده لشاعرنا العراقي ألمغترب سعدي يوسف , وهي الحلقه الثالثه
متناولآ فيها أوضاع المثقف العراقي وما يلقاه من سوء ألمعامله والتقدير. وقد كانت تشخيصاته
دقيقه وصائبه في تقديره للأسباب وأشكال ألأصابات . وخاصه سلوكيات ألأحزاب وألسلطات
العراقيه تباعا , وهي حالات او امراض تشكلت تباعا في الأحزاب نتيجة ألجمود ألعقائدي لهذه
ألأحزاب, أما ألسلطات فهي أسست على مبدأ ألأقصاء وألقمع. أما ألمثقفين ألذين باعوا أنفسهم
لللأشكال السابقه فهم تحصيل حاصل , كما يقال . العارضين أنفسهم للبيع يتواجدون في كل زمان ومكان . أما في أيامنا هذه فلك أن تتصور حجم ألممثلين ألذين يتراكضون ألى هذا ( ألحزب ) أو
ذلك ( ألمسؤول ) وكلهم حسب مستوى ألدفع , ويفضل بالدولار, كثيرا منهم يتباكى من تهميشه
سابقا ومنهم سارع الى تكفير أسيادة سابقا وقدم ألولاء للجدد , دون حياء أو خجل .
أخطرهم وربما أذكاهم من أمسك ألعصى من المنتصف وأصبح كما ننعتهم بالمخضرمين ,فأشرعتهم تلقائية التغيير وحسب الريح وألدولار, وكثرا ما يكونون سباقين لهذا المهرجان أوذاك
وهم حسب الطلب , بل ويتنافسون لنيل ألرضا ولمسح ذنوب سابقه .
يعرف شاعرنا العراقي سعدي وغالبية البشريه ما عاناه الشعب العراقي من ظيم وويلات وخاصه المثقفين من تضييق للخناق ومحاربتهم حتى بأرزراق عوائلهم , من أستطاع الهروب
نجا ومن بقى استمر بتجرع عصير الحنضل كأي عراقي لم يبع نفسه للجهله .
وما بعد ألأحتلال ألا ضيق حال أتعس , فمن دكتاتور الى دكتاتوريات ,ومن حزب الى ( أحزاب ) ومن جهاز أمن ومخابرات ألى أجهزة أمن ومخابرات تابعه للأحزاب . فمن ينطق بأي كلمه
لاتتوافق مع هذا الحزب أوذاك فعليه ألسلام , وربما هذه الكلمات منها .
ألكل يعرف ان العراق لم يخلو بعد من الشرفاء وألأصلاء , ما زالت النكته والسخريه على ألأفواه , لم نقل يوما نعم للأحتلال ولم ننثر الورود على دباباتهم وعلى من جاء معهم او بعدهم
كنا ننتظر التغيير , ولكن ليس على هذه الطريقه , لم نصفق لأنهار الدم العراقي ولا المحاصصه
المقيته ولا لتقسيم العراق . كنا ننتظر التغيير الحقيقي من الداخل ولم يحصل . بل زادت خيبتنا باللأتين . وهم يعلمون ذلك بكل وضوح , فلسنا من أي جوقه . هل تعلمون كم من المثقفين و المبدعين هم بدون عمل رغم توفره عن طريق ألأحزاب .
قلنا لا لا لا للسابق واللاحق وهم يعلمن هذا من عيوننا وحديثنا أحيانا اليهم .
تربينا في العراق وعلى العراق ولا ولاء ألا له ........



#عامر_موسى_ألربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهوريتنا ألخامسة ؟؟؟
- ألأرهاب ثقافة وتمويلآ
- قراءة في بنية ألعنف و ألتمييز ضد ألمرأه
- ألطريق ألى ألدم ... حواضن نشأة ألأرهاب في مجتمعاتنا
- ستانسلافسكي من رواد فن التمثيل العالمي
- سينوغرافيا.... تشكيل ألصورة ألمسرحية
- سينوغرافيا...تشكيل ألصورة ألمسرحية
- ألمسرح و ألمسرحيون في ألبصرة
- منظمات ألمجتمع ألمدني في ألبصرة - واقع و تساؤلات


المزيد.....




- مصرية توثق جانبًا مختلفًا لدبي عبر صور عفوية لعمال منطقة الر ...
- وصفتها بـ -لحظات تاريخية-.. هكذا تفاعلت أحلام مع وصول طائرات ...
- ارتفاع حصيلة قتلى عواصف أوروبا.. شاهد جهود البحث والإنقاذ وس ...
- خلال اتصال هاتفي.. الملك عبدالله والسيسي يحذران من تصفية الق ...
- هل فعلا سكر الفواكه أقل ضررا من غيره؟
- الحكومة الإسرائيلية تضيف هدفاً جديداً إلى أهدافها المعلنة من ...
- الناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكر ...
- دراسة: بعض المأكولات الصحية تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالس ...
- السيسي وعبد الله الثاني يحذران من خطورة استمرار الحرب في غزة ...
- -كانت غزة تموت ببطء-.. مشعل يؤكد تغيّر موقف بايدن حول بقاء - ...


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر موسى ألربيعي - إلى شاعرنا سعدي يوسف