أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - كيف يتكلم الوحدويون في اليمن الذي كان يوما ما سعيدا














المزيد.....

كيف يتكلم الوحدويون في اليمن الذي كان يوما ما سعيدا


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 654 - 2003 / 11 / 16 - 02:54
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


( الوحدوي نت ) إسم لا يستحق الإهتمام الكثير ، لكن محتويات هذه الصحيفة الفجة تستحق الضحك المتواصل ، فهي بدل أن توجه كل همها إلى المشاكل التي لا تعد ولا تحصى داخل المجتمع اليمني ، بدءا ًمن تخزين القات الذي يعمي العيون والقلوب ، والذي إنتقلت " مودة "جلسات التخزين إلى النساء أيضا ، إلى الجرائم الغريبة التي تجتاح المجتمع اليمني إبتداءا ً من النزاعات العشائرية ومرورا بالجرائم العادية في مجتمع يعاني من الفقر والعوز والتخلف ، وإنتهاءا ً بهجمات تنظيمات القاعدة التي تعتبر اليمن تربة صالحة للتفقيس فيها للأسباب التي أوردناها . لكن الغريب في الأمر أن تأخذ هذه الصحيفة على عاتقها الترويج للتحريض على أعمال القتل والدمار في العراق ، والتهليل والتطبيل لإمعات وشخصيات كاريكاتورية أقل ما يقال عنها إنها مضحكة .
فنراها تحدثنا عمن أسمته بمؤرخ ومفكر مصري معروف إسمه ( الدكتور محمود إسماعيل ) نقلا عن صحيفة ( العربي الناصرية ) بمصر حيث يقول – لا فض فوه - :
( إن حزب البعث مؤهل لحكم العراق مرة ثانية ) ، وإذا سألنا حضرة الدكتور لماذا ؟ ، فالجواب عنده ب ( إعتباره حزب عقائدي لا يرتبط بشخص صدام حسين ) ، لذلك رأينا يا دكتور !! كيف تغلبت النزعة العقائدية للعفالقة في ( خطوة صدام الوحدوية إثناء غزوه للأراضي العربية في إيران وتهديم مدنها ونهب ممتلكاتها وأسر مواطنيها العرب ، والإعتداء على شرف فتياتها ، وكذلك في خطوته الوحدوية إثناء غزوه للكويت ونهب ممتلكاتها وتخريب منشآتها وأسر مواطنيها وحرق آبارها النفطية ) ، فهل افضل من تلكم الأعمال ( الجليلة ) التي قام بها حزب البعث وهو في السلطة وبمباركة وتهليل أمثالكم من ( العروبيين ) الذين باركوا خطواته ( الوحدوية الجبارة ) ؟ ! .
لكن ( جناب ) الدكتور لم ينس وهو يمني النفس المريضة بحب الجريمة والقتل أن يشيد بما يسميه ب ( المقاومة التي أفسدت مخططات العدو لما بعد العراق ) .
ولأنني أعجبت بما تنقله صحيفة ( الوحدوي نت ) فقد واصلت تصفحها لأقع على خبر آخر نقلته عن فضائية ) N B N   )
في مقابلة مع ( قيادي قومي ) آخر هو ( الدكتور وميض عمر نظمي ) ، ووصفته ب ( القيادي والمفكر القومي البارز ) ، ولم تنبه القراء عن حقيقة ذلك ( المفكر القومي البارز ) إما لجهل بشخصية الدكتور الإنتهازي الذي تلون سياسيا لمرات عديدة من شيوعي بارز إلى بعثي مخلص لصدام حسين وطروحاته المريضة ، إلى أن صبغ نفسه بعد سقوط نظام العفالقة بصبغة
قومو – دينية ، أو لتلميع صورة إنتهازي  يخدم مرحلة معينة كما يفعل البعض . ونقلت عن لسانه مطالبته ب ( إنتخاب مجلس حكم جديد يعبر عن الشعب العراقي" !! " ) ، أي وكما نعرف يريد مجلسا يضمه وبعثيوا الداخل والخارج ممن لا زالوا ينوحون نوح الحمام على قائدهم الهارب من وجه العدالة ، من أمثال ( مزهر الدليمي أو الكابتن كريم وعبد الجبار الكبيسي وعبد الأمير الركابي وشلة القتلة والمجرمين ) ، ولكنه وهو الماركسي السابق نسي ما قرأه في المادية التاريخية والمادية الديالكتيكية ، والحتمية التاريخية ، وتعامى كلية عن حقائق الكون ومقولة ( البقاء للأصلح ) و( إن لكل فرعون موسى ) ، وكانت قوى التحالف الدولي هي القوة القاهرة لفرعون العصر صدام فأزاحته من الوجود ، وكنست حزبه من على خارطة العراق ، لكنه وهو ( المفكر ) كما تصفه ( الوحدوي نت ) ، كيف تعامى عن جبروت الشعب العراقي الذي يقف بالمرصاد لصدام وأتباعه ؟ .
بقي أن نهنئ ( الوحدوي نت ) على جرأتها على الحق ، وتماديها في الغي ولهاثها وراء سراب خادع إسمه ( عودة البعثيين للسلطة ) ، لأنها تجهل تماما بأنه لا الشعب العراقي يرضى بعودة قاتليه ، ولا الدول الإقليمية صاحبة القرار في المنطقة كالكويت والسعودية وإيران ، ولا المجتمع الدولي ممثلا بقوى التحالف الدولي الذي بذل المزيد من اجل إزاحة حكم العفالقة من المنطقة .
• كاتب وصحفي عراقي مقيم في النمسا



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيمة الواوية في العاصمة النمساوية
- أمن المواطن العراقي المستقبلي وتصريحات المدعو غسان سلامه
- سرجيو دي ميللو يا شهيد شعبنا العراقي الصابر
- الإرث الثقيل يندرس بقيم العدل الجديدة
- السذاجة السياسية والإرهاب الفكري
- حزب البعث بدأ عروبيا وانتهى فاشيا
- هكذا تكلم أبو عبدو الجحش !
- الحقيقة الغائبة في لحظة زهير المخ الدستورية
- فضائية الجزيرة تستعدي الآخرين على الكتاب العراقيين
- تساءل : عما ورد في تصريحات الدكتور برهم صالح حول رعاية عوائل ...
- مصيبة العراقيين بين اجتهادات ليلى الشيخلي وتحليلات جاسم العز ...
- أنا والأمريكان وآية الله جنتي
- للعراقيين جميعا ًقولوا بصوت واحد : لسنا بحاجة لمساعدات الوها ...
- بعد سقوط أشرس نظام قمعي على وجه الأرض وخروجه من بوابة التأري ...


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - كيف يتكلم الوحدويون في اليمن الذي كان يوما ما سعيدا