أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كوحلال - اراجيف الاسلاميين المغاربة..النقطة التي افاضت الكاس..














المزيد.....

اراجيف الاسلاميين المغاربة..النقطة التي افاضت الكاس..


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2118 - 2007 / 12 / 3 - 07:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فرحة ما بعدها فرحة يطرب لها الفؤاد و ترفرف لها الجفون, و أمطار الخير تتهاطل و مسلك الحرية امن و ديمقراطيتنا شمس لا تغيب على بساط الأصالة و المعاصرة .يخطو مغربنا الحبيب خطوات ثابتة على سكة حديد. لا يقربها الصدأ, المقصود بالكلمة ..ثلة من الرجعيين اللذين ظلوا الطريق و أصابهم رمش ..لا يميزون بين اسود و بني... لاسيما و هم يتعكزون على حصير التخلف و الرجعية..يائسون من الحياة منبوذون من حلاوتها إلى بؤسها ..مهمشين في عرف أصحاب الفكر الحر ..هم يجادلون ..و إن كسبوا فهم خاسرون .حيت أن وقودهم مرجعية متزمتة تحت ظلال التكفير ..بوم اسود قاتم يجتم على أنفاسنا. سراج النور يخطف أبصارهم كان الله في عونهم ..اللهم لا شماتة .نار موقدة لهيبها يحرق نفوسهم البغيضة الحاقدة و المتربصة بمغربنا الحر المنفتح.مزبلة التاريخ تتولاهم حيت أن المقاعد محجوزة عن آخرها لخفافيش الظلام.
أحسست بالمرارة و الخيبة تجثم على أنفاسي بعد اطلاعي على تعليقات بعض القراء الشباب المغاربة بخصوص مقال كتبته لإحدى الجرائد المغربية بخصوص أحدات مدينة القصر الكبير حيت رائحة الجهل النتنة تفوح بين السطور, و الذهول الذي أصابني من شدة العنف أللفضي و الشتم و الهجو و التهديد بالقتل ...الخ تعليقات على وزن تخريفات هكذا توصلت إلى تحليل تلك التعاليق البالية.
يقول احد الفلاسفة الإغريق( الحياة كمياه النهر المتدفقة دائمة التغيير و التجديد.) اتاسف لكون بعض العقول الخفيفة أهل النظريات و النبوءات القاتمة لا يخضعون للحكمة الإغريقية. طبعا هم داخل خانة الاستثناء و الاستثناء لا حكم عليه. قطعان الضباع خنازير تعمل جاهدة لضرب كل المكتسبات الحقوقية التي ناضل من اجلها رجالات المغرب ..فمنهم من قضى نحبه وراء زنازن باردة و منهم من لازال وسام الفخر يلازمه في آخر أيامه.
أقول قولي هادا و ما كان في نيتي الهجوم على احد و ليس دالك منطبعي..لكن أحدات القصر الكبير أفاضت الكأس و أبانت عن هشاشة الفكر لدى كمشة ممن سبق ذكرهم أعلاه.. السيئة الذكر بعد البلبلة و زعزعة عقول الشباب و تحريضهم على أعمال الفوضى و الهجوم على ممتلكات المواطنين بالإضافة إلى النهب و السرقة التي تعرضت لها بعض المحلات. الجهل يبقي الشعب في نعاس دائم لا يتحرك مهما مزقوا نسيج جلده بالسياط . وهؤلاء الرعاع قاموا بتحريض الناس على الفوضى بدعوى تنظيم عرس للشواذ .فبعد التحقيقات التي قامت بها السلطات المركزية بالرباط تبين أن الأمر عار من الصحة .و هادا ما أكده وزير الداخلية السيد شكيب بن موسى ..كل ما هنالك أن بعض الأشخاص أقاموا حفلا دينا بطقوس غريبة معروفة عند عامة الشعب ( بكناوة) حيت الطقوس الغريبة التي لا تبعد عن الشعوذة كشرب دماء التور بعد نحره مباشرة...الخ .
سا ناضل إلى حين تشرق شمس دافئة بألوان صافية و تعود الخناجر إلى أغمادها .و تغلق أفواه الظلاميين و تفتح أبواب التعقل..
يقال إن الشاة المذبوحة لا يؤلمها السلخ ...وقلمي لن يجف مداده .و أقول لأعداء المغرب و أعداء الحرية . لقد انحدرتم لدرجة لا استطيع الانحناء للرد عليكم. و سوف اتمم مسيرتي في فضح كل من تسول له نفسه وضع العصا أمام عجلة التقدم و العصرنة و التفتح و ملاحقة الركب الحضاري.
لن أتراجع عن مبادئي و اشكر كل من ساندني في محنتي .رغم أنني حاولت تسليط الضوء على أحدات القصر الكبير دون تحيز أو تملق للسلطة كما وصفني الكثير من المعلقين.
تحياتي لكل المغاربة الأحرار و الإخوة العرب الأحرار و شكرا ليومية الاحدات المغربية وaujourd hui le maroc و اعتدر عن التاخير في الكتابة و دالك راجع إلى هبوط حاد في الضغط الدموي بسبب النكسة النفسية التي أصابتني.و المضايقة التي تعرضت لها في احد شوارع مراكش الرئيسية مصحوبة بكلام رخيص استحيي من دكره....
حياكم الله و السلام عليكم.و معدرة.



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمان الملوخية.
- ضمائر ماتت و حقائب امتلات بالدولار و بطون انتفخت.
- الف مبروك للعريسين تحت خيمة مغرب الاحرار.
- خالتي هيلاري و عمو بوش مكرر.
- يا شباب المغرب عودوا الى وطنكم.
- لقد ملت منكم كراسي التاريخ..
- حكومة عباس الفاسي بين اغلبية مبلقنة و معارضة معطوبة..
- تصافحوا ..يكفي نريد ان نستريح..
- العلمانية مدهب لمن لا مدهب له..
- الى متى يظل نظامنا السياسي مشلولا.
- اننا شعب ميت..
- انهض يا مغرب الارهاب يدق ابوابنا..
- التزمت الديني مخدر يدهب بلب العقول الى عالم الغيب المجهول.
- حزب الله بعمامة ايرانية وطموح سوري
- ارحموني ياشباب ماهكدا تورد الابل..
- العرب قطعة خسب عائمة على امواج البحر الميت..
- جدلية العلمانية واكراهات المرجعية الدينية.
- مثلي الجنس واكراهات العقلية العربية المتحجرة
- التنين الاسود تحت العمامة الايرانية


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كوحلال - اراجيف الاسلاميين المغاربة..النقطة التي افاضت الكاس..