أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - نداء الى الحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

نداء الى الحزب الشيوعي العراقي


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2122 - 2007 / 12 / 7 - 11:06
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعد قانون النفط والغاز يأتي قانون القواعد الامريكية في العراق
اوجه ندائي الى الحزب الشيوعي العراقي ان لا يترك نقابات النفط في البصرة لمفردها تعترض على قانون النفط والغاز الذي لا يعرف تاريخ عرضه على البرلمان لمناقشته والتصويت عليه ..بل يجب ان يتقدم المسيرة .. نعم انها مسيرة النضال الوطني ضد الاحتلال والطائفية ..انهما عدوان خطيران ومتحالفان ضد الشعب .. ولما كنت حزب الشعب وطريق الشعب طريقك , فأنزل الى الساحة وشمرعن ساعديك.. لا يفيدك البرلمان لان الشعب خارج البرلمان وقد يأس.. هذه النقابات في البصرة هي نقابات فهد , فأذا كنت تمجد فهد , فهذه نقاباته وهؤلاء قادتها ابطال مثل فهد.. بنفط العراق تريد امريكا ان تسيطر على المنطقة والعالم .. و نحن بنفطنا نريد ان نعيش احرارا لا عبيدا لأمريكا او لغير امريكا .. تمزق الشعب ووحدته الوطنية كي تسهل سيطرتها عليه .. سلمت السلطة للطائفية وهدفها ان تطول الحرب الاهلية ولكن وعي الشعب حال دون ذلك.. بعد قانون النفط تريد امريكا ان تبني في العراق قواعدها العسكرية وقد بنت ... معنى ذلك ستستمر الطائفية والتخلف في العراق وسيستمر الجوع والحرمان للشعب .. قوتك بالجماهير وعنفوان الجماهير عندما تتقدمها.. لا تترك الطريق الى الصبيان المراهقين سياسيا يعبثون بالحياة , لقد سيطروا عليه لأنك غائب .. انزل الى الشارع حاورهم انهم صبيان وشباب والحزب يحتاج الى الشباب ..استنهض ضمائرهم وعقولهم ونظمهم فأنهم مخلصون. بحاجة الى وعي وتنظيم .. اخترقتهم ايران بالمذهبية وبالدولارات واخترقهم البعثيون بالصيحات المعارضة للاحتلال بينما هم جماهيرك ابناء الثورة في بغداد وفي الكوفة وفي البصرة .. هم فقراء كادحون وابناء شهداء مغلوبين على امرهم .. استلمهم مقتدى الصدر بعواطفهم البريئة ولضعف في وعيهم وعرضهم الى القتل والاذى دون وعي ودون تنظيم ثم حفزهم على قتل ابناء وبنات شعبهم لأسباب طائفية ودينية مشوهة... هم بجاجة الى رد اعتبار وتقييم على اساس وطني وشعبي ورفع في مستوى الوعي في ان نفط العراق لهم وغناهم من امواله وليس من دولارات ايران وقتل الابرياء.. قولوا لهم ستملأ القواعد العسكرية الامريكية ارض العراق قرب منابع النفط وستربط الانابيب بالانابيب ويصب النفط في بواخرها في الخليج ولا يستطيع من يثقب الانابيب الآن لتهريب النفط الى ايران من تهريبه ثم يقتلونكم ايها الشباب ويحجموا ايران ان لم يضربوها... استاذي العزيز حميد مجيد موسى اقدر فيك اخلاصك للعراق ولكن اريدك في الشارع مرتديا الخاكي وليس في البرلمان فسترى كم من شاب عراقي يحميك وكم من عشيرة ترعاك.. صحيح ان بعض شيوخ العشائر رجعيون ولكن الاغلبية وطنيون مخلصون لا يقبلون بالأجنبي يدنس ارضهم بقواعده العسكرية ويسرق نفطهم.. وانت يا استاذ مفيد وانت مفيد في الثقافة فقد منعوك من الثقافة ومنعوا الثقافة عنك عندما سلموا وزارة الثقافة الى جاهل متهم بدعم الارهاب ان لم يكن ارهابيا فعلا.. لا تجعلوا من الحزب جمعية ثقافية محاصرة.. لا تتثقفوا رأسيا عموديا بل انشروا ثقافتكم افقيا بين الناس.. أليس شعاركم (الثقافة للجميع) .. وليس للأفراد ..اذا منعوكم من وزارة الثقافة فوزارتكم هي الشعب ( احسن وزارة).. اعود الى ندائي وهو الوقوف مع عمال النفط في الجنوب وعموم الشعب من اجل استثمار خيرات الوطن من قبل ابناء الوطن والتصدي للقواعد الامريكية في العراق وتهيئة الناس لحماية بلادهم وخيراتهم.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على رد والخير فيما يقع( مع الماركسيين اللينينيين الستالين ...
- ماذا جنى الحزب الشيوعي العراقي من تحالفاته السياسية السابقة. ...
- مصير الحزب الشيوعي العراقي كمصير حزب توده الأيراني... اذا لم ...
- ألح على ضرورة وحدة اليسار العراقي
- هذه احلامك بغداد
- دور (الحوار المتمدن) في الحد من ظاهرة الانقسام والتشرذم في ا ...
- يا شعب العراق اتحدوا
- جذور التطرف الاسلامي
- الماضي والتاريخ النضالي في تفكير قيادة الحزب الشيوعي العراقي ...
- متى يلتقي اليسار العراقي ليتحاور.. ان لم يتحد
- ماذا جنى الشعب العراقي من تجربة الاحزاب السياسية الاسلامية ا ...
- العروبيون يلتقون مع العثمانيين والفرس في نفي حق تقرير المصير ...
- الأستاذ ضياء الشكرجي يحسم تناقضاته بشجاعة على مرحلتين
- ماذا جنى الشعب العراقي من تجربة الاحزاب السياسية الاسلامية ا ...
- محدودية الوعي الليبرالي 2.. تعقيب على مقالات الدكتور عبد الخ ...
- ماذا جنى الشعب العراقي من تجربة الاحزاب السياسية الاسلامية ا ...
- اقحام الدين في السياسة اعلان صريح لفشله
- وليد الحلي يصرح بقوة
- اجترار مستمر لأزمة دائمة...الحل في التنازل والانسحاب
- الى من يهمه الامر في التيار الصدري


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - نداء الى الحزب الشيوعي العراقي