أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم سليمان - في مزاد الارهاب .. هل نحن هو لنديون ام سعوديون ..؟














المزيد.....

في مزاد الارهاب .. هل نحن هو لنديون ام سعوديون ..؟


ابراهيم سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 2117 - 2007 / 12 / 2 - 11:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لاشيء يثير السخرية والتعجب مثل ان يظهر سعودي على شاشة التلفزيون بخلاقينه العجيبة وعقليته القبلية المتحجرة وتعصبه الديني المعروف ثم يبدءا بنقد وشتم وسب // ظاهرة // الإرهاب .. !! وخاصة إذا أردفها بعبارة / الغريبة على مجتمعنا / .. أو / الدخيلة / ..!!
مطاوعه من الدرجة الأولى لا يختلفون عن الإرهابيين إلا في شيء واحد هو الجبن و الخوف .. يظهرون بلحاهم الطويلة وعيونهم الزائغة من كثرة تقليب الكتب الصفراء .. يظهرون علينا بوجوه كالحة وكأنهم قادمين من عصور الظلام والجهل والإرهاب .. يظهرون وبداخلهم تلك الشعلة البدائية من الكراهية للعدل والحرية والحضارة .. وبتلك العقد التاريخية من المرأة .. ثم يتفلسفون عن ظاهرة الإرهاب .. والإرهابيين .. !!
من يصدقهم فهو معتوه أو به جنون .. إذا كان هؤلاء يشجبون الإرهاب .. فما هو الإرهاب ..؟!
أين هو الإرهاب ..؟
هل هو قنبلة انفجرت قبل سنين ..وقتلت بضعة أفراد وانتهت ..؟ أم الإرهاب المقيم ليل نهار في احتكار الكلام ومنع التفكير واضطهاد الضعفاء وعبادة الأقوياء ..؟! عندما أشاهد واسمع وارى كم الكلام والنشرات والندوات و اللقاءات حول الإرهاب .. أتعجب وأقول .. أين أنا ..؟ معقول هذا .. ا؟ إرهاب وإرهابيين يشتمون ليل نهار .. أم المسألة مجرد كلام في كلام .. ؟
هل أنا في هولندا ..؟ ..أم في بلاد التوحيد ..؟
معقولة .. كل هذا الكذب ..؟ ! هل نحن نلعب على بعض ..؟
أكيد أنها لعبه كبيره .. ! إن يتحدث الكل عن الإرهاب .. وان يشجب الكل الإرهاب ..؟ أم تراهم لا يعرفون عن ماذا يتكلمون ..؟
أليس الإرهاب إلا ترجمه صريحة للدروس والأحاديث والأخبار والروايات والقصص التي لا يملون من الكلام عنها .. ؟
أين هو الإرهاب ..! لقد ضاعت البوصلة .. فقد أصبحنا في حراج الإرهاب فعلا .. الذين يفرخون الإرهاب هم من يتصدى للكلام عن الإرهاب ..!! .. إنها لعبة لا افهمها ..!
ولكن رغم كل ما يحكى عن الإرهاب فإن الواقع يتحدث أكثر من كل المتكلمين ..الواقع يقول أن الإرهاب شيء نتعلمه ونشربه مع حليب أمهاتنا .. في البيت والمدرسة و المسجد و الشارع ودواوين الحكومة والشركات وبيوت الأفراح والمطاعم والمقاهي .. الإرهاب ليس نبته .. انه شجرة .. بل غابة .. ترعرعنا في ظلالها وتركنا كل آيات وأحاديث التسامح وقبول الأخر واليسر والتيسير // الدائمة والثابتة والاصيله // ولجأنا إلى آيات التشدد والعسر ..// المؤقتة والوقتية والتاريخية // .. وفوق هذا وبعيدا عن الدين عادات قبليه عنصريه وبدائيه ترفض الأخر و ترفض العصر .. وتحتكر الرجولة والحقيقة .. الإرهاب شكل من أشكال البدائية في العواطف والفكر ..
وهو ليس طارئا ولا جديدا .. إلا بالوسيلة فقط ..عندما لم يعد يكتفي بالتهديد وتحول إلى البندقية ..
تعجبوا معي من هذا الحراج أو السوق .. متعصبين يضطهدون الشباب والنساء والمثقفين ويحاربون الموسيقى والسينما و الفكر الحر .. ثم يشجبون الإرهاب ..!!! متعصبين يطاردون الفتيات ويزلزلون الأرض على قضية عبأه الكتف .. ثم يشجبون الإرهاب ..!!
متعصبين يشتمون التقدم الاجتماعي في العالم ليل نهار ويحاربون تنظيم النسل .. ثم يشجبون الإرهاب!! ..متعصبين يكسر الدشوش ويطاردون مقتنيها جوال الكاميرا .. ثم يشجبون الإرهاب ..؟ متعصبين يهددون الناس ويخوفنهم لأنهم يستمعون للاغاني ويطمسون الصور .. ثم يشجبون الإرهاب .. !!
فليتعجب المتعجبون .. من مزاد الإرهاب العجيب ..!



#ابراهيم_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبوا الدهر معي
- من تلبس عباءة مخصرة فهي فاسقة
- صوره من خلوف الرياض
- قانون الدية وتثمين الانسان بالدرهم والفلس .. عار وهدر لكرامة ...
- صوفية نجديه .. لكنها متوحشه
- لماذا لا ننقل قبور الصحابة الى صحراء بنبان / شمال الرياض
- تأملات في العلاقة بين التشدد الديني والخوف من النار ومناخنا ...
- في السعودية : ظاهرة التوبة من الغناء والموسيقى
- في حملة حجب جديده .. حجب مدونتي في السعوديه ..!
- مدينة الصدر .. تلك القروسطيه الاسلاميه .. الجهل والفقر والقذ ...
- هل يعقل .. راتب البنغالي في بلدنا 250 ريال فقط .. اين هيئة ا ...
- الثوب والشماغ : هل هو لباس مدني أم يونفرم ديني
- كم مره تسير المواكب في العراق .. متى يرتاحون متى يعملون متى ...
- مخدر اسمه حسن الخاتمة .. بين الترهيب و القلق والحظ والصدفه
- أنا أحب البنغلادشيين أيها المغرورين
- نحن والمقابر .. القبور ليست مكان الاموات ابدا
- العقلية العقابية .. بين نصوص الدين ونصوص الدوله
- هل للمطوع ضمير
- رجل الهيئة والمسحراتي .. انقرض احدهما وبقي الأخر يحتضر
- لماذا تهيم الشعوب السعيدة في حب زعمائها السياسين والروحيين


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم سليمان - في مزاد الارهاب .. هل نحن هو لنديون ام سعوديون ..؟