أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا لعمليات القتل والاغتيالات العشوائية














المزيد.....

لا لعمليات القتل والاغتيالات العشوائية


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 653 - 2003 / 11 / 15 - 04:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


  يا جماهير مدينة البصرة …
أيها المدافعون عن الحرية و حقوق الإنسان في كل مكان …

تشهد مدينة البصرة وضواحيها هذه الأيام  تصعيدا واسعا لحملات الاغتيالات العشوائية التي لا تعلن أية جهة محددة عن مسئوليتها عنها ، إلا ان المؤشرات تشير إلى  ان بعض الجهات الإسلامية تقف وراءها،  ذلك ان صحف المجلس الأعلى  نشرت ، قبل اشهر، تهديدات صريحة إلى الأعضاء السابقين في حزب البعث ضمن ما أطلق عليها حملات " اجتثاث البعثيين" . آخر ضحايا هذه الحملات مدرّستان تم اغتيالهما أمام مديرية تربية البصرة قبل أيام معدودة .
 يتخذ تنفيذ هذه العمليات أشكالا لاإنسانية ووحشية حيث تتم عمليات الاغتيال حسب الإمكانيات التي تتوفر للقائمين بها في أي وقت وأينما توفرت ، في وضح النهار أمام مرأى الجميع أو في سكون الليل بعيدا عن اعين الناس ودون اية محاكمة او توفير اية فرصة "للمتهمين" للدفاع عن انفسهم . وفي احيان كثيرة ترمى الجثث في مناطق مختلفة في الشوارع او المناطق العامة .
التبريرات التي تساق لهذه العمليات  ليست واهية فحسب  بل انها تزيد من حالة الهلع وعدم الاطمئنان ايضا وكون الضحايا اعضاء سابقين في حزب البعث واجهزة النظام السابق القمعية  لا تبرر وحشية العمليات المذكورة ، ذلك ان النظام ببطشه وارهابه  اجبر قطاعات واسعة من شرائح المجتمع العراقي على الانتماء الى حزبه الفاشي وأجهزته القمعية ، فهل تنوي تلك الجهات اغتيال كل تلك الشرائح الاجتماعية الواسعة من الناس؟!
ان هذه الممارسات هي امتداد لاساليب النظام البعثي السابق الذي عانت منه جماهير العراق طوال اكثر من ثلاثة عقود من السنين بل واسوا منها في احيان كثيرة ، فهي تفتقر حتى الى بعض المحاكم الصورية التي كان البعث يصدر احكامه الجائرة بواسطتها وكان يتورع في احيان اخرى عن رمي جثث الضحايا في الاماكن العامة أمام مرأى الناس.
ان الهدف الحقيقي الكامن وراء هذه العمليات الوحشية هو اثارة الرعب والهلع في اوساط الجماهير وتصعيد حالة الخوف وعدم الاستقرار الذي يتعمق يوما بعد اخر  بسبب الانفلات الامني وعدم الاستقرار وحالة البؤس السائدة اصلا، وابعاد الجماهير بالتالي عن المشاركة في الحياة السياسية والعامة ومنعها من لعب دورها في تحديد مصيرها ومستقبلها السياسي بعد سقوط النظام البعثي وانفراد الاحزاب الراهنة بفرض سيطرتها على رقاب وامن وقوت الجماهير. فهذه الاحزاب  تعتاش  و تزدهر في اوضاع  البؤس والشقاء الجماهيرية وتنزوي وتضمحل عندما يعم الاستقرار و الرفاه الاجتماعي.
ان كل من ارتكب جرائم بحق الجماهير يجب ان يتم الكشف عنه و تقديمه الى محاكم علنية توفر له الفرصة للدفاع عن نفسه ولكن الجهة المخولة لذلك  هي الجماهير لوحدها وليس الأحزاب ومليشياتها السرية ، الجماهير المنظمة في مجالسها واتحاداتها وهيئاتها العلنية والمنتخبة.   
يا جماهير البصرة….
ان رفع اصواتكم الاحتجاجية والوقوف بوجه موجات القتل والاغتيالات العشوائية هو دفاع عن ابسط حقوقكم المتمثلة بضرورة استلامكم لزمام امور حياتكم وعدم افساح المجال امام اية قوية او حركة لارتكاب هذه الممارسات اللاإنسانية باسمكم .ان نضالاتكم وتضحياتكم ضد استبداد وقساوة النظام الفاشي يجب ان لا ينتهي بنظام ارهابي ودكتاتوري اخر مختلف عنه في الشكل فقط . يجب وقف عمليات القتل العشوائية والمطالبة بتقديم كل من ارتكب جريمة ما الى محاكم علنية توفر للمتهمين حق الدفاع عن انفسهم . فذلك من ابسط المباديْ التي تنص عليها اللوائح والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان وهو ايضا مبدأ  يدافع عنه الحزب الشيوعي العمالي العراقي .
اان كل احرار العالم وكل المنظمات الانسانية مدعوة لدعم جماهير البصرة والوقوف بوجه هذه العمليات االارهابية  .


الحزب الشيوعي العمالي العراقي / تنظيم البصرة
12/11/2003

 



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء من لجنة الناصرية لـ الحزب الشيوعي العمالي العراقي الى ج ...
- عمال الصناعات القطنية ينهون إضرابهم بنجاح
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يشارك في أحياء ذكرى إضراب عمال ...
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يحضر انتخابات نقابة عمال شركة ...
- نداء من اجل الدفاع عن العوائل المشردة في مدينة البصرة
- يشارك الحزب في مدينة بيرن في :التظاهرة الجماهيرية - ضد احتلا ...
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يحبط محاولة ارهابية ضد احد مقر ...
- في تجمع جماهيري يفتتح الحزب الشيوعي العمالي العراقي مقراً لإ ...
- أحتجوا ضد زيارة بوش الى استراليا
- بلاغ اختتام الاجتماع الموسع 13 للجنة المركزية للحزب الشيوعي ...
- قرار المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول: المسا ...
- قرار حول : موقفنا من المقاومة المسلحة ضد القوات الامريكية في ...
- يجب إزاحة أزلام النظام البعثي من السلطة في كردستان و على الج ...
- العراق الاسبوعي
- تشكيل اللجنة التحضيرية لتشكيل المجالس والنقابات العراقية/ فر ...
- تظاهرة حاشدة للعاطلين في مدينة البصرة
- احتجاج العاطلين من اجل تأمين فرص العمل او ضمان البطالة هو مط ...
- نموذج من اعمال السلب و النهب والاختطاف لعصابات الاسلام السيا ...
- بلاغ حول انعقاد اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي ...
- مقابلة اذاعة صوت الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع -فارس محمو ...


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا لعمليات القتل والاغتيالات العشوائية