ألمجـد لحزبنا الشيوعي العراقي في عيد ميلاده الثامنة والستين

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 106 - 2002 / 4 / 1 - 14:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في حفلٍ بهيج أحيت منظمة الحزب الشيوعي في السويد مساء الجمعة 29 آذار الذكرى الثامنة والستين لتأسيس الحزب بحفلٍ خطابي مهيب حضره جمهور غفير من أبناء الجالية العراقية ومن الرفاق والأصدقاء ومن ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية العراقية والكردستانية والسويدية والأجنبية إضافة الى عدد من الشخصيات السياسية Rinkeby folkethus للأحتفالات والاجتماعية وذلك على قاعة.

بدأ الحفل بخماسية للشاعر العراقي سعدي يوسف مع كلمات الترحيب والوقوف دقيقة صمت و حداد على أرواح شهداء الحزب والوطن.

بعد ذلك قدم شباب الحزب لوحة فنية تمثل تضحيات رفاقنا المناضلين في عمق الوطن ونضالهم السري الصعب . ثم أعقبها كلمة تحية لهم.

ثم إنطلقت اللوحة الفنية الثانية مع أٌولى أغاني الشابة يسـرى والتي تألقت في الحفل ومع أنغام وكلمات أُغنية (( مكبعة ورحت أمشي يمه )) قامت رفيقتان ترتديان العباءة العراقية بتوزيع المناشير والحلوى ( الواهلية) على الحضور وسط التصفيق والزغاريد.

بعدها إرتفعت صورة للرفيقين فهد وزكي بسيم وهما في السجن برفقة مقاطع من قصيدة الجواهري (سلام على مثقل بالحديد ) .

ثم جاءت كلمة المنظمة التي عكست آخرالتطورات التي يمر بها الوطن والمنطقة ونقلت للحضور نبض وروح المعاناة والأخطار التي تحيط بالوطن والشعب ومواقف الحزب المبدئية من التدخلات الأمريكية وخيار الحرب والاصرار على مواصلة نضالنا ضد الدكتاتورية ومن أجل عراق ديمقراطي فيدرالي موحد. وتطرقت الكلمة كذلك الى معاناة الشعب الفلسطيني البطل هذه الأيام من بطشٍ وإرهاب بقيادة الارهابي شارون والسياسة الاسرائيلية المعادية للسلام بمباركة أمريكا ودعت جماهير شعبنا وجميع القوى الوطنية الى التضامن ولإسناد نضال الشعب الفلسطيني العادل.

ثم جاءت كلمة رفاقنا في منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني - العراق - في السويد والتي بينت الواقع الذي تعيشه كردستان والتهديدات التي تحيط بالتجربة الكردستانية وبينت المهام التي تنتظر القوى الوطنية في العراق.

وعلى أنغام وكلمات أغنية (( هلا بيك هله يا حزب المرجلة )) دخلت مجموعة من الرفاق بالأزياء الشعبية العراقية العربية والكردية وغيرها وهي تغني وتحمل الزهور لتضعها على صورتي الرفيقين فهد وسلام عادل. وتتوالى كلمات الأحزاب الشقيقة والصديقة - الحزب الديمقراطي الكردستاني/ الأتحاد الوطني الكردستاني/ الحركة الديمقراطية الآشورية / لجنة التعاون والتنسيق للأحزاب الكردستانية(هاوكاري)/ حزب كادحي كردستان/ كما وصلت العديد من برقيات ورسائل التهنئة من أطرافٍ عديدة ، عراقية وسويدية وعربية وعالمية ومن النوادي والجمعيات العراقية على الساحة السويدية ومنها : الحزب الشيوعي السويدي / لجنة تنسيق القوى الوطنية العراقية للمعارضة في السويد/ ممثلية حكومة أقليم كردستان/ حزب العمل لاستقلال كردستان / التجمع الديمقراطي في السويد/ مكتب العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الكردستاني-العراق/حزب الشعب الفلسطيني/ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا/ حزب تودة الايراني -السويد/ الحزب الشيوعي البوليفي / الحزب الديمقراطي الكردستاني الأيراني -السويد/ إتحاد الجمعيات العراقية في السويد/ نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي /الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الأنسان - السويد/ رابطة الديمقراطيين العراقيين في ستوكهولم/ تجمع الشباب العراقي في ستوكهولم/ اللجنة التحضيرية لرابطة المرأة العراقية في السويد/ النادي الثقافي الرياضي الكردي السويد/جمعية الكرد الفيليين/ الجمعية المندائية في ستوكهولم/المجلس المندائي/ لجنة اللآجئين العراقيين . وعبرت كافة الكلمات والبرقيات عن نضال حزبنا وأشادت بتضحياته المجيدة طيلة الثمانية والستين عاماً من أجل وطن حر وشعب سعيد. وتميزت كلمة حزب اليسار السويدي التي ألقتها الرفيقة انجنيتا ويربري بالحماس والتضامن مع حزبنا وشعبنا حيث فاجئت الحضور وبدأت كلمتها بالغناء من أجل الحرية والعدالة وتطرقت كلمتها الى ما يعانيه شعبنا العراقي من ويلات جراء الدكتاتورية والحصار والقصف الجوي الأمريكي البريطاني طيلة سنوات عديدة وهتفت ليحيا الحزب الشيوعي العراقي وليعيش الشعب العراقي وإختتمت كلمتها بالغناء للحزب كهدية لعيد ميلاده عوضأ عن الزهور .

ومع كلمات قصيدة (سعد يا سعود) ومن ثم صعدت الى المنصة مجموعة من الرفاق تمثل جميع فسيفساء المجتمع العراقي حاملين الأعلام الحمراء وغنوا معاً وجميع الحضور نشيد ( سنمضي سنمضي الى ما نريد…وطنُ حرُ و شعب سعيد…)





ستوكهولم/30-آذار -2002

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات