أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - عزيمة الواوية في العاصمة النمساوية














المزيد.....


عزيمة الواوية في العاصمة النمساوية


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 652 - 2003 / 11 / 14 - 01:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ضمن ما تداولته العاصمة النمساوية فيينا خبر دعوة الإفطار التي أقيمت من قبل جماعة معينة تحاول أن ترث السفارة وما عليها ، بحيث خطط ( الجماعة ) لتقسيم المناصب والأعمال بموجب القول : 
                                         أجمعوا أمرهم بليل فلما          أصبحوا أصبحت لهم ضوضاء

ونسق الدعوة بمجملها يشبه تماما ما كانت نفس عناصر السفارة التي لم تتغير تقوم بها في العهد الساقط أيام رمضان ، وكانت نفس الجماعة تنظر وتفلسف وتتهم وتسب قسم كبير من أتباع النظام الساقط الذين كانوا يحضرون تلكم الولائم ، لذلك طرح سؤال يحتاج لأكثر من جواب وهو كما يقول البدوي ( إشحده ما بده ؟ أو بالفصيح ما عدا مما بدا ؟ ) .

لكننا نعرف جميعا من حضر ومن لم يحضر ، بان ( الجماعة ) تحضر لوليمة دسمة تتقاسم بها مع أزلامها ممن ناضل بعضهم في صفوف حزب البعث المقبور ، إن كان في العراق قبل فراره لأسباب شخصية ، أو في يوغسلافيا لأسباب طلابية .

ولأن جمهور الحضور كان كثيفا كما يقال ، فإن بعض الخبثاء صنفوهم إلى أصناف عديدة ، منهم أصحاب الدعوة وحوشيتهم وجماعة من أحد الأحزاب التي طبلت وزمرت ضد الحرب على صدام ثم التحقت نادمة بالآخرين بعد ذلك ، وعندما سئلوا عن سبب حضورهم الكثيف للعزيمة أعادوا نفس العذر السابق الذي ساقوه للدخول في جبهة أم المصائب في عام 1973 ، أو  ماسمي إعتباطا ب ( الجبهة الوطنية والقومية التقدمية ) بأهمية المشاركة وعدم ترك الساحة خالية للآخرين يسرحون ويلعبون بها، وآخرين من ( المناضلين البعثيين ) الذين إعتادوا الحضور في مثل هذه المناسبات سابقا ، وعدد كبير من ( اللكامة ) الذين تنطبق عليهم مقولة الشاعر :

                         قوم إذا سمعوا بمكة أكلة                 حجوا لها قبل الحجيج بعام

لكن ما يثير الإنتباه في تلكم الدعوة التي أقيمت في يوم السبت 8 / 11 / 2003 ، إن الدعوات كانت على شكل ( كل حسب مكانته وكل حسب حزبيته ) ، فعلية القوم وجهت لهم دعوات رسمية  وصلتهم حسب عناوينهم بالبريد الرسمي ، آخرين تنادوا فيما بينهم بالتلفونات للتسابق على الحضور ، أما ( اللكامة ) فالمعروف أنهم يحضرون قبل البعض أم لم يقبل .

بقي أن ننتظر ما تردده الإشاعات عن التقسيمات الإدارية الجديدة ، خاصة وإننا من الذين لا ناقة لهم في المسالة ولا جمل .

لكن بعض المزعجين والذين يبحثون عن ( الطلايب ) ، تساءلوا بسخرية : أليس من جالسهم هؤلاء النفر في داخل السفارة هم أنفسهم من كانوا يشتمونهم قبل سقوط النظام ويتهمون بالخيانة حتى من يلتقي بأصدقائهم ، كذلك كان موظفو السفارة هم أنفسهم من كان يتصدى لتظاهراتنا الإحتجاجية ، ويعتدون على جماعتنا ؟؟!! . ولأن لا من مجيب فضل الجميع السكوت.

بصرة / فيينا



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمن المواطن العراقي المستقبلي وتصريحات المدعو غسان سلامه
- سرجيو دي ميللو يا شهيد شعبنا العراقي الصابر
- الإرث الثقيل يندرس بقيم العدل الجديدة
- السذاجة السياسية والإرهاب الفكري
- حزب البعث بدأ عروبيا وانتهى فاشيا
- هكذا تكلم أبو عبدو الجحش !
- الحقيقة الغائبة في لحظة زهير المخ الدستورية
- فضائية الجزيرة تستعدي الآخرين على الكتاب العراقيين
- تساءل : عما ورد في تصريحات الدكتور برهم صالح حول رعاية عوائل ...
- مصيبة العراقيين بين اجتهادات ليلى الشيخلي وتحليلات جاسم العز ...
- أنا والأمريكان وآية الله جنتي
- للعراقيين جميعا ًقولوا بصوت واحد : لسنا بحاجة لمساعدات الوها ...
- بعد سقوط أشرس نظام قمعي على وجه الأرض وخروجه من بوابة التأري ...


المزيد.....




- بيان من مجلس سوريا الديمقراطية بعد الإعلان الدستوري
- لأول مرة.. السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في المقاتلات العس ...
- اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النو ...
- بي بي سي تدخل قاعدة حميميم في سوريا التي تؤوي عائلات علوية ...
- متى يعتبر نقص الحديد في الجسم مشكلة؟ وما أفضل طرق العلاج؟
- الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية ...
- البرتغال تشكك في شرائها مقاتلات -إف-35- خشية من موقف ترامب
- اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية -الحامل-
- أوربان يعارض القرض المشترك للاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا وي ...
- لوكاشينكو: منظومة صواريخ -أوريشنيك- الروسية ستدخل في الخدمة ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - عزيمة الواوية في العاصمة النمساوية