أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - اللامعقول فى كلام رجال السياسه والدين















المزيد.....

اللامعقول فى كلام رجال السياسه والدين


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2112 - 2007 / 11 / 27 - 04:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سمعناجميعاعن فن اللامعقول وهونوع من الخيال سواء فى المسرح اوالرسم اوالسينما وفى الشعر
ايضا ويستمتع الجميع به كفن ابداعى جميل نبع من خيال مبدعه ولكن عندمانقرأ بعض التصريحات
الصحفيه لرجال السياسه والدين تدخل فى دائرة اللامعقول عندهايبدأ الشك فى قواهم العقليه اوحسن
ادراكهم لمايحدث حولهم او انهم يعتبرون ان من يقرأون لهم او يستمعون هم مجموعه من البلهاء
فاقدى الوعى والأدراك وهومانتبينه من التصريحات التاليه :
اولا – فى حديث للشيخ عمرالديب وكيل الأزهر لصحيفة الدستور القاهريه يعلن( ان هناك عمارة
كامله فى مصر مخصصه للمرتدين عن الأسلام ليسكنوا فيهاويعيشون فيهارغدالعيش بل وتم توظيفهم
فى اعمال مرموقه بمرتبات مغريه لأنهم ضعاف النفوس نتيجة سوء التربيه والبيئه وان هناك مركز
تبشير فى القاهره ) الى هناانتهى كلام سيادته ليبدأ نقاش العقل
بادىء ذى بدء الجميع يعلمون ان من يتحول عن الأسلام يعتبرمرتدا ويهدر دمه ويتم تفريقه عن اهله
وعن اولاده وعن زوجته بل ويمكن لأى انسان ان يرفع دعوى فى القضاء وسيجد القاضى الذى يحكم
على هذا المرتد بالأعدام كما ان الداخليه لن تثبت فى اوراقه الشخصيه مايثبت ديانته الجديده هذه فكيف
سيعمل فى وظيفه مرموقه كمايقول فضيلته وهولايستطيع اصدار تحقيق شخصيه وكيف يعيش رغد العيش
وهومبعد عن اهله موصوم بالرده معرض للقتل بحكم محكمه او من احد المتطرفين واين هومركز التبشير
يتحدث عنه وكيف يغفل عنه رجال الأمن الذين من اولوياتهم القصوى هذاالموضوع كمانعلم
ان مايتحدث عنه سيادته هومايحدث لمن يفعل العكس اى يتحول من المسيحيه الى الأسلام وهو ماشاهدته
بنفسى إذ يتم الأحتفاء به علانية من اشهار اسلامه بالأزهر الى منحه شقه من شقق المحافظه الى تخصيص
حماية امنيه له الى كتابة التعهدات على عائلته المسيحيه بعدم التعرض له بتاتا الى توظيفه فى احدى شركات
رجال الأعمال المسلمين دون خوف اووجل امامراكزالدعوه الأسلاميه فهى فى كل مكان من التليفزيون الرسمى
الى القنوات المتخصصه الى ميكروفونات المساجدليلاونهاراالى الشرائط المجانيه على ارصفة الشوارع
وسيارات الأجره والميكروباص اما اذافكر احد فى التبشير بالمسيحيه فإن الأمن له بالمرصاد والتهم جاهزه
ومعروفه وهى ازدراء الدين الأسلامى وغيرها
اناأدين بالأسلام واشهد ان لااله الاالله وان محمدارسول الله ولكنى أؤمن بحق المسيحى فى عبادته واليهودى
فى عبادته والبوذى والهندوسى بل وحتى الكافر من حقه ان يكفر وايضامن يريد تغيير دينه فليفعل لأنه أمر
يخص الفرد ولاسلطان لأحد عليه فى هذا اماهذا اللغوالفارغ فهو كارثه عندمايصدرمن وكيل الأزهر الشريف
ثانيا- أعلن السيد صفوت الشريف منذ ايام فى حديث صحفى ( ان مصر تعيش حرية غيرمسبوقه ويكفى اننا
ليس عندنا جوانتاموااوابوغريب ) بالطبع سيادته لم يقرأالتعليقات على تصريحه هذا فى المواقع الأخباريه
الألكترونيه ولمن لايعلم السيد /صفوت الشريف يشغل عدة مناصب هامه فى الدوله المصريه فهو رئيس
مجلس الشورى المصرى وهو رئيس المجلس الأعلى للصحافه المسئول عن اصدار الصحف ومراقبتها
وهورئيس لجنة قيام الأحزاب المصريه والمنوط بها الموافقه على قيام الأحزاب وهوامين عام الحزب الوطنى
الحاكم وايضاهو رجل مخابرات سابق فى العهدالناصرى وكان من ابرز مساعدى صلاح نصر رئيس
المخابرات فى ذلك العهد كما انه أمضى 24 سنه وزيرا لأعلام مصرالمحروسه وهى مده لم يقضيها اى
وزير آخرعلى مدى التاريخ المصرى اى ان الرجل يزن كل كلمة يقولها ولايطلق الكلام على عواهنه
لذلك عندمايطلق تصريحا مضحكامثل هذا فهودليل على ان الرجل قد بدأ يفقد توازنه العقلى ويدخل فى
دائرة اللامعقول لأن الجميع فى داخل مصروخارجها يعلمون عكس مايقول تماما وأناأتفق معه جزئيا
فى اننافعلا ليس عندنا جوانتاموااوابوغريب لأن هذه السجون ومايحدث بها يعتبر زغزغه أوهزار
ولعب عيال مقارنة بمايحدث فى اقسام الشرطه المصريه ومانقرأه يوميا على صفحات الصحف المصريه
والعربيه نشاهده على الفضائيات من حوادث تعذيب وقتل وكليبات على الأنترنت ومن يشاهد مواقع
عروض الفيديو على الأنترنت سيجد مئات المشاهدالمفزعه التى تقارع الهراء الذى يتفوه به سيادته
وحتى اذا سلمنا بمايحدث فى جوانتامواوابوغريب فهويحدث لأناس متهمين بالأرهاب ونحن ندين اى
امتهان لآدمية اى منهم حتى فى امريكانفسها التى فضح اعلامهامايحدث فى هذه السجون ولم يدافع عنها
أحد ولكن عندنا يحدث هذا فى اقسام الشرطه للمواطن العادى البسيط الذى يتم تعذيبه وسحله وقتله احيانا
كى يعترف بجريمة لم يرتكبها اومجاملة لبعض رجال الشرطه اوللتسليه كماحدث منذ ايام فى محافظة
كفرالشيخ عندما قام الضباط بحجزالقسم بأجبار اولاد احداث فى سن الخامسة عشر بالأعتداء جنسيا
على بعضهم البعض امام الساده الضباط
اماكلام سيادته عن الحريه والديموقراطيه فهوكلام يكذبه مناصب سيادته شخصياعندمايكون امين عام
الحزب الحاكم هوالمسئول عن الترخيص للأحزاب المنافسه والمسئول عن الترخيص بأصدار الصحف
المستقله والحزبيه ومراقبة انشطتها فهل يحدث هذا فى اى بلد به اى حريه اوديموقراطيه
ويبدو ان سيادته قد نسى أن هذاالشعب المصرى عاش تجربه ليبراليه بحق قبل حركة يوليوالمشئومه
وكانت تجربة متقدمه حتى بمقاييس زمانها والابماذا نحكم على ماجرى فى انتخابات سنة 1923 بعد
صدور الدستورالعظيم وسقوط رئيس الوزراء الذى اجرى الأنتخابات وقتها يحيى ابراهيم باشا ونجاح
حزب الوفد بزعامة الزعيم الخالد سعد زغلول فى الفوزبغالبية المقاعد ضد رغبة ملك البلاد وقتها
الملك فؤاد دون تزوير أوتدخل امنى وكان العالم يتعلم من التجربه المصريه كماقال الزعيم الهندى
نهرو وغيره وايامهاكان عدد الأقباط فى البرلمان المصرى لايقل عن 12 % فى اى انتخابات حره
هى بالفعل ايام لايمكن مقارنتها بالمهزله التى نعيشها حاليا من تدهور فى كل شىء من الأقتصاد
والسياسه الى الأخلاق والأمان فى ظل حكم العسكر الممتد من 55 سنه فى ليل طويل لاينجلى
هذا جزء بسيط من اللامعقول الذى نسمعه من قيادات مصرالمحروسه حماهاالله



#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل شجاع من مصر
- برنامج يشعل فتنه
- جمهورية مصر الأسلاميه (2)
- جمهورية مصرالأسلاميه سنة 2013(1)
- جمهورية مصرالأسلاميه سنة 2013
- شرالبليه مايضحك
- تجميل التاريخ
- نيران صديقه
- هل نحن الأكثر انسانيه ورحمه فعلا؟
- مصرتعلن الحرب على أمريكا
- تحرير الأرهابيين وسجن السياسيين
- خواطر مسلم حزين 2
- خواطر مسلم حزين 1
- الكذب فى سبيل الدين
- نقابات واتحادات ضد السلام والحريات
- عن اى اسلام تتحدثون ؟2
- معيارنا ومعيارهم
- عن اى اسلام تتحدثون؟1
- قل رجال دين ولاتقل علماء
- الدكتورفرج فوده فى ذكرى اغتياله


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - اللامعقول فى كلام رجال السياسه والدين