أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - فاتحة الرؤيا














المزيد.....

فاتحة الرؤيا


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2112 - 2007 / 11 / 27 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


-1-
في وحشة ليل قاس
حيث رذاذ من دم انثى
وبكاء مرتجف
اشلاء في الطرقات تداس
ناديت انا المنذور
لخيبات اخرى
وحروب اخرى
فلقد يمضي الكهان بلعبتهم
كي يصبح هذا الدم سفر التكوين
وفاتحة الرؤيا
فاخفض للموت جناحك
فالفرقاء اقتسموك. وباعوك
وفي الجب نسوك
وحين طلبت امانا ..قالوا..
زنديق تغويه خطاياه
وذا يوم البيعة والتقديس
في زمن ممسوس
تاه به الثور على القطعان
فصدقه الجاموس
فتبختر كالطاووس
يا ديك الفتنة
كم تحلو لك هذي اللعبة
اذ تصعد من رحم الموت
لتغسل بالدم هذي الجبة
- 2-
بعد خراب البصرة
ناداني العيارون
وكلمني الشطار
عن دنيا لا مغلوب بها او غالب
الحكمة فيها صافية
وسواها كاذب
او بعد خراب البصرة تقتسمون دمي؟
لارى اسلابي
في كف مرابي
حينا يدعوه الناس وحيد العصر
وحينا ياخذ شكل الارهابي
لكني في الحالين سابقى
اقتات مرارة حزني واقطع اسبابي
فلقد شخت وناء العكاز بحملي
وتهرأ في العتمة جلبابي
فارتحلوا عني ودعوني
في جب الوحشة ..لا خل ادعوه
ولا طيف يمسح اهدابي
-3-
لا تعط السكين قيادك
والمعزى زادك
قد جعت وبعت وضعت
وها انت تجوع تبيع تضيع
فالام تحدثك السكين برقة انثى فتطيع
لا منك من لا سلواك هي السلوى
قد كنت الطاوي والذاوي فمتى سرك يطوى؟
- 4-
لا حول ولا قوة الا بالله
ذهب الكلب وخلف جروا فاق اباه
في المسرح جاء لصوص
ذهبوا جاءوا
خاطوا للوطن المذبوح عباءة ريح
فدنا وتدلى
وتمزق كلا
فاذا حدق ...
ابصر في المرآة سواه
-5-
يا نسل الهدهد
لا اعبد ما تعبد
فزماني من ذهب الرؤيا
وزمانك اسود
يا نسل الهدهد
فردوسك كاذبة
وسماؤك ابعد



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل
- شاهدو عيان على المذبحة
- جميلة انت كالايائل
- هذي بلادك سرها عجب
- كم تاخذ هذي الريح
- الطريق الى دمشق
- الفراشات ملاذي
- ليلة ادعوها سهادي
- بغداد
- اصدقاء في المنفى


المزيد.....




- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...
- -جرأة وفجور- .. فنانة مصرية تهدد بمقاضاة صفحة موثقة على -إكس ...
- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...
- عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف ...
- نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة ...
- أعلان الموسم 2… موعد عرض مسلسل المتوحش الموسم 2 الحلقة 37 عل ...
- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- الغاوون:قصيدة (نصف آخر) الشاعر عادل التوني.مصر.
- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الغاوون:قصيدة (جحود ) الشاعرمدحت سبيع.مصر.


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - فاتحة الرؤيا