أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وسام النجفي - هل أصبح الشهداء السياسين عنوان للمتاجرة والكسب السياسي؟؟؟














المزيد.....

هل أصبح الشهداء السياسين عنوان للمتاجرة والكسب السياسي؟؟؟


وسام النجفي

الحوار المتمدن-العدد: 2112 - 2007 / 11 / 27 - 04:42
المحور: حقوق الانسان
    


من ضمن الحقوق المعنوية والمادية التي يعول بعودتها الى مكانتها هي حقوق وإعتبار الشهداء والمغيبين السياسين اللذين ضحوا بأنفسهم ووقفوا تلك الوقفة المشرفة بوجه أعتى دكتاتورية عرفها هذا الزمن دكتاتورية البعث التي ساقت اصحاب الرأي والمبدأ الى المعتقلات والى أحواض التيزاب لا لشيء الا لكونهم يرفضون الظلم ، وما أن سقط الصنم استبشر ذوي الضحايا خيراً بعد أكثرمن ثلاث عقود من العزلة والكبت فمنهم من ذهب مسرعاً لمقبرة محمد سكران أو مقبرة الكرخ في ابو غريب للبحث عن رفات أعزائهم والبعض الأخر راح ينصب المأتم وتوزيع النذور بعد ان منع النظام البائد اي مشهد من مشاهد الحزن على ابنائهم وذويهم لتتجلى دموع الناس وانينهم المكبوت على شاشات التلفلزة وقتها أدرك العالم إن صدام ظالماً وبين هذه المشاعر الملتهبة بالاسى رفعت الكثير من اليافطات لمنظمات تحمل عناوين تخص هؤلاء المضحين مثل ( جمعية السجناء السياسيين وجمعية السجناء الأحرار وهيئة السجناء الأحرار ) التي تعني بالشهداء وذويهم ليسارع المظلومون للإنضمام اليها والخروج بمسيرات حاشدة للتعبير عن مظلوميتهم وهم يحملون صورضحاياهم أملاً برد الإعتبار لهم و لتسارع الأيام ويجد الناس ان هذه المنظمات هي كذبة وعملية خسيسة للمتاجرة بدماء الناس للوصول الى غايات سياسية معينة فالحزبين اللذان ابيدت اغلب كوادرهم من قبل السلطة البعثية ( الحزب الشيوعي وحزب الدعوة ) لم نجد هناك بوادر للتعويض المعنوي او المادي لابل من الطريف أن يكون طلب العضوية الى المنظمات المذكورة رسم مقداره 10000 عشرة الاف دينار بل وصل التمادي الى درجة بيع هويات الإنتساب في إحدى منظمات التي تعني بالشهداء السياسين الى أطراف بعثية تحاول العودة الى وظائفها بدواعي وطنية من خلال شراء هوية بـ 300$ دولار وأخرون يحاولون الحصول على قطع أراضي وأمتيازات معينة بإسم الشهداء والمغيبون .
اي لعبة التي تلعبها هذه المنظمات؟ من يوقف إحتيالهم ونصبهم على ذقون الناس؟! هذه دعوة لحل المنظمات التي تختص بشؤون الشهداء السياسيين أو إستبدال القائمين عليها بشخصيات معروفة بنزاهتها ووطنيتها فالحقوق التاريخة لايمكن التلاعب بها بأي شكل من الاشكال ولابد من الكشف عن مصداقية عدد الهويات وكتب التأييد التي منحتها بغير وجه حق ولابأس ان تأخذ هيئة النزاهة دورها الرقابي في هذا الموضوع بعد بلغ الفساد مبلغ خطير جداً ، هذا من جانب ومن أخر إن المادة 101 من الفصل الرابع من الدستور والتي نصها (تؤسس هيئة تسمى مؤسسة الشهداء ترتبط بمجلس الوزراء . وينظم عملها وإختصاصاتها بقانون ) تكون هي الأساس بالمطالبة بحقوق الشهداء وإذا ما فعل مضمون هذه المادة التي لم تثمر عن شيء للأن نكون قد ضمنا الإعتبار التاريخي لشهداء المقابر الجماعية ونكون قد اشرعنا بالتعويض المادي للمعدمين من ذوي الضحايا حينها سيكون الكلام عن الشهداء والمغيبين له طعم ولون ورائحة .



#وسام_النجفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يتحمل وزر سرقة الأثار العراقية ؟
- من يتحمل وزر سرقة الأثار العراقية
- طائر القصب... محنة كريم منصور نموذجاً لإهمال الفنان في العرا ...
- الشعر الشعبي العراقي جبل من النضال والتمرد
- تقسيم العراق رؤيا من الداخل
- لماذا اللكنة الجنوبية بالخصوص
- حرب الفساد الباردة
- ثلاث بطاقات دعوة مزركشة بدم عراقي
- البعث من الفرقة الحزبية الى دور العبادة
- بوصلة حسن العلوي الثورية
- الكوميديا بين أصالة الماضي ومهزلة الحاضر
- هل كانت مسرحية
- الحسين يقصف مرتين
- السياسي الأخير في البرلمان العراقي
- دموع فييرا التي صنعت التاريخ
- نزاهة منتخب .. نزاهة حكومة
- الجواهري شاعر الوطن و المنفى
- الرسم بالكلمات
- بين 14 تموز الزعيم والفقراء


المزيد.....




- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وسام النجفي - هل أصبح الشهداء السياسين عنوان للمتاجرة والكسب السياسي؟؟؟