عادل ندا
الحوار المتمدن-العدد: 2110 - 2007 / 11 / 25 - 02:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تتناسب العلاقة ما بين التطرف والإغتراب، تناسب طردى. إذا زاد أحدهما زاد الآخر.
تتناسب العلاقة ما بين الرغبة فى الإقتتال والإغتراب، تناسب طردى. إذا زاد أحدهما زاد الآخر.
تتناسب العلاقة ما بين الحوار التواصلى والإغتراب، تناسب عكسى. إذا زاد أحدهما قل الآخر، والعكس صحيح.
وندخل فى دوائر مفرغة ويتصاعد الصراع.
الآخر جحيم عندما تسود ثقافة القهر والسلب والعدوان، تسود على ثقافة الحرية والقبول.
تسيطر على العالم ثقافة الموت، لا ثقافة الحياة. والتوازن وعدم التطرف مطلوب.
تسيطر على العالم ثقافة العبودية، لا ثقافة الحرية. والمسألة نسبية وظرفية.
العمل حرية لا مقبرة. ونتوافق بالإتزان، لا بالإجبار.
إذا تناقض القانون والدستور وقرارات الأمم المتحدة مع حرية الإنسان فى ممارسة حقوقه، فليسقط القانون والدستور ولتسقط كل القرارات.
الإهانة سلب لحق الآخر فى الكرامة. والسلب تغريب وعدوان.
هناك علاقات، وهناك أشياء لا علاقة بينها، والخلط سحرى، ويزول السحر بالمنطق أوعندما نستيقظ من الثبات.
قضية فى المنطق: درسنا فى المنطق أن المقدمات يمكن أن نستنتج منها، وبما لا يخل بالمنطق نفسه، نتائج منطقية.
الفرضيتان: أن الندرة أو الوفرة من المطلقات! أو إذا ما كان كل شيئ للبيع!
إغتراب
فمثلا: بما أن، شرف زعيم ما يساوى مليار أو أكثر أو أقل.
إذا، هناك ملياردير فى العالم يستطيع شراء شرف الإنسانية وكرمتها ويحول الوجود الإنسانى كله الى مسخ مسحور.
هناك الجهل وهناك جبناء.
قال: جاء ليغتصب بيتى وارضى وعرضى. فقلت له أقتلنى أولا. فقتلنى.
قلت: كيف قتلك، وانت لازلت أمامى حى؟
قال: وهل هذه حياة؟
#عادل_ندا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟