رسالة مفتوحة إلي السيد :النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية :نيابة أكادير ادوتنان المغرب

محمد البوزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2108 - 2007 / 11 / 23 - 08:13
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

رسالة مفتوحة إلـــــي السيد :النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية :نيابة أكادير ادوتنان

االدراركة في:19/11/2007
من: البوزيدي عبد الرحيم
اب التلميذة أسماء البوزيدي
تلميذة بالسنة الأولى إعدادي 5
إالثانوية الإعدادية الكويرة

الموضوع:شكاية بحق أستاذة مارست العنف ضد طقلة ودعوة للتدخل
سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد :
يؤسفني سيدي النائب أن أراسلكم بشأن الأستاذة :أركاز كلتوم والتي إعتدت على إبنتي التي تدرس لديها بالضرب بواسطة أنبوب بلاستيكي وضرب رأسها عرض الحائط وحتى أضعكم سيدي النائب في الصورةأسمحوالي أن أحكي لكم القصة من البداية حتى النهاية .
دأبت الأستاذة على تكليف إبنتي بجمع ما تناثر من أوراق في القاعة كعقاب لها لحاجة ما، وكانت كلما شكت لي أمرها أطلب منها أن تحترم أستاذتها ،وأن تصبر عليها ،معتقدا أن الأمر سيتم تجاوزه وأن الأستاذة ستفهم ما لها وما عليها تجاه تلامذتها ،غير أن ذلك لم يتحقق ،وفي أحد الحصص وكعادة الأستاذة أمرت أسماء بجمع ورقة ساقطة في القسم فلما قالت لها أسماء إنني لست مسؤولة عن ذلك قامت إحدى التلميذات بألتقاط الورقة ووضعها في سلة المهملات إلا أن الأستاذة أمرتها بالتزام مكانها قائلة-إنك لست خادمة القسم مثل أسماء – وتعرفون سيدي النائب الأثر النفسي الذي سيحدثه مثل ذلك على نفسية طفلة أمام زميلاتها وماكان من أسماءإلا أن انصاعت لأوامر أستاذتها ،وفي يوم السبت 10نونبر 2007 وبين الساعة الثالثـــــــــــــــة
الرابعةزوالا وكعادة الأستاذة طلبت من أسماء جمع الأوراق المتناثرة في القاعة فقالت لها:(أستاذة إن أبي أرسلني إلى القسم للدراسة لالكنس القسم )وكان ذلك كافيا لأن يدفع الأستاذة إلى مهاجمة التلميذة أسماء بأنبوب بلاستيكي وتضرب برأسها عرض الحائط فسبب لها ذلك آلاماحادةعلىمستوى الرأس ،وكل ذلك على مسمع ومرآى من تلاميذ قسمهاولولا تدخل إحدى الأستاذات ومطالبتها لها بالكف عن ضرب التلميذة لقتلتها ،بعد ذلك ألقت لها بأدواتها خارج القسم وتوجهت أسماءإلى الإدارة وهي في حالة يرثى لها ،حيث فقدت توازنها الشيء الذي دفع بالإداري المكلف إلى الإبقاء على التلميذة بالإدارة إلى حين أسترجعت أنفاسها ،عادت أسماء إلى المنزل وكلها رضوض وأثار الضرب بادية على محياها وجانب من ظهرها.
سيدي النائب إنني إذ أراسلكم حول هذا السلوك اللاتربوي التي تدركون تاثيراته السلبية من جميع النواحي على مستقبل طفولتنا ناهيك عن تجريمه من طرف القوانين الجاري بها العمل لندعوكم للتدخل قصد إنصاف طفلتنا ورد الإعتبار لكرامتها .
وفي الأخير تقبلوا سيدي فائق التقدير والإحترام.
البوزيدي عبدالرحيم

#محمد_البوزيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات