أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - الأستاذ ضياء الشكرجي يحسم تناقضاته بشجاعة على مرحلتين














المزيد.....

الأستاذ ضياء الشكرجي يحسم تناقضاته بشجاعة على مرحلتين


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2110 - 2007 / 11 / 25 - 05:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاستاذ ضياء الشكرجي استاذ جليل , ورع و بسيط , يحب النقاش والحوار.. تعرفت عليه في برلين من خلال مشاركته في ايام برلين الثقافية التي نظمها نادي الرافدين الثقافي , اواخر شهر آب الماضي وحضرها لفيف من المثقفين وجمهور العراقيين.. وقد ساهم استاذنا الجليل بموضوعه حول( الاسلام السياسي والسلطة في العراق) ولضيق الوقت لم يسمح له حقيقة بالتوسع في بحثه كما لم تتح له الفرصة للرد على سؤالي الخاص له حول كيفية الربط والتوفيق بين الاسلام والديمقراطية وطلبت منه ان يوضح للحضور علاقته السابقة بحزب الدعوة الاسلامية الذي لا علاقة له اطلاقا بالديمقراطية بل اعتبرها وما يزال يعتبرها بدعة غربية علمانية وهو الحزب الاسلامي الشيعي المذهبي الذي يسير على هدى النهج الخميني وخاصة ما يتعلق بولاية الفقيه المطلقة.. الا انه وكما قلت لم تتح له الفرصة للرد وظل ممتعضا ومحرجا مما جعلني أأسف لما طرحت فقد اكون قد سببت له احراجا.. ولكن ولصراحته وشجاعته , فقد اعلن من خلال لقاء وحوار مع احد الاخوة العراقيين في برلين المنشور هذا اليوم على صفحات الحوار المتمدن تخليه عن عبارة ( التجمع الديمقراطي الاسلامي) واستبدالها ب( التجمع الديمقراطي الوطني او العراقي) وهنا يكون قد حسم امرا وصراعا داخليا لم يوفق في ايجاد ما يقتنع به شخصيا او يقنع الاخرين , وقد حسم الامرنهائيا بجرأة وشجاعة فائقة وانتمى بصدق الى الخط الوطني وازال عنه تشبثه بأمكانية الربط والتوفيق السياسي بين الاسلام كدين وعقيدة وايديولوجية والديمقراطية التي هي ممارسة وعقلية حديثة لا رابط بينها واي دين ناهيك عن الاسلام الذي يرفضها جملة وتفصيلا.. ذكرت في العنوان اعلاه بانه حسم الموضوع بشجاعة على مرحلتين , فكانت المرحلة الاولى عندما استقال من حزب الدعوة الاسلامية بعد سيطر الاخير والائتلاف الشيعي على السلطة في العراق بعد سقوط نظام صدام , مما يدل على نزاهته وعفته , والا لكان مثل اقرانه (رفاقه) يتمتع بمغريات السلطة ولا يهمه من امر الدين وامر العراق والعراقيين . تحية للاستاذ الشكرجي وتهنئة خالصة له ولمن يسعى مسعاه ويتوجه بأخلاص الى ابناء شعبهم ووطنهم ويحافظوا في نفس الوقت على دينهم وقناعاتهم الشخصية.. كما ادعو الشخصيات العراقية الذي تمنى الاستاذ نفسه اللقاء بهم والتعاون معهم في سبيل العراق ان يفتحوا له ولغيره من المخلصين اذرعتهم , ولم شمل الجميع على اساس المواطنة الصادقة والديمقراطية والوطنية الحقة , والتوجه الى الشعب العراقي الجريح وتكوين جبهة وطنية ديمقراطية عريضة للانقاذ والخلاص... واتمنى لجميع الخيرين التوفيق .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا جنى الشعب العراقي من تجربة الاحزاب السياسية الاسلامية ا ...
- محدودية الوعي الليبرالي 2.. تعقيب على مقالات الدكتور عبد الخ ...
- ماذا جنى الشعب العراقي من تجربة الاحزاب السياسية الاسلامية ا ...
- اقحام الدين في السياسة اعلان صريح لفشله
- وليد الحلي يصرح بقوة
- اجترار مستمر لأزمة دائمة...الحل في التنازل والانسحاب
- الى من يهمه الامر في التيار الصدري
- المثقفون واولوية الخطاب الثقافي السياسي في العراق
- متى تعي اقوى السياسية الكردية الرئيسية دورها الوطني في العرا ...
- محدودية الوعي الليبرالي
- (الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين)..الف علامة استف ...
- دور الحركة الاشتراكية العربية في اليسار العراقي
- الفرصة مؤاتية لليسار ان ينشر افكاره من جديد
- متى تؤخذ العبرة
- الحل عند اليسار
- الأئتلافات السياسية الطائفية واستغلال الوعي الديني المتخلف ل ...
- قناة الفرات التلفزيونية اشد خطورة من سواها
- ضرورة تطوير الخطاب الثقافي والسياسي لليسار العراقي
- تجمع الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين... تبعية الى ...
- دور المثقف اليساري في العراق


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - الأستاذ ضياء الشكرجي يحسم تناقضاته بشجاعة على مرحلتين