لتشل الايادي الملطخة بدماء الشعب الفلسطيني البطل

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 104 - 2002 / 3 / 29 - 22:43
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تواصل القوات الاسرائيلية اعمالها الاجرامية ضد ابطال الانتفاضة وابناء الشعب الفلسطيني، وضد السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها، بهدف اسكات صوت الحق، والمطالبة العادلة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ويأتي هذا التصعيد الخطير الذي بدأ فجر هذا اليوم، اثر القرار الهستيري الذي اتخذه الجزار شارون ومجموعته الاجرامية، تعبيراً عن الفشل الواضح في سياسته المعادية للسلم والشرعية الدولية، وفي تحقيق وعوده الجوفاء في توفير الامن للاسرائيليين على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وجراء الاعمال الحربية الاجرامية التي ترتكبها الحكومة والقوات الاسرائيلية، بمباركة وسكوت من قبل الادارة الامريكية، يسقط المئات من الشهداء والجرحى، وتدمر الكثير من المؤسسات وبيوت الابرياء من السكان، وتفتح الابواب واسعة لمسلسل لا ينتهي من اعمال الانتقام والانتقام المضاد، وبما يهدد أمن وسلام جميع شعوب المنطقة والعالم.
اننا ندعو جميع قوى الخير، ومحبي السلام، واحرار العالم، وشعوب بلداننا العربية وقواها الوطنية للوقوف بوجه موجة الشر الجديدة التي يتزعمها شارون وفريق حكمه الفاشي، والتضامن وبمختلف الاشكال الفعالة، مع نضال الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة، ومطالبه العادلة.
كما ندعو جماهير شعبنا العراقي وقواه الوطنية والديمقراطية لاسناد صمود اشقائنا الفلسطينيين ودعم نضالهم بكل الاشكال الممكنة، في هذه الايام العصيبة التي تواجههم.
لتتوقف الاعمال الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية.
العار لشارون وفريق حكمه الدموي.
النصر لقضية الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة.

المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي
29/3/2002

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات