أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - اطلس البلاغة-القسم السادس














المزيد.....

اطلس البلاغة-القسم السادس


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 649 - 2003 / 11 / 11 - 03:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أعداد عصام البغدادي
علم المعانـــــي هو القسم الثالث من اركان البلاغة.
قيمة علم المعاني: قديماً قيل : " لكل مقام مقال" وهي جملة ّذائعة يعترف بصحّتها الجميع اعترافاً بديهياً لامجال فيه الى الشك،  حتى العامة يتمثلون بها في المناسبات لدلاتها على حقيقة اجتماعية لامناص من الاعتصام بها.
وهي قاعدة أدبية-أيضاً- تعنى ان الكلام الذى يحُسنُ في ظرف لا يحسن  في  كل الظروف. وقد طالما هدى الأدباء في زلات عرّضهم للواذع في ألسنة النقّاد لأهمالهم مراعاة المقام. وكم من أديب بالغَ الناس في الاعجابِ به عند لمعة خاطر ناجحة، جاءت مناسبة لما يقتضيه حالها ، فشاعت مثالاً على الحساسية البالغة، وعلى سلامة أقتران المعنى في الحّيز الذى خصص له دون أن يتعداه إلى غيره فيَسُقُم فيه .
إذاً دعنا نتسائل :
1 – هل راعى صاحب النصّ مقتضىالحال في ماكتب؟
2 – أكان سلبيّاً اكتفى باجتناب الزلل، على مستوى وسط، أم كانت له ومضات أيجابية بارعة صادف فيها الاختراع وآتاه التوفيق؟
3 – هل  يتيسّر   لنا ان نحسّن بعض معارض كلامه- التى نزعم فيها الوهن –لتطابق المقتضى مطابقة اشدّ؟
ولكي تتاح  لنا الاجابة نطلب من الاديب مراعاة حالين:
1) حال السامع، وحال الموضوع. أمّا الأولى  فقوامها الأسلوب والخيال. وقد ذكرنا انّ الأالفاظ والتراكيب منها الرقيق ومنها القويّ..ومن المواضيع ما يحتاج الى الرقّة كالغزل.. ومنها ماتلائمه القوَّة كخطب الحروب واكثر شعر الملاحم. وفي النثر تعتمد الجمل القصيرة والاقتضاب في مواقف الشدّة والعزم ، والجمل الطويلة والاسهاب لدى الهدوء، وابتغاء الشرح. والاسماء يمُال الى الإكثار منها في الموضوعات القاسية الجافّة لان الافعال تكسب الكلام طُلاوة وليونة وحيوية وسماحة. كذلك الخيال لايناسب كلّ الانواع والموضوعات الادبيّة –كما مّر- لأنّه عامل مهمّ في اثارة العاطفة، والعاطفة لاتاخذ من بعض هذه الانواع والمواضيع الإا بمقدار وأما الثانية :
2)  فلا سبيل الى معرفتها الإ بدراسة علم المعاني، فهو الذى يشرح لنا كيف يُلقى الكلام على قَدْر حال السامع لياتي بليغاً لا عيب فيه، فلا يجوز ان نخاطب الدَهْماء بما نخاطب به أهل الثقافة،  فللعاميّ ما يناسب مستواه من الألفاظ والمعاني ، وللمثقف مايجاري أستعداده وخبرته.
 ويدلنا علم المعاني – مثلاً- على المَواطن التى يكون فيها التوكيد: فخالى الذهن من الخبر لا داعي الى أن نؤكده له. والشاكّ أوالمتردد نستعمل له واحدةً من طرائق التوكيد. أمّا المُنْكرِ فله توكيدان أو أكثر بحسب اصراره وعناده فلو قلت :
سعيد من الأحرار .....فانها تدل على الاخبار عن كونه حُراً.
إن ّسعيداً من الأحرار...فهى جواب عن سؤال.
ان سعيداً لمن الأحرار... فهي رد على مُنْكِر.
ان سعيداً لمن الأحرار الأحرار...رد على مُنْكِر كونَ سعيد من الأحرار وشاك في حريتهم.
ولا ننسى أبداً أن أحرف الزيادة ليس لها معنى سوى ان يؤكد بها الكلام. فان لم تقع في محالها استوجبت الحذف.
الكلام (الجملة المفيدة ) ركنان  مسند ومسند اليه وكل ماعداهما قيود
مواضع المسند اليه : المسند الذى له خبر /مأصله مبتدأ/ الفاعل/ نائب الفاعل.
مواضع المسند : المبتدأ المكتفى بمرفوعه :أعائد أخوك؟/ الخبر أو مااصله خبر/الفعل التام /اسم الفعل / المصدر النائب عن فعل الامر " وقوفاً شكراً "



#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكونجرس الامريكى ومشروع دول القبائل
- لا تلمس امراة عراقية
- للنساء فقط – قراءة الكف علم أم وهم – القسم الخامس
- للنساء فقط – قراءة الكف علم أم وهم –القسم الرابع
- للنساء فقط –قراءة الكف علم أم وهم –القسم الثالث
- عودة العقول العراقية الجميلة
- للنساء فقط –قراءة الكف علم أم وهم –القسم الثاني
- بغداد لا تشكل خطرا
- اطلس البلاغة- القسم الخامس
- استهداف المدنيين في العراق
- سوبر ماركت القنابل النووية
- للنساء فقط –قراءة الكف علم أم وهم –القسم الاول
- اطلس البلاغة-القسم الرابع
- فيروس سلطة الجمهوريات الوراثية
- عصافير بحجر واحد..
- اطلس البلاغة-القسم الثالث
- نصدق من؟؟ دكتور هنرى كسينجر ام دكتورنا العراقي؟؟؟
- خطورة البريد الالكتروني
- الفرصة التاريخية للسلطة المدنية
- اطلس البلاغة-القسم الثاني


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - اطلس البلاغة-القسم السادس