أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - منظمة مراقبة حقوق الإنسان - إيران: محاولة لإسكات محامٍ في قضية الاغتيالات














المزيد.....

إيران: محاولة لإسكات محامٍ في قضية الاغتيالات


منظمة مراقبة حقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 103 - 2002 / 3 / 28 - 08:43
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بيان صحفي (للنشر فوراً)


(نيويورك، 22 مارس/آذار 2002) - استنكرت منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" اليوم العقوبة القاسية التي أنزلها القضاء الإيراني بالمحامي ناصر زرفشان في أعقاب محاكمة جائرة. فقد حكمت إحدى المحاكم الإيرانية على زرفشان في 19 مارس/آذار بالسجن خمس سنوات، وبجلده سبعين جلدة بتهمة "نشر معلومات سرية".
إن قرار توجيه هذه التهم وتقديم مدني للمحاكمة أمام محكمة عسكرية هو بمثابة ضربة أخرى لأي شيء يمكن أن يوصف بسيادة القانون في إيران ً
جو ستورك، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مكتب منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" بواشنطن
وقالت منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" إن التهم التي أدين بها زرفشان نشأت عن تمثيله القانوني للعديد من عائلات الكتَّاب والنشطاء الإيرانيين الذين اغتالهم عملاء المخابرت الإيرانية عام 1998.
كما وُجِّهت إلى زرفشان تهمة أخرى ملفقة، فيما يبدو، وهي "حيازة أسلحة ومشروبات كحولية في مكتبه"، بعد أن قامت السلطات بتفتيش المكتب أثناء اعتقاله، وفي غياب محاميه.

وقال جو ستورك، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مكتب منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" بواشنطن:
"إن هذه الإدانة تعكس الإصرار المستمر من جانب أقطاب التيار المحافظ في إيران على تكميم أفواه أولئك الذين يلجأون إلى نظام القضاء طلباً للإنصاف، وسعياً لوضع حد لإفلات الجناة من العقاب". وأضاف ستورك قائلاً: "لقد بات الشعب الإيراني يتساءل أين عساه يلتمس العدالة والإنصاف"
.
وكانت التهم الأولية الموجهة إلى زرفشان تشمل نشر معلومات عن اغتيال أربعة من النشطاء السياسيين والكتَّاب على أيدي مسؤولين في وزارة الاستخبارات؛ وكان زرفشان، الموكَّل عن أسر داريوش فورهار، وبرفانة زوجة فورهار، ومحمد بويانده، قد انتقد جوانب النقص التي شابت التحقيقات الرسمية، وغياب معلومات جوهرية من ملفات المحكمة؛ ولكن زرفشان لم يناقش مضمون هذه الملفات بصورة علنية قط.
وكانت الهيئة القضائية للقوات المسلحة قد قدمت الشكوى الأصلية ضد زرفشان، واعتقلته في أكتوبر/تشرين الأول 2000؛ ثم أفرج عنه بعد شهر على ذمة القضية.وفي فبراير/شباط 2002، حوكم زرفشان محاكمة سرية في حضور محاميه؛ وكان قاضي المحكمة أيضاً من المدعين التابعين للهيئة القضائية للقوات المسلحة.
وليس زرفشان أول مواطن إيراني ينزل به القضاء الإيراني عقوبة شديدة لمحاولته التصدي للحصانة التي ينعم بها المسؤولون الذين أصدروا الأوامر باغتيال النشطاء والمثقفين المعارضين، مما يجعلهم بمأمن من المساءلة والعقاب. فقد حوكم أيضاً كلٌ من أكبر غنجي وعماد الدين باقي، وهما صحفيان كان لهما دور في فضح مرتكبي عمليات الاغتيال التي راح ضحيتها مثقفون ونشطاء سياسيون إيرانيون في أعقاب إنشاء الجمهورية الإسلامية عام 1979، إذ وجهت السلطات إليهما تهمة إتيان أفعال مناهضة للأمن القومي للبلاد، وصدر على كل منهما حكم بالسجن لمدة طويلة عام 2000. كما أدينت شيرين إبادي، وهي محامية أخرى وكَّلتها أسر ضحايا اغتيالات عام 1998، بتهم مماثلة وحُكم عليها بالسجن عام 2001.

ولم توضح السلطات القضائية سبب مثول زرفشان أمام الهيئة القضائية للقوات المسلحة، التي يرأسها حجة الإسلام محمد نيازي. فقد أنشئت هذه الهيئة لمحاكمة أفراد القوات المسلحة وأفراد الحرس الثوري على أي مخالفات لمدونة القانون العسكري؛ وهي ليست مسؤولة أمام أي سلطات قضائية، وتخضع للإشراف المباشر من جانب الزعيم آية الله علي خامنئي.

وقال ستورك:
"إن قرار توجيه هذه التهم وتقديم مدني للمحاكمة أمام محكمة عسكرية هو بمثابة ضربة أخرى لأي شيء يمكن أن يوصف بسيادة القانون في إيران؛ وينبغي على حجة الإسلام محمد نيازي رفض هذه الدعوى، وإسقاط جميع التهم الموجهة لناصر زرفشان".



#منظمة_مراقبة_حقوق_الإنسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران: الحكم بإدانة عدد من البرلمانيين


المزيد.....




- برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع ...
- إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه ...
- ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
- مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
- العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال ...
- اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
- هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال ...
- ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
- مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد ...
- موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - منظمة مراقبة حقوق الإنسان - إيران: محاولة لإسكات محامٍ في قضية الاغتيالات