|
ماذا جنى العراقيون من التشيع والتسنن؟ الجزء2- من ثلاثة أجزاء
علي ثويني
الحوار المتمدن-العدد: 2100 - 2007 / 11 / 15 - 11:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ماهية التسنن والتشيع وبغض النظر عن إدعاءات الفرقاء ، فأننا نعتقد أن التشيع ظهر في العراق قبل التسنن، كموالاة للإمام علي(ع) خلال خمس سنوات من تواجده في الكوفة(655-660م). وبدايات التشيع كان سياسيا محضا وليس فقهيا، حيث أن الإسلام كان في بداياته متجانس وموحد التوجه الفكري، والتسنن عنى للجميع إتباع سنة الرسول الكريم. بيد أن الخلافات كانت ومكثت سياسية ووجدت لها مبررات فقهية واهية دائما. ونجد أن وسع التيارات ومشايعيها تبع مناخات الدول والسلاطين. فمثلما كان المأمون متسامحا مع الشيعة، فعم التوجه الشيعي وتداخل مع نتاج المعتزلة الفكري، ثم جاء المتوكل وخلفاء سامراء ليعلنوا قطيعة معه فطفح إلى السطح التيار السلفي السني ، وكان مرتعا رحبا لأفكار لأحمد بن حنبل (164-241هـ- 780-855م) وطبقات الفقه بمذهبه. ونجد حشوا وتلفيقا قد أنطلى في كتب التراث للسنة والشيعة على حد سواء، فمثلا نقرأ في كتاب( الزينة) لأبى حاتم الرازى : أن أول أسم وضع في الإسلام علما لجماعه على عهد رسول الله ( ص)كان اسم ( الشيعه ) و قد أشتهر أربعه من الصحابة بهذا الاسم و هم ( أبو ذر الغفارى - سلمان الفارسى- المقداد بن الأسود الكندى - عمار بن ياسر) . وهنا يفرض السؤال نفسه،كيف يمكن أن يشتهر أربعه من أصحاب رسول الله الأقربين و حوارييه بلقب أو اسم( الشيعه ) بمرأى و مسمع منه و هو لم يمنعهم من ذلك ،وهو من قصد دائما توحيد الأمة حول قطبه. وفي السياق ما يردده السذج من أن الرسول الكريم قال أن أمتي سوف تتفرق الى كذا وسبعين فرقة كلها في النار ماعدا واحدة هي (الفرقة الناجية) ونجزم أن هذا المفهوم مخالف لجوهر العقل والدين، ويسئ للرسول نفسه ، فكيف نجد نبي جاء ليوحد صفوف الناس ويجمع كلمتهم، ثم يتوقع أن يفترقوا ويسلم بالأمر، فأي مفارقة هذه. والثالثة التي نسوقها تخص الإمام علي (ع) الذي جاء من أجل رفعة الإسلام ووحدة معتنقيه، فكيف يترك هذا الكل ويكتفي بالجزء، ويرتضي لنفسه أن يؤسس لمذهب خاص به يشتمل لفيف من مشايعيه ومحبيه. وثمة أمر هام يتعلق بالاصطلاحات التي تتداولها (المعايرات الزقاقية) الملبسة بورع المذهب ، ومنها مثلا تهمة (النواصب) التي يطلقها غلاة الشيعة على السنة ،و هم في حقيقتهم مجموعة من المسلمين ظهروا في زمن عبد الملك بن مروان بقيادة مولى عبدالله بن عباس. وكان الأمويون يشجعون سب الأمام علي (ع) في المنابر على يد هؤلاء،واستمر الحال حتى عهد عمر بن عبد العزيز الذي منعها ، وأصدر أمراً يعاقب علية كل من ينصب العداء لأهل بيت النبي . أما اصطلاح (الروافض) التي يعير بها غلاة السنة أهل التشيع ،فهم في حقيقة الأمر السحرة الذين يذكرهم القرءان ممن آمنوا برب موسى و هارون ورفضوا آلهة فرعون ، ولم يكن الأمام علي منهم أو لم يكتب عنه أنه رفض ولا أحد أصحابه بيعة الخلفاء أبي بكر أو عمر(رض). وأسم المذهب الجعفري ورد بغرض التفريق بين الإثنا عشرية خلافا للسبعية الإسماعيلية أو الخمسية الزيدية، ويرجعوها إلى اسم الإمام جعفر صادق، وبعضهم الى جعفر بن محمد الطوسي قائلين أن جعفر الصادق لم يكن إمام طائفة وإنما هو أمام المسلمين كافة .ويذكر الدكتور علي الوردي في لمحاتة الإجتماعية بأن مؤتمر النجف للتقريب بين المذاهب الذي نظمه نادر شاه أفشار القجري(التركماني)(حكم بين 1736-1747) هو الذي أطلق (الجعفرية) على الشيعة أول مرة. وهنا نشير الى أن ثمة فرق شيعية مغالية منها من أله الإمام علي ورفضتها جموع الشيعة، كما هو حال السبئية و الخطابية و الغرابية و الحلولية. أما إدعاء أن أبو حنيفة تبنى التسنن على خلاف "شيخه" جعفر الصادق فهو محض مبالغة كون أبو حنيفه نفسه كان شيعيا(مناصر لثورة زيد بن علي)،ومن تداعيات ولائه لها أنه سجن ومات في بغداد أبو جعفر.وكان بين جعفر وابو حنيفة تجانس وتطابق ومحبة كونهما بنفس العمر (الإمام الصادق أكبر بعام)، وتبعا لهواجس وأرسا علوم مشتركة ،وتذكر التواريخ بأن الأمام أبو حنيفة عندما ذهب إلى الحج مر على مجلس الأمام الصادق ,في المدينة فسأله الصادق من أنت كونه لا يعرفه ،فأجابه: أنا أبو حنيفة النعمان , قال له: هل أنت مفتي أهل العراق , قال نعم . وهكذا أ مسا خليلين دون أن يكون أحدهما شيخ والآخر مريد كما ينقل البعض مقولة (لولا السنتان لهلك النعمان ) بسبب العمر . وكان أبو حنيفة صاحب مدرسة الرأي وواضع نظرية القياس وهذه لم تكن في فقه الأمام الصادق.وعادة ما كنى فقه أبو حنيفة دائما (مذهب أهل العراق)،ولم يكنى فقه الصادق بأي مذهب. وجدير بالمراجعة أن أصل التشيع لم يكن يوما فارسيا بل عراقيا كما أوردنا، حتى ورود البويهيون ثم تباعا الصفويون الفرس. ويقول المستشرق أدم ميتز في كتابه ( الحضارة الإسلامية ) ص 112 : (أما إيران فقد كانت كلها سنة ما عدا ( قم) ، بل كان أهل أصفهان يبالغون فى حب( معاوية) حتى أعتقد بعض أهلها بأنه نبي !!. وأن أئمة السنة جاءوا بعضهم من بلاد فارس وجلهم من بلاد الترك(وسط آسيا): كالأمام البخارى و الترمذى و ابن ماجه و النسائى و النسفى و الرازى و البيضاوى والزمخشرى والتفتازانى و الغزالى و النيسابورى و البيهقى و الجرجانى و الراغب الأصفهاني و البيرونى ...... الخ). و شاع التشيع السياسي في العراق إبان إمارة بني مزيد في الحلّة والنيل، وبني شاهين في البطائح(الهور) ، وبني حمدان وآل المسيّب في الموصل، ونصيبين ،كما هو الحال بعد سقوط بغداد على يد التتر، حيث أن دولتهم أمست شيعية على يد محمّد خدابنده الذي بنى السلطانية على تخوم تبريز، وابنه أبي سعيد، وأمّا محمود غازان فقد قيل بتشيّعه ،وكذلك الحال مع الدولة الجلائرية التي أسّسها الشيخ حسن الجلائري أحد قوّاد المغول وابن أُخت محمود غازان .كل ذلك كانت نتيجة لجهد العراقيين كما هو الشيخ نصير الدين الطوسي حيث كان لعلمهم السطوة في إقناع حتى غالبيهم بمذهبهم.والأمر عينه ينطبق على حالة التشيع في إيران قاطبة، فالعراق كان الأصل كما كان دائما مصدر الدين والفقه لإيران خلال آلاف سنين خلت. ولاغريب أن يتبع الفرس آلهة بابلية أو اعتنقوا المانوية بصيغتها المزدكية ،ثم هبوا مخلصين للإسلام كونه ورد من العراق التشيع الصفوي والسجية التاريخية لقد تشيع الإيرانيون على أيدي الصفويين، التي حكمت دولتهم بين أعوام (1501 -1722م). والصفويون أتراك وليسوا فرس كما يحلو للبعض نسبهم غمزا، وهذه من ضمن التركة الدعائية التي أشاعها العثمانيون وكرسها الرعيل العروبي في الحقبة الملكية وشكلوا صورة مشوهة عنهم . وثمة خلط وتجهيل في التمييز بين الشعوب التي تقطن بلاد فارس كالفرس والترك والكرد والآذريين والبلوش واللر والعرب بشعب واحد عندما يطلقون عليهم بـ(الصفويين)، وهم أكثر عددا عرقيا من العراق . و الصفويون سلالة تركمانية ،وكلمة التركمان هنا تعني التركي المؤمن أو المسلم فهي مشتقة من الكلمتين تورك وإيمان، وأطلق على المسلمين الأوائل من أتراك الاوغوز-الغز- في تركستان. وكانت الحركة الصفوية في بواكيرها طريقة صوفية لصفي الدين الأردبيلي السني الشافعي (650 هـ -1334م) نشأت في أردبيل ثم شاعت في تبريز شمال شرق ايران ( آذربيجان الإيرانية ). وقد نجح أحفاد الشيخ صفي الدين وخاصة الشيخ جنيد 1447-1460م وابنه الشيخ حيدر 1460-1448م في نشر المذهب الشيعي بعدما تشيعوا لأهداف سياسية محضة، وأصبحوا قادرين على المشاركة في الأحداث السياسية في آذربيجان وإيران وتحولوا من شيوخ طريقة إلى دعاة دولة لها أهدافها السياسية. ومنذ ذلك الحين كان الإسلام الشيعي دين الدولة في إيران ،وكان التشيع فرصة استفاد منها الصفويون واستغلوها لكسب المزيد من الاتباع في عهد الشاه إسماعيل الأول بعدما كانت كل ايران سنية المذهب، ولم يكن فيها سوى أربع مدن شيعية صغيرة هي: آوه، كاشان، سبزوار، قم. وعقب تتويج إسماعيل الصفوي ملكا على إيران أعلن فرض المذهب الشيعي مذهبا رسميا للدولة ،و أكره الناس عليه. لذا أنبرى المفكر(علي شريعتي) قبل عقود للتفريق بين (التشيع العلوي والصفوي) مما أغاض المعممين في إيران، ودفع الرجل حياته ثمنا لطرحه المسألة بصراحتها وأخلاقياتها ونصابها (التأريخي- الفقهي). و يعاني الوعي العراقي اليوم من خلط يستوجب إعادة قراءة التاريخ على منهج عقلي وأخلاقي يشذب ما علق به من تناقضات، وبالنتيجة المساهمة في حل إشكال وطني يتعلق بماهية أمة. ومن المفارقات أن غلاة السنة يعيرون الشيعة بأنهم فرس أو (صفويون)، وبذلك حرموا أنفسهم من فخر أن التشيع الإيراني كان قد ورد من العراق وليس العكس. كون التشيع العراقي يتطابق في جل أوجهه مع المفاهيم والطقوس العراقية السابقة للإسلام، كما هي البكائيات والولولة على دموزي في أيلول ، التي أنتقلت الى مرثية الإمام الحسين(ع)، أو حتى التوقف عند الأئمة الإثناعشر ،وهو محض مفهوم روحي للأرقام أرتبط بالأبراج والنظام الستيني السومري، ونهلت منه اليهودية بالأسباط والمسيحية بالحواري. ونلمس مفارقة هي أن التشيع المغالي فارسي و التسنن السلفي عربي المنشأ بسبب البيئتين الرعويتين اللتان صدرتاهما ،وهما في جوهر الأمر لايمتا الصلة بالطبيعة العراقية المتسامحة بإنتمائها الفلاحي الطيني الذي أملت على أهله عقليتهم المهادنة الراضية المرتضية. وجدير بالإشارة إلى أن تقليد تبديل المذهب للجموع كان ساريا في كل الأصقاع وأن جل شيعة العراق كانوا يتمذهبون على فقه زيد بن علي وشروح جعفر الصادق،وليس على الفقهاء الإيرانيين. وكان المذهب السني الشائع في العراق هو الشافعي حتى روج العثمانيون للمذهب الحنفي، بسبب كون أبو حنيفة قد حلل أن يكون الخليفة من عرق غير قريش، و راق الأمر للأتراك فأين هم من قريش العدنانية الحجازية. والتشيع السلطوي في العراق كان تحريفات وموائمات فقهية من مصادر شتى، ساير رغبات ونزوات أملتها الأحداث السياسية بين الصفويين والقجريين من جهة والعثمانيين من جهة أخرى.وهنا نشير الى أن الخلاف بين من سكن الهضبة الفارسية وآسيا الصغرى هي سجية تاريخية أو غريزة جماعية للقطرين. حيث تعارك الفرس والأغريق ثم الساسانيين والبيزنطيين، وفي أزمنة الإسلام دب الخصام بين السلاجقة والبويهيين ثم الصفويين و القجريين ضد العثمانيين. و انتقلت حمى الأمر الى المنافسة الحالية بين تركيا وإيران. ونعزي الأمر الى منافسة تاريخية في الاستحواذ على خط الحرير التاريخي الذي يمر في البلدين ويكون العراق مساره، ناهيك عن أساس الطمع في واحة الرافدين.والأمر لايهمنا لو كان بعيدا عنا ولا يصلنا شرره، لكن سطوته سيرت أحداث التاريخ لدينا، حتى يمكن اعتبار تاريخ العراق جزء جوهري من تلك الجدلية التاريخية. لقد تعرض العراق الى هجرات بشرية ترده من الصقعين القاحلين؛ الهضبة الفارسية من جهة ،والبادية العربية من جهة أخرى طمعا في رغده وخضرته.وأمست الهجرات المتأخرة تعني مذهبيا تسنن من الغرب وتشيع من الشرق. وبذلك فأن المنافسة في الاستحواذ على العراق تدخل من باب تلك (الغريزة التاريخية) ،والصراع بين من سكن الصقعين.و أن حجج وترويجات أحقية التشيع والتسنن ما هي إلا إذكاء وتحريض يصدر من الصوبين المتحاربين أي العرب والفرس أو بالاسماء اليوم بين السعودية ومن ورائها وإيران وجماعتها.ومن سخرية أقدار السياسة أن صدام كان يختال بأنه حارب الفرس نيابة عن العرب.وكأن قدر العراقيين الحرب بالنيابة والتضحية بدل الآخرين المتناحرين بالسليقة. و قبل خمسة أعوام حدث أن دخل منافس غريب للأستحواذ على العراق وهم الأمريكان، وحينها أختل النصاب، وها نحن نسمع العجب العجاب حين تساند إيران قوى سلفية سنية(القاعدة) في ديالى أو السعودية تدعم جماعات شيعية مثل (جند السماء) في الفرات الأوسط. و أمسى العراقي قنطرة تعبر عليها المآرب والخصومات ،وبذلك لم يعد للتسنن والتشيع قاعدة راسخة وثابته.وما يحدث محض صراع على غنيمة سهلة وبلد مهيض الجناح وشعب خائر القوى ومشتت الوعي.ويتذكر جلنا كيف أراد الأمير حسن الأردني أن يأتي ليتنصب ملكا على العراق، وحينما سؤل لماذا؟: قال أنا أحسن من بريمر الأمريكي. لكن الرجل صقر ولم نسمع عنه بعدما تخطته الأحداث وكثر خطاب ومبتزي العراق. ومن المفارقات المضحكة أن الجهات الخارجية الداعمة بالسليقة للتشرذم العراقي ومتاجرة بطوائفه، لم يعاضدوا العراقيين إبان ظلم البعثيين لهم، ثم نكلوا بمن فر ولجأ إليهم. وسمعنا قصص تروى عن إستهانة إيران بشيعة العراق ،والحال ينطبق على عرب الشام ومصر والخليج والجزيرة والكويت أوصد بيبانه مع العراق، وأمسى العراقي غير مرحب به و ضيف ثقيل الظل ، حتى سمعنا أحد التعليقات تقول: الحمد لله الذي لم يجعل كل الدنيا عربا وإسلاما، فلو كان الحال كذلك فأين يهرب العراقي ؟.
#علي_ثويني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماذا جنى العراقيون من التشيع والتسنن؟ الجزء1- من ثلاثة أجزاء
-
بلاد مابين الفدرلة والفرهدة
-
30 تموز..الأمريكان والبعث وصدام.. خصام أم وئام
-
ثورة تموز... رؤية متروية بعد الحول التاسع والأربعين
-
وزراء البيشمركة وعودة الى لعبة الحرب بالنيابة
-
خان مرجان وعمارة الرمق الأخير في بغداد الجزء22
-
خان مرجان وعمارة الرمق الأخير في بغداد-الجزء 1-2
-
دهمائنا ومخراطيونا والديمقراطية الأمريكية
-
فرنسا الجديدة والعراق الجديد
-
تقسيم بغداد و-...خط البرغل-
-
تقسيم بغداد و-خط البرغل-
-
الحوار المتمدن ومصير كركوك
-
حوادث -الشيخان-، ونحر اليزيديين في دولة التناحر القومي-الطائ
...
-
حول صولاغ والقناة الفضائية العراقية
-
انقلاب 8 شباط وإجهاض المشروع النهضوي في العراق
-
فضيحة مجلجلة عنوانها سفارة زيباري في ستوكهولم
-
رأس السنة وشجون الشهور والدهورالعراقية
-
متى نعلم أبنائنا الفلسفة؟
-
عودة الروح للأدب العراقي الساخر
-
فدرالية الجنوب بين الزيتوني و العمائم
المزيد.....
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|