أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الاتحاد - كلمة -الاتحاد-*: في ذكرى ارقى الثورات














المزيد.....

كلمة -الاتحاد-*: في ذكرى ارقى الثورات


الاتحاد

الحوار المتمدن-العدد: 648 - 2003 / 11 / 10 - 06:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


احتفل الشيوعيون واصدقاؤهم واليساريون الحقيقيون في العالم، وبشكل خاص في روسيا الاتحادية وبعض جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق يوم الجمعة الفائت بالذكرى الـ 86 لثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى، التي وصلت فيها الطبقة العاملة، لاول مرة بهذا الحجم، الى سدة الحكم، وبدأت تطبق القوانين الاشتراكية في بلد زراعي متخلف، واستطاعت خلال اقل من عقدين من الزمن جعله دولة عظمى في العالم.
كان البناء في الاتحاد السوفييتي، ومن ثم في بلدان المنظومة الاشتراكية عملية صعبة جداً، خاصة في ما يتعلق بمسألة الملكية ومفهومها، ولم تتعد فرصة الاشتراكية فترة العقود السبعة، وهذه الفترة الزمنية لم تكن كافية لاثبات لترسيخ اقدامها اكثر في عالم لم تتوقف فيه القوى الامبريالية عن محاربة دول المنظومة الاشتراكية بهدف كسر الحاجز امام اسواق هذه البلدان واستعباد اهلها من جديد. فيكفي ان نقول ان النظام الرأسمالي احتاج الى ما يقارب 300 عام لترسيخ قواعده في العالم.
لم تكن التجربة الاشتراكية في هذه البلدان بالمستوى المطلوب، وقد وقعت اخطاء، وفي بعضها اخطاء بشعة، ولكن هذا لا يعني ان كل ما قيل خاصة من قبل الجهات المعادية والقوى الامبريالية عن التجربة الاشتراكية كان يعكس الحقيقة، لا بل تم تشويهها، ومن يحكم على هذا اليوم هي الشعوب التي خاضت وعايشت هذه التجربة. ويكفي ان نشير الى انه على الرغم من كل هذه الحملات التحريضية المشوهة للحقيقة فإن 40% من الشعب الروسي على استعداد لدعم ثورة اشتراكية على شاكلة ثورة اكتوبر لو نشبت اليوم، و27% آخرين اعلنوا ان بامكانهم التعايش مع ثورة كهذه اليوم، وهذا ما اثبته استطلاع روسي نشر في اليومين الماضيين.
لقد غيرت ثورة اكتوبر وجه التاريخ، واضطر الغرب الرأسمالي الى تغيير قوانينه المجحفة بالطبقة العاملة، ودولة مثل الولايات المتحدة اضطرت الى تجميد قوانين ارهابية تظلم الطبقة العاملة وحقوقهم، خوفا من الزحف اليساري في داخلها، إلا انها لم تلغ هذه القوانين.
واليوم، ونحن نعيش في عصر "القوة الوحيدة" نلاحظ بوضوح الهجمة الامبريالية على حقوق الطبقة العاملة وسلب كافة المكتسبات العمالية، كما يظهر هذا جليا في دولة اسرائيل، حيث تسعى حكومة القتل والسلب والنهب، عاما بعد عام، الى سلب الطبقة العاملة حقوقها ومكتسباتها، وحتى سلب حق الاضراب. وكذا الامر في الولايات المتحدة، وحتى الاتحاد الاوروبي الذي يسعى من خلال الاتفاقيات الاقتصادية في داخله الى تقزيم، وحتى القضاء، على دور النقابات العمالية وحقوق العمال.
إننا نلاحظ بتفاؤل حذر التحركات الشعبية في عدة انحاء في العالم لمقاومة الامبريالية والعولمة، ونأمل لهذه التحركات والحركات ان تشتد حركتها، ولكن الى جانب هذا فإن هذه التحركات، التي تنخرط فيها حركات فوضوية، وأخرى لديها اهداف متناقضة، تحتاج الى بوصلة واضحة، وبرأينا ان هذه هي ساعة الاحزاب الشيوعية التي ما زالت تنشط في مختلف انحاء العالم لتجتمع وتضع من جديد جدول اعمال لها، يكون بمقدوره ان يقود، بشكل صحيح، حركة الاحتجاج العالمية ضد قوى الرأسمال والامبريالية التي تتفنن في سلب لقمة خبز الفقراء والطبقات المسحوقة والشغيلة بشكل عام.

"الاتحاد"

*صحيفة "الاتحاد" صحيفة شيوعية فلسطينية بدأت في الصدور صحيفة اسبوعية في 14/ 5/ 1944 كناطقة بلسان عصبة التحرر الفلسطيني، التي هي حزب الشيوعيين العرب الفلسطينيين، ومستمرة في الصدور حتى الآن صحيفة يومية ناطقة بلسان الحزب الشيوعي الاسرائيلي. (تحولت في صحيفة يومية في ايار 1983).



#الاتحاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا الامبريالية الارهابية تهدد كوبا الحرية الاشتراكية
- كلمة الاتحاد: ((زنزانة رفح)) وجنرالات الموت!
- اهتمام عالمي واسع وابراز كبير لخطوة الطيارين رافضي خدمة الاح ...
- كلمة ((الاتحاد)): لوقف نزيف حمام الدم!
- تيسير العاروري في لقاء خاص بـ ((الاتحاد)): إقامة التجمع الدم ...
- كل مسن ثالث في اسرائيل فقير!!
- في لفتة إنسانية مميزة الشيوعية يوخيفد غونين تبرعت بمصاغها ال ...
- شتّان ما بين الموقف الانساني والعهر السياسي
- لمواجهة سياسة الهدم السلطوية المنهجية!
- للجم هذه العربدة البلطجية الدموية!
- لدفن مخطط محراك الشر السلطوي في الناصرة
- غداً افتتاح الحوار الدولي لرفض الحرب والخدمة في الجيش - اسرا ...


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الاتحاد - كلمة -الاتحاد-*: في ذكرى ارقى الثورات