أسامة صفار
الحوار المتمدن-العدد: 2101 - 2007 / 11 / 16 - 09:58
المحور:
الادب والفن
مشهد ليلي معتاد
لرجل يدفع قدميه بالكاد
في آخر الليل..
بينما الأمطار
لا تتوقف
والأضواء
تنعكس على
الإسفلت
المبلل
ثمة استكمال للقصة
أو على الأقل
فلاش باك!
إذا ما اعتبرناه
مشهد النهاية
فهي رواية
متشائمة كثيرا
وإن كان العكس
فثمة
كاتب أبله..
يتصور أن
العمر أمامه!!
يروح
ويجئ
كبندول الساعة
يأكل
يشرب
ينام
ويضاجع النساء
مثل ثور
بينما لا يغادر مقعده..
ورغم ذلك يشعر بالإرهاق
ويعلن
ضجره منهن!
يثأر من كل الذين صفعوه
في طفولته
وتؤلمه
يداه
فيترك الكتاب
ويريحها قليلا
بين قدميه!
لا يتصور أبدا مشهده
وهو
يرتدي حزاما ناسفا
ويقف
في المكتب البيضاوي
تنهار قواه..
يتمدد على الإسفلت المبلل
ترتعش أطرافه
رغم عشق الكاتب
للبلاهة
والعته
يرفض
"الفلاش باك"
#أسامة_صفار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟