أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جهاد علاونه - المجلات والصحف العربية في بداية النهظة العربية الحديثة














المزيد.....

المجلات والصحف العربية في بداية النهظة العربية الحديثة


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2100 - 2007 / 11 / 15 - 11:31
المحور: الصحافة والاعلام
    


بعد ثورة 1919م في مصر أصبحت الحياة السياسية تنبضُ بإرادة الجماهير وكان الأدباء البسطاء الشعبيون هم المعبرون عن حال ولسان الامة ولكن هذا النبض لا يعطي انطباعاً عن المستوى الاعلى للفكر العربي، فهنالك كتَّاب وإن لم يكونوا شعبيين فقد كانوا على الاقل وإلى اليوم مفخرة مفكرينا، ظهر الأديب العربي الكبير طه حسين مفكراً إجتماعياً أكثر منه أديباً عالمياً وكتب العقاد أروع سلسلات التراجم برؤى جديدة فقد وصف في سلسلته العباقرة شخصيات عربية عبقرية في إدارة شؤون الحياة العامة، وكان سلامه موسى بمقابل ذلك يملي الجانب الإنساني من حياتنا الفكرية كان بحق سلامة موسى أروع أهل زمانه وكان العقاد كذلك لولا وجود سلامه موسى.

وكانت الثقافة العربية قبل وجود (شبلي شميل، وإسماعيل مظهر، وسلامه موسى، وطه حسين، العقاد) كانت هذه الثقافة فاقدة الثقة بمجاهيرها: بدليل:
أن محمد علي، امر بترجمة كتاب رفاعة الطهطاوي( ) إلى اللغة التركية، وهذا يدل على أن الغالبية العظمى من المثقفين كانت لغتها العلمية هي لغة القصور والباشوات ولم تكن اللغة العربية على نصيب وافرٍ من الإحترام والتقدير لأن الناطقين بهاهم من الطبقة المسحوقة، فلما ظهر أولئك الاعلام رفعوا مستوى الفكر العربي، واريد هنا أن اقول أن سلامه موسى أول من إستخدم كلمة (ثقافة) وكان الناس قبل ظهور هذا المفكر يصفون المثقف ب (الشيخ، والقاضي، والفصيح والبليغ).
ومما يميز هذه الثقافة أنها كانت مند 1900 -1952 مع مثقفيها صحفيين وأصحاب أقلام حرة وهذا ما ميز حقيقة لغة الثقافة العربية إذ كانت المجلات، الثقافية هي صاحبة الموضه الكتابية حتى بداية الخمسينات، وبعد الخمسينات بسبب ارتفاع كلفة طباعة الكتب لذلك لجأ المثقفون إلى المقالات الصغيرة تراجعت هذه المجلات بعد الثلاثينيات ليحل محلها ناشر الكتاب ودور النشر ومؤلفوا الكتب وبعد هذه المرحلة في نهاية السبعينات أصبح أهم ما يميز الثقافة العربية أنها أصبحت تحمل لغة المشاريع الكبرى وهذا بفعل وجود أحزاب سياسية كبرى ولذلك ظهر الكتاب ليعبروا عن حال الاحزاب وطموحاتها وقد إستمرت هذه المشاريع الضخمة بالظهور على ندرة أصحابها إلى ما يقرب ظهور مشروع: الجابري عن نقد العقل العربي.

لقد كانت سنة 1900-1952 تتسم بطابع المجلات ومن الممكن أن تصف ذلك العصر بعصر النهضة وما بعده هو عصر الثورات.
وقد ظهرت مجلة الهلال أولاً (1892م) وظلت تصدر إلى وفات جورجي زيدان سنة (1914م) والبيان 1897 1898 – والضياء (1898-1906).
وكانت مجلة الهلال علمية تاريخية وقد تولاها بعد وفاته إبنه (إميل جورجي زيدان) أما البيان فقد كانت علمية طبية صناعية أدبية، وقد أنشأها (إبراهيم اليازجي) والدكتور (بشاره زلزل) وقد صدرت عاماً واحداً ثم توقفت ربما لخلافات بين الشريكين ثم أصدر اليازجي الضياء وتوقفت بموته 1906م وكانت أيضا مجلة الجامعة 1899 – 1909م وقد أصدرها فرح أنطون باسم الجامعة العثمانية في الإسكندرية ، وكان فرح أنطون متأثراً بأفكار جمعية الاتحاد والترقي العثمانية وقد ترك المجلة ليتفرغ لكتابه القصص والمسرحيات التمثيلية( ):
1. الأخبار 1858م خليل الخوري.
2. الهلال والبيان والضياء والجامعة 1892 – 1899.
3. الجوائب أو المجلات 1861 أحمد فارس الشدياق وهو أول من أستعمل كلمة جريدة، ويقال أن خليل هو أول من أستعمل كلمة جرنال وهي كلمة فرنسية ومعناها (يومي) وقد أصدرها خليل الخوري بالعربية 1858م ثم بالعربية والفرنسية عام 1868، وكانت هي الاكثر توزيعاً لأن الدولة كانت تتبناها.
وكانت مجلة المقتطف 1876م التي اصدرها يعقوب صروف تعد أول مجلة متخصصة وقد أصدرها مع شريكة فارس نمر وكانت تحمل شعار ريشة اشارة إلى العِلم مع المطرقة إشارة إلى الصناعة وقد بدأت في لبنان وإستمرت 9 سنوات ثم إنتقلت إلى القاهرة، لأن مجال العمل الثقافي كان أوسع والناس أكثر والحرية أكثر.
إن هذا اهم ما يميز النصف الاول من القرن التاسع عشر الميلادي وهو عصر النهضة وإنتشار المجلات العلمية التخصصية وغير التخصصية، وقد كان السلطان محمد علي هو الشرارة الاولى لهذه النهضة لكثرة ارساله للبعثات العلمية لنقل العلوم الاوروبية منذ أن تولي السلطة عام 1805.

وكان جيل شبلي شميل 1860- 1916 وسلامه موسى وأسماعيل مظهر ابطال الداروينية الاوائل وربما اجرىء من كتاب العصر الحالي في الطرح للمعضلات الفكرية للفكر العربي.
وقد سار هؤلاء الكتاب جنباً إلى جنب بجانب تطور وسائل الإنتاج كما كان الكتاب في أوروبا في بداية عصر النهضة( ).





#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات العشائرية الأردنية وليست البرلمانية
- صلاة الإستسقاء : ترفع الأسعار
- صحيفة الحوار المتمدن ليست صحيفة رزكار عقراوي
- رسالة إلى بغداد
- الكتاب العربي بين هموم المثقف وبطش الأميين
- أصل الإنسان حيوان مفترس
- أصابع كفها فقط خلف الباب !
- الهجوم على الإسلام3, أم الهجوم على أعداء الحرية ؟
- الهجوم على الإسلام 2
- أطيب من إلنسوان؟لا مال ولا خمره
- الخجل الثقافي
- الهجوم على الإسلام 1
- البطل التاريخي الذي لم يظهر على خشبة المسرح
- الدول العربية غير معنية بالتقدم لأنها أنظمة فاسدة
- خاطرة مثقف متعب
- المسلمون مصابون بإنفصام فكري
- يوم وفاة الدكتور علاء علاونه
- من ذكريات عاشق1
- العرب أللصوص ألكرماء
- عانقتها في ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جهاد علاونه - المجلات والصحف العربية في بداية النهظة العربية الحديثة