أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فؤاد النمري - على هامش الفلسفة















المزيد.....

على هامش الفلسفة


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2098 - 2007 / 11 / 13 - 11:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عرضاً طالعت كتابات بعض الكتاب العرب الذين يكتبون على هامش الفلسفة ومن خارجها. ولشد ما هالني أن يعيب هؤلاء الكتاب على العرب والمسلمين عدم إمتلاكهم فلسفة خاصة بهم، فلسفة عربية أسلامية، في موازاة الفلسفات الحديثة التي تحتل عناوين كبيرة في علم الفلسفة المتداول. لكأن هؤلاء الكتاب الذين يكتبون على هامش الفلسفة لا يدركون ماهية الفلسفة ولا الدور الذي تقوم به الفلسفة! ـ التعريف الأولي للفلسفة هو أنها " البحث عن الحقيقة المطلقة "؛ وقيل المطلقة بمعنى النهائية لحقيقة الكون والحياة، حياة الإنسان وغير الإنسان،حياة العربي وغير العربي، المسلم وغير المسلم، على كوكبنا في هذا الكون الفسيح واللانهائي ربما ـ مرة أخرى يعْلق العرب، كعادتهم دائماً وأبداً، بأنانيتهم وعنصريتهم السقيمة ولا عجب في ذلك فهم أبناء عمومة اليهود يعتبرون أمتهم خير أمة أخرجت للناس، ولغتهم مفخرة لغات أهل الأرض ودينهم صحيح الأديان ونبيهم أشرف الأنبياء! الفلسفة كما هو معروف لا تخص أمة بعينها بل تخص مدرسة فكرية معلومة تتواجد في أمم شتّى. وحين يقال " الفلسفة العربية الإسلامية " فإن النسبة هنا ليست لخصوصية العرب المسلمين بل لأولئك الرجال الذين اشتغلوا بالفلسفة من العرب المسلمين والذين نقلوا بعامتهم الفلسفات اليونانية المعروفة لأرسطو وأفلاطون.

المفتاح الرئيسي الذي يفتح جميع أبواب الفلسفة هو الإجابة على السؤال .. كيف يتم البحث عن الحقيقة المطلقة؟ ثمة أداة واحدة وحيدة يتم بها فقط البحث عن تلك الحقيقة ألا وهي " العقل ". وهنا يجب ألا يغيب عن البال إطلاقاً أن هذا " العقل " وبحكم طبيعة تكوينه وبحكم وظيفته لا بدّ وأن يترك تعيينات خاصة على الحقيقة الهدف. لذلك قال البعض بأن الفلسفة هي " علاقة الفكر بالعالم "، ولذلك أيضاً نسبت الفلسفة إلى الأشخاص بأسمائهم نظراً لتمايزهم الفكري ولم تنسب إلى الأمم حيث قد يتواجد فيها فلسفات متعارضة. فما هو العقل، الأداة التي يبحث بها الإنسان عن الحقيقة المطلقة ؟

العقل هو النشاط الخارجي للجهاز العصبي في الإنسان. الجهاز العصبي في الإنسان لا يختلف تشريحياً عن نظيره في الحيوان أللهم أن عقدته المركزية، الدماغ، في الإنسان أضخم نسبياً منها في الحيوان. الإختلاف النوعي بين الدماغين ينحصر في وظيفتهما. فوظيفة دماغ الحيوان هي وظيفة داخلية أي أنها تقوم آلياً بتنظيم عمل ووظائف مختلف أعضاء الجسم بينما هي لدماغ الإنسان ذات شقين فبالإضافة إلى أنها تقوم آلياً بالوظيفة الحيوانية الداخلية أي بتنظيم أعمال مختلف أعضاء الجسم فإنها تقوم أيضاً بوظيفة خارجية ألا وهي الصراع من أجل البقاء ويتحقق هذا الصراع في ناحيتين، الأولى سلبية وهي حماية الجسم من مختلف الأخطار المحيقة والثانية إيجابية وهي إنتاج وإعادة إنتاج الحياة نفسها مثل إنتاج الغذاء والكساء والإيواء.

في صراع الأنواع من أجل البقاء الذي لا يتوقف طيلة إستمرار الحياة على الأرض وصلت الحيوانات الشبيهة بالإنسان بعد ملايين السنين إلى نقطة النهاية أو النقطة الحرجة(Critical Point) حين فرضت عليها شروط الحياة المتغيرة إذّاك إما الإنقراض أو التكيّف النوعي لمواءمة الشروط المستجدة. بعض الأجناس من هذه الحيوانات لم تستطع التكيف فانقرضت كما يؤكد الأنثروبولوجيون والبعض الآخر وبفعل ميكانزمات الإنتخاب الطبيعي إستطاعت التكيف من خلال توظيف الدماغ في وظيفة إضافية ثانية خارجة عن الجسم وهي التعامل (handling) مع أشياء الطبيعة بغرض إنتاج الحياة نفسها، حياة الإنسان. ومن هنا أمكن تعريف العقل، خصيصة الإنسان دون سائر الحيوانات، على أنه " قيد الإنتاج "، نعم التعقل هو فعلاً قيد الإنتاج. ما كان الإنسان ليتحاشى الإنقراض التام المحتوم من قبل شروط الطبيعة لو لم يتعقلن فينتج ثم ينتج فيتعقلن. وهنا تحديداً يصر أصحاب الفلسفات المثالية على التوقف طويلاً بل ونهائياً أمام مأزق متكلَف متسائلين فيما إذا كان الإنسان أنتج بداية ليتعقلن تبعاً لذلك أم العكس هو الصحيح والذي يأخذون به كيما يخلصوا إلى أسبقية الفكر على المادة. لقد بين لنا تاريخ الحضارات بجلاء تام أن التعقلن أو الفكر مرتبط إرتباطاً وثيقاً بأدوات الإنتاج وأن الطرفين في علاقة ديالكتيكية لا تنفصم ولا تنتهي فالقاعدة العلمية في هذه الحالة تقول بآنية تواجدهما أي أن وجود أحد الطرفين يشترط بالضرورة وجود الطرف الآخر. وإذا ما أخذنا بنظرية داروين حول تطور الأحياء (evolution) فستكون أسبقية الإنتاج عندئذٍ مؤكدة حيث نرى اليوم بعض الطيور تبني أعشاشها من القش والطين بقدر من المهنية. وبالتسليم في أن العقل هو قيد الإنتاج فلا بدّ إذاً أن ترتبط سيرورته بسيرورة أدوات الإنتاج، وبذلك تتركز كل عقلنة الإنسان وتفكيره حول طرف الأداة المنتج ومقدار فعاليته في الإنتاج (output). على الصفحة البيانية لتاريخ الحضارات يرتسم الخط البياني الصاعد لتعقل الإنسان واتساع مداركه وثمة خط آخر مواز لهذا الخط موازاة تامة هو خط تطور أدوات الإنتاج وتعاظم فعاليتها. ثمة إرتباط ديالكتيكي بين العقل من جهة وأدوات الإنتاج من جهة أخرى، إرتباط أبدي لا يمكن فصمه، إرتباط شامل لأبعد الحدود بحيث تتجلى عندها حقيقة أن وجود هذا التناقض الديالكتيكي، العقل/أدوات الإنتاج، هو ذاته الوجود الإنساني. تناقضهما كأي تناقض ديالكتيكي آخر يتواجد طرفاه سوياً وبذات اللحظة ويتلاشيان كذلك. فالحيوانات التي لا تعقِل لا تنتج والعكس صحيح أيضاً.

خصيصة التعقل والعقلنة التي ميزت الإنسان وأهلته لأن يكون ملك الحياة على الأرض أصابته بغرور عظيم فادّعى ومنذ أن توطد ملكه في عهود العبودية الأولى أنه إبن الآلهة وأن سبب وجود سائر الأحياء الأخرى بل والكون وما حوى إنما كان لخدمته. مثل هذا الإدعاء الكاذب والمعاكس للحقيقة شكل الفلسفة الأولى التي كان لها الفضل، رغم عيبها الفاضح، في إستدعاء كل الفلسفات الأخرى المماثلة والمعاكسة لها. واقع الأمر ينقض هذا الإدعاء الأجوف فلو لم يكن الإنسان الحيوان الأضعف في صراع البقاء (inferior) لما تعقلن. لو كان مؤهلاً جسمانياً للصراع بمستوى القرد (ape) على الأقل، وهو المخلوق الأقرب لخلقة الإنسان، لما إضطر إلى الخروج عن ذاته لاستعمال العصا والحجر، الأداتين الرئيسيتين اللتين وضعتا الإنسان على أول طريق التعقل والأنسنة.

وهكذا بدأت الفلسفة مثالية، تدعي أن الإنسان إبن الله وأن الله يعيش في الإنسان؛ وفي هذا الإدعاء الباطل نهاية للفلسفة طالما أنه قفز مباشرة إلى حقيقة الوجود التي تقرر أن ثمة إلهاً كلي القدرة خلق الوجود تحقيقاً لفكرة خطرت له بعد أن إعتراه الملل بعد مليارات أو ملايين أو حتى آلاف السنين قضاها بلا عمل كما تشير الكتب السماوية ! لو كان هذا الإدعاء حقيقياً لانتهت حياة الفلسفة حال ولادتها ولما استمرت ناشطة بين ظهرانينا حتى اليوم. أما وأنه كان إدعاء باطلاً فقد ظل هدف الفلسفة معلقاً ينتظر الوصول إليه حتى اليوم.

سار البحث الفلسفي في خطين متوازيين ومتعارضين، الخط الأول وتمثله المدرسة المثالية التي بنت معمارها على أساس الإدعاء الأول القائل بأن الله هو أصل الوجود، الإدعاء الذي طورته سلسلة طويلة من الفلاسفة المثاليين إنتهاء بهيجل (Hegel) الذي قال بأن الفكر، وإن تأصل في العالم، إلا أنه يستقل ويتكامل بذاته ليتبلور في فكرة مطلقة هي رأس الله (Godhead) تدير العالم. وقد أغرى مثل هذا المنطق المثالي بعض المرتدين عن الماركسية فقالوا بأن الفكر المرتبط بأدوات الإنتاج إرتباطاً ديالكتيكياً لا بدّ وأن ينفصل كي يتكامل مستقلاً ليعود من ثمّ يغير في أدوات الإنتاج. أما الخط الثاني فتمثله المدرسة المادية التي أزاحت من طريقها كل الأفكار المتعلقة بالقوى الغيبية (Supernatural) والتي ليس لها أي أثر محسوس في الواقع. توارث هذا الخط فلاسفة عديدون إنتهوا بكارل ماركس وفردريك إنجلز اللذان وضعا فلسفة " المادية الديالكتيكية " التي أمكنها الإدعاء بأنها المحطة النهائية لكل الفلسفات حيث اكتشفت القانون العام للحركة في الطبيعة والذي يقول بأن الحركة (الطاقة) في الطبيعة إنما هي صراع الأضداد. ويندرج في هذا القانون العلمي ثلاثة مواد أو قوانين علمية أولها وحدة الأضداد، أي تواجد النقيضين بآن واحد في ذات الشيء، بل إنهما سبب وجوده؛ وثانيها قانون نفي النفي بمعنى أن النقيضين ينتفيان سوياً وبذات اللحظة، ففي حال نفى أحدهما الآخر ينتفي هو أيضاً؛ وثالثها قانون تراكم التغيرات الكمية حتى الوصول إلى النقطة الحرجة (Critical Point) حين أي تغير إضافي يتحول إلى تغير نوعي فتفنى التناقضات القديمة لتقوم مكانها تناقضات جديدة مختلفة تماماً لتجسد وحدة جديدة مختلفة نوعاً عن تلك القديمة الموروثة.

المادية الديالكتيكية لا تبيّن قواعد الحركة في الطبيعة فقط، بل وتؤكد أيضاً، ومن خلال قاعدة نفي النفي، أن الحركة (الطاقة) والمادة هما وجهان لعملة واحدة. وهذا ما أكده ألبرت أنيشتاين بمعادلته الشهيرة ( E = MC2 ) أي أن الطاقة تساوي الكتلة مضروبة بمربع سرعة الضوء، وهو ما يعني أن القانون " المادية الديالكتيكية " هو الوجود ذاته؛ ولعل آخر مكتشفات علماء الطبيعة الكونية (Astrophysicists) حول المادة السوداء (Black Matter) تؤكد هذه الحقيقة من خلال قاعدة وحدة النقائض، إذ قال هؤلاء العلماء أن لكل جسم في هذا الكون ما يعادله من المادة السوداء التي لا يمكن تحسسها والتي تحافظ على وجوده بالتالي.

وهكذا قام كارل ماركس ورفيقه فردريك إنجلز بشطب الفلسفة نهائياً من جدول الإنسانيات وحولاها إلـى علم خالـص (Pure Science) يقيد الفكر في بحثه عن الحقيقة المطلقة بالتزام القانون العام للحركة في الطبيعة بقواعده الثلاث الواردة في علم " المادية الديالكتيكية "، كيلا أقول الفلسفة، وهي " وحدة المتناقضات " و " نفي النفي " و " الكمية والنوعية في التغير ". وعليه يمكن القول أن كل الفلسفات السابقة واللاحقة لعلم أو فلسفة المادية الديالكتيكية الخارجة عن قيدها بقواعدها الثلاث إنما هي فلسفات سفسطائية لعبت دوراً معاكساً لدور الفلسفة (Antiphilosophy) بمعناها القاموسي باستثناء دورها كمحرض للعقل لاكتشاف " المادية الديالكتيكية " التي قبرت كل الفلسفات المثالية كما ألقت بجميع الفلسفات المادية غير الديالكتيكية إلى متحف التاريخ.

المادية الديالكتيكية لم تنجز بالطبع المهمة الأساسية للفلسفة لكنها أرست منهاج البحث الوحيد القادر على الوصول لإنجاز مثل هذه المهمة الصعبة، كما أنها سلطت ضوءاً كاشفاً على مشارف هذه الحقيقة ورفعت الإنسان إلى درجات عليا تمكنه من رصدها مباشرة وعن كثب وذلك من خلال حكمها بتحرير الإنتاج الذي هو قيد العقل، تحريره من كل العقبات الماثلة على طريق تطوره من مثل تقسيم العمل وملكية أدوات الإنتاج المتمثلين بالإستغلال والطبقية ـ وهذا الحكم هو الأثر الكبير الذي تركته طبيعة العقل، باعتباره قيد الإنتاج، على مسار الفلسفة وإنتاجها وهو الأثر الذي تحدثنا عنه أعلاه. إن مجتمعاً يرزح تحت وطأة عراقيل كبيرة وعديدة في عملية الإنتاج لن يكون مؤهلاً لإنتاج فكر كفوء لتناول الفلسفة باقتدار كافٍ لأداء وظيفة الفلسفة كما يجب.

نعود لنؤكد مرة أخرى على أن الإنتاج هو قيد العقل الأبدي الذي لا ينكسر. والعقل بطبيعة تكوينه هذه لن يتوقف عن النظر إلى البعيد أمامه ليتعرف على مصيره النهائي المطلق المرتبط طبعاً بمصير الكون، وإلى البعيد خلفه ليتعرف على أصله الأولي وأصل الكون.
مصير الإنسان وأصله هما موضوعة الفلسفة وهما ذات المصير وذات الأصل لكل الأجناس ولكل الثقافات والأديان. أما تناول الموضوع فمنهاج المادية الديالكتيكية هو السبيل الوحيد لكل بحث جاد.
www.geocities.com/fuadnimri01



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معزل المتثاقفين
- متى تستحق الإشتراكية ؟
- أوجب واجبات الشيوعيين
- ليس من السهل أن تستمر ماركسياً حقيقياً !!
- ماذا لو انهارت الولايات المتحدة الأميركية؟!
- أين هو المشروع الوطني اليوم ؟ (2) الديموقراطية الشعبية
- أين هو المشروع الوطني اليوم ؟
- نداء للكريمين: مروّه وهاشم
- اليسارية مجهولة الهويّة
- بين اللينينية والستالينية
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية (3)
- العداء الكاذب لأميركا ولإسرائيل
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية (2)
- في نقد ماركس
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية
- البنية الطبقية في الأردن والعمل الشيوعي
- الحزب الشيوعي المصري والماركسية المبتذلة
- في كراهية أميركا
- ...خروشتشوف، ودور الفرد في صناعة التاريخ
- ما هي الديموقراطية !


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فؤاد النمري - على هامش الفلسفة