أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مازن كم الماز - فكرة الحكومة الجيدة














المزيد.....

فكرة الحكومة الجيدة


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2098 - 2007 / 11 / 13 - 11:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بقلم إيريكو مالاتيستا

لا يمكن لأحد أن يحكم بصورة قطعية من هو على حق و من على خطأ , من هو الأقرب إلى الحقيقة و ما هو أفضل طريق مؤدي إلى تحقيق أعظم نفع لكل فرد و للجميع . إن الحرية المرتبطة بالتجربة هي الطريقة الوحيدة لاكتشاف الحقيقة و ما هو الأفضل , و لا توجد هناك حرية إذا ما تم إنكار حرية ارتكاب الخطأ .
لكن عندما يتحدث شخص ما عن الحرية سياسيا و ليس فلسفيا , فإن أحدا لا يفكر في الشبح الميتافيزيقي للإنسان المجرد الذي يوجد خارج الكون و البيئة الاجتماعية , و الذي مثل إله ما , "يمكنه أن يفعل ما يريد" بالمعنى المطلق للكلمة .
عندما يتحدث شخص ما عن الحرية فإنه يتحدث عن مجتمع لا يمكن فيه لأي كان أن يقهر الكائنات الأخرى بدون أن يقابل بمقاومة شديدة , حيث لا يمكن , قبل أي شيء , لأي كان أن يستولي على القوة الجماعية و يستخدمها ليفرض رغباته على الآخرين و على المجموعات الفعلية التي تشكل مصدر السلطة .
إن الإنسان ليس كاملا , هذا متفق عليه . لكن هذا سبب آخر إضافي , ربما أقوى الأسباب , كيلا نمنح أيا كان الوسائل "لكي يقيد الحرية الفردية" .
إن الإنسان غير كامل . لكن عندها أين سيجد المرء بشرا ليسوا فقط جيدين بما يكفي ليعيشوا في سلام مع الآخرين , بل أيضا قادرين على التحكم بحياة الآخرين بطريقة تسلطية ؟ و لنفترض أنهم موجودون , فمن الذي سيعينهم ؟ هل سيقومون بفرض أنفسهم ؟ و لكن من سيحميهم من مقاومة و عنف "المجرمين" ؟ أو هل سيتم اختيارهم من قبل "الشعب السيد" , الذي يعتبر جاهلا و شريرا أكثر مما ينبغي ليعيش في سلام , لكن الذي يمتلك فجأة كل الخصال الجيدة الضرورية عندما تكون القضية في أن يطلب منه أن يختار حكامه ؟

ترجمة : مازن كم الماز
نقلا عن //dwardmac.pitzer.edu/Anarchist_Archives/malatestaCW.htm

تعليق قصير للمترجم : هنا يناقش الفوضوي الإيطالي إيريكو مالاتيستا فكرة الحرية و خاصة نقطتان : شرعية "الديمقراطية التمثيلية" التي تقوم من جهة على فكرة تخلف الجماهير و جهلها و بالتالي الحاجة إلى نخبة حاكمة تقودها و من جهة أخرى تلجأ إلى هذه الجماهير ذاتها لاختيار هذه النخبة , و النقطة الأخرى هي علاقة الحرية بالإنسان نفسه , عن أي إنسان حر يدور الكلام , هل هو الميتافيزيقي الذي يعيش خارج الزمان و المكان الاجتماعي أم الإنسان الاجتماعي الواقعي ؟ يظهر جليا من النقاش المختزل لمالاتيستا أنه مدافع لا يعرف الهوادة عن حرية الإنسان لكنه يتساءل متهكما عن أية حرية يدور الحديث و عن أي بشر ؟...



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو شيوعية تحررية
- أميات نجيب سرور..في هجاء الواقع.....
- درس فرنسي في العدالة...
- القدر عند ابن تيمية
- الله و السلطة...
- تغيير في سبيل الناس لا النخبة...
- عن حرية الرأي....
- رسالة إلى لينين
- عن موقف اليسار السوري من الديمقراطية
- رسالة إلى لينين من بيتر كروبوتكين
- السيد الدردري !...
- بين الإنسان المحكوم و الحاكم...
- ماركس و الدولة – الجزء الأول
- ماركس و الدولة – الجزء الثاني
- كتابات باكونين : الفصل التاسع - الإله أو العمال : المعسكران
- لماذا لم تحدث الثورة في سوريا بعد ؟...
- في مديح القادة التاريخيين...
- من الأب إلى الابن إلى أين ؟...
- في سبيل خطاب سياسي مختلف !!
- الأناركية* و التنظيم رسالة إلى اليسار


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مازن كم الماز - فكرة الحكومة الجيدة