أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - القلم في مواجهة غرور السُلطة














المزيد.....


القلم في مواجهة غرور السُلطة


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2096 - 2007 / 11 / 11 - 11:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في كل زمان ومكان هناك الصراع بين الخير والشر، والظلمة والنور، ولكل طرف له أدواته التي يحارب بها الآخر وهذا ما دعاني أن اكتب عن الصراع الكبير الذي يدور في كل جيل بين السُلطة والقلم، أي أصحاب الفكر فالسُلطة دائماً هي الوحش الكاسر الذي يسحق كل مَن يحاول الوقوف في وجهها، وتستخدم كل الأساليب الشرعية وغير الشرعية في بتر معارضيها أو مَن تحكمه هذه السلطة دائماً ما تستخدم البارود أو أنفاقها الحديدية في مواجهة هذا القلم حتى تقصفه، أما القلم فيقف وحيداً لا يملك سوى دموعه التي ينزفها على الورق حتى يجسّد مشاعر وأفكار وطموحات صاحبه، وكثيراً ما يقع القلم في أيدي مَن يبيعونه للسُلطة من أجل المال أو من أجل طلب الصداقة والود بينه وبين السُلطة، وهناك مَن يمسك ذلك القلم ليجسّد مظالم وتأوهات وآلام شعوب وأقليات ويمكن أن يموت هؤلاء بفعل بارود السُلطة وهم ممسكون بأقلامهم التي خلدّت أسمائهم في سفر الحياة كشهداء ومناضلين ضد ظلم السُلطة واستبدادها وما يُزيد الأمر صعوبة على القلم في مواجهة السُلطة هو تعدد السُلطة حوله فأصبح الحُكّام من جهة والسُلطة الدينية من جهة أخرى ويصبح القلم في ورطة كبرى بين مطرقة الحاكم وسندان رجال الدين وتبدأ عمليات الصلح بين رجال الدين والحُكم على شرف هذا القلم ويوضع أمامه عدة خيارات السجن أو النفي أو لو كان عنيداً صلباً لا يلين فُيمنح شرف الاغتيال بإشارة من الحاكم وفتوى من رجال الدين وهذا المنهج هو ما يحدث دائماً مع القلم الشريف الذي لا يعرف الرياء والنفاق ولا يُحابي الوجوه فلا تخاف أيها القلم المسكين فحبرك هو دماء الشرفاء الذين أحسنوا استخدامك وعزيمتك هو حب المظلومين والمقهورين الذين تدافع عنهم وعن حقوقهم، وثق أنك لستُ وحيداً بل هناك مَن يتفاعلوا مع دموعك وأفكارك ومشاعرك.
ويجب أن تعرف أن لكل ليل هناك شمس تشرق وبعد كل ألم هناك راحة أما أنتِ أيتها السُلطة فأليكِ أقول أنه لن يجف حبري بعد، ما دام هناك حياة.




#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علشان كده إحنا اختارناه!
- شيخ الأزهر ظالمُ أم مظلومُ أنت؟!!
- ثمار حكم مبارك مصر الثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس للارقام ا ...
- ثمار حكم مبارك مصر ألثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس ألقياسيه! ...
- الدولة والأزهر سقطا في فكر جماعة التكفير والهجرة
- عدوي المظاهرات تنتقل بين المحافظات والوزارات!!!
- جريمة أقباط المهجر!!!
- مَن زار الصعيد الرئيس أم الدوبلير؟
- لماذا هذا الإتلاف كان يمكن أن يباع هذا ويعطى للفقراء؟
- ألرئيس يحتضر سياسيا!!!
- ألسيناريو ألقادم لتداول ألسلطه في مصر
- هل سيثور الشعب المصري؟وعلي من سيثور يا تُري؟
- هل من خروج من أسر ألعادات وألتقاليد ألآسلاميه؟
- متي يشعر الرئيس بالآمان بين شعبه؟؟؟
- ألعمل ألقبطي بين ألآنا وكونه رساله!!!
- بابا روما أقام نفسهُ ديانا!!!1
- في ألاتجاه المعاكس الفكر ألعلماني يصطدم بالحجر الآسلامي
- قننوا ألرشوه في مصر
- مزرعة ألآرهاب في ألعالم
- لماذا ألمسلمون طرف دائم في كل ألنزاعات ألقائمه في ألعالم ؟؟؟


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - القلم في مواجهة غرور السُلطة