أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جمعية السراجين - لماذا يفشل برنامج الرعاية الاجتماعية في العراق ؟














المزيد.....

لماذا يفشل برنامج الرعاية الاجتماعية في العراق ؟


جمعية السراجين

الحوار المتمدن-العدد: 2095 - 2007 / 11 / 10 - 11:28
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


تقفز بين الحين والأخر, أرقام خيالية كبيرة لأسماء وهمية , من قابضي منحة ما يسمى بالرعاية الاجتماعية في بغداد وباقي محافظات العراق , ثم يسدل الستار عن السبب والمسبب , والسارق والمسروق ! , وكأن شيء لم يكن , أو إفهامنا بان ماروي من أحاديث وهي رسمية ومثبته وليس كلام جرائد فقط , هي لغسل ذنوب كبار الموظفين , وإلا من يستطيع أن ( يعبر) 17 ألف اسم وهمي في بغداد وحدها ؟ وهي حصيلة ما اكتشف , ولم يستكمل الحديث عن المدة ومقدار ماصرف , ولكن المعروف لكل مراجع إن مارصد للوزارة لميزانية هذا العام من مبالغ قد شارف على الانتهاء .
- من ناحية أخرى يتسابق المسؤولون في الوزارة المعنية أي العمل والشؤون الاجتماعية , على الإشادة بالخدمات التي تقدمها دوائرهم المختصة , وضمان استمرارها , وكأن عينهم على مقدار تخصيصات ميزانية 2008 , ثم حديثهم المكرر عن نجاح خطة القروض الميسرة , التي ستمتص البطالة في بغداد والمحافظات , وعند المراجعة تجد إعلاناتهم تفيد بتوقف الصرف أو استلام معاملات جديدة بانتظار بداية العام القادم .
- الحصيلة النهائية التي تشعر بها وأنت ترى الآلاف المؤلفة والمتزاحمة عند مقر الوزارة , والمنتظرة الفرج القريب , الذي قد يستمر شهورا (وعذر الوزارة هو الكثرة ) أن الشاطر فينا هو من يعرف من أين تؤكل الكتف ولا يدوخ بتدافع أو انتظار شهور , بل ولا حتى الحضور إلى مقر الوزارة , وملاحقة الحاسبة , والسعي لإكمال المعاملات المطلوبة .
ينتظر الكثير من أعضاء جمعيتنا ومن المعطلين عن العمل , لشهور عديدة وبلا فائدة غالبا نهاية سعيدة لمراجعاتهم , سواء بشأن المنحة أو القروض الميسرة , علما أنهم يسمعون كثيرا كلمة السر (ورق) بشك وريبة , ولكن الغريق منهم لايمتلك حتى ثمن هذه القشة يدفعه ويمسكها وينال الحظوة .
- أخطاء تمارس في العمل , ونقود توزع غالبا لمن لايستحق , والسبب الأساس إن الأكثرية من الشعب العراقي , وخاصة الشباب , موصدة بوجههم أبواب العمل المنتج والمستمر , ليتحولوا إلى أبواب الصدقة المذلة التي يضطرون إليها .
- لاتعالج مشكلة البطالة وعلى مستوى العراق , والعاطلين عن العمل فيه من الجنسين , بطريقة الرعاية الاجتماعية الخاصة بالمعوقين والأرامل والعجزة وكبار السن , والحديث عن غير المتقاعدين , بل بتوفير ضمان اجتماعي شامل للجميع , والحديث هنا عن قانون متكامل لكل مقتدر على العمل ومتعطل لأسباب خارجة عن إرادته ومن الجنسين , فالمسألة اكبر واعم , لايمكن أن تتحول إلى اختيارية للأشخاص , يحددها موظف , سرعان مايرتشي مادامت لارقابة عليه , تليها ضوابط للمستحقين تقررها الوزارة ثم يدور الحديث عن قوائم ترسل بواسطة أحزاب معينة يتم قبولها وتدخل برنامج الحاسبة والتوزيع .
- الضما ن الاجتماعي وتعويضات البطالة للجميع , هو مايجب إقراره كقانون , وكالحصة التموينية فلا يوجد مستحق وغير مستحق , من كان عاطل عن العمل , ولا توفر له الدولة دورة تدريبية لتعلم ماهو مطلوب من صنوف العمل المنتج , وعند الحساب النهائي سنجد إن مايصرف حاليا واختيارا من قبل مسؤولي أي وزارة معنية , لن يتجاوزه كمبلغ مالي , ماسيقدم كضمان اجتماعي للعاطلين عن العمل ولحين تشغيلهم , ويتم فك ارتباط بين مستحقي الرعاية الاجتماعية و والعاطلين لأسباب قاهرة عن العمل .
- ختاما وبين الغموض المبهم الحالي في برنامج اختيار من يستحق منحة الرعاية أو قرض لمشروع صغير محصور في دائرة ضيقة , تقبلت الخطأ ولم تجر المحاسبة , ولا تبيان سبب وجود واكتشاف 17 ألف اسم وهمي في بغداد وحدها وهو الرقم المكتشف والمصرح به , وبين طرح ضمان متكامل يوفر الحق بالتساوي للجميع , وهو ماتعمل به دول العالم جيدة التنظيم , بعدها ستوضح إن كانت هذه الفوضى مستمرة ولا يراد لها أن تنتهي , وينال البعض حصص غيرهم ويستمر حديث الحرمان .



#جمعية_السراجين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انعكاس ارتفاع اسعار النفط على المستهلك العراقي
- دور المرأة في عراق مابعد التغيير
- دولة النفط والكهرباء ..... والعمال
- ضعف العمل النقابي في العراق هل أنهى النفط العمال كطبقة فاعلة ...
- العمال والنفط
- شمعة من اجل شارع المتنبي
- مابعد 11 ايلول وجهة نظر عمالية
- مستقبل العمالة المنتجة في العراق
- دورة انتاج سنوية توقفت
- لا سداد الا بالتشغيل
- اسبوع اخر من العطل
- المرأة والعمل في العراق 2
- من يقتل الكادح؟ من يقتل الكاسب؟
- المرأة والعمل في العراق
- تعويضات بطالة ام توفير فرص عمل
- حملة تضامن مع الاقتصاد العراقي
- من يعوض الكاسب؟
- النقابات والمجتمع


المزيد.....




- مساكن: بهجة العيد بانفراج المناخ الاجتماعي في الشركة التونسي ...
- تفاصيل الاتفاق الخاص بالوضع في ستيب مساكن في جلسة بوزارة الش ...
- إسرائيل تلغي قرار السماح بدخول العمال السوريين الدروز للعمل ...
- من منزلك بكل سهولة.. خطوات تجديد منحة البطالة في الجزائر 202 ...
- طريقة الاستعلام عن رواتب المتقاعدين لشهر مايو 2025 العراق
- نقابة الصحافيين المصريين تطالب تجميد اتفاقية كامب ديفيد
- مصر.. نمر يهاجم أحد العمال في سيرك طنطا ويلتهم جزءا من ذراعه ...
- انخفاض معدل البطالة في إيطاليا إلى أدنى مستوى منذ 2007
- صرف 10 مليون دينار من مصرف الرافدين للموظفين والمتقاعدين.. ت ...
- النقابات وأصحاب العمل يتفقون على زيادة الاجور


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جمعية السراجين - لماذا يفشل برنامج الرعاية الاجتماعية في العراق ؟