أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح محسن كاظم - الاعلام ونجاح المشروع الديمقراطي














المزيد.....

الاعلام ونجاح المشروع الديمقراطي


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 12:38
المحور: الصحافة والاعلام
    


لاريب ان للعولمة، دورا مهما في تنشيط الاتصال الاعلامي ،وتسهيل نقل المعلومة والخبر الى ارجاء المعمورة،اذن العصر ،عصر الاعلام وعصر الانفتاح المعرفي والثقافي والسياسي و العراق الجديد بأمس الحاجة الى اعلام فاعل ومؤثر من قبل كل الوطنيين غير المزيفين ،وغير الانتهازيين من اجل عكس صورة حقيقية لما يجري في ارض الرافدين,وبعد المحاولات المسعورة لتشويه الحقائق وقلبها وتعمية الرأي العام وتعبئته ضد المشروع الديمقراطي الفيدرالي ,ينبغي على الاعلاميين والصحفيين توضيح الحقائق في الفضائيات والانترنيت لحقيقة مايجري وكشف سوءات النظام العفلقي المجرم ونحن في عصرالعولمة اصبح الدور الاستراتيجي للاعلام وتأثيراته في تشكيل الوعي ,وتسويق المعلومات وسرعة النشر في الانترنيت او الفضائيات ,فتأثير الاعلام المسموع ،والمرئي، والمقروء ،في صياغة الوعي الثقافي والسياسي اصبح كبيرا . هناك اعلامان تنويري وتضليلي ولكل منهما اجندته الخاصةفي تسويق خطابه الاعلامي، فالاعلام الجاد يتوخى الموضوعية، والحيادية، والصدق ،والشفافية، في تناول الاحداث بواقعيه و وظيفة الاعلام الجاد والهادف والرصين تأسيس وعي ثقافي ،وروحي، وقيمي، وجمالي، لدى المتلقي من خلال نقل المعلوماتية وتوظيفها للارتقاء بالتفكير الانساني وانتشاله من جهله ونقصه المعرفي ...كذلك زرع القيم، والمثل، والمبادئ ،والفضائل النبيلة ،في السلوك الانساني وتطويره وتنمية المعرفة العلمية باسرار الكون، وحركة الانسان والجوانب العلمية والتكنلوجية، التي تخدم مسيرة البشرية في كل ابعاد الحياة ...يتمثل هذا الاعلام بشبكة الاعلام العراقية المتمثله بكل روافدها الثقافية التي تحث الخطى لنشر مفاهيم العدالة ،وحقوق الانسان، والاصلاح السياسي، والاجتماعي ،والاقتصادي، وتدريب المجتمع على الايمان بالتعددية الاثنية والعرقية والسياسية والتداول السلمي للسلطة ونبذ الشخصنة ومصادرة الرأي الاخر .اماالاعلام المشوه المضلل، له اجندته الخاصة المدفوعة ببراغماتية نفعية قد تكون اقتصادية او سياسية او طائفية...ان وعي المواطن العراقي كبير جدا ويستطيع أن يفرز بوضوح من مع ،ومن ضد طموحات الشعب وتطلعاته وآماله،من يدجل ومن ينقل الحقيقة.... فما يخص بعض التوجهات السلبية من بعض الفضائيات المسماة عراقية فقد كشف الدور السيء الذي تلعبه من اجل اثارة الفتنة الطائفية ،أو محاولة تضخيم السلبيات وهي تبكي ليلا نهارا على البعثيين القتلة الفجرة،، الاعلام العربي والفضائيات العربيةقبل الدكتاتورية قبضت اثمانها من النظام البائد لقد انفق الطغاة المليارات من ثروة العراق على التخريب الاعلامي الصدامي وهذا ما كشفته كوبونات النفط و منذ سقوط الصنم فهي تمارس التزييف والتظليل وقلب الحقائق وتعمل على التحريض والعنف واشعال الفتنة الطائفية والتشكيك بنجاح العملية السياسية واخيرا التفت ساسة العراق الى الدور المشبوه الذي يمارس فيه العديد من الاعلاميين والصحفيين الصداميين الذين باعوا الكلمةو بسوق النخاسة ووقعوا لصدام بالدم من اجل الحصول على هوية نقابة الصحفيين الصداميين لصاحبها عدي الكسيح،، وزيفوا التاريخ والحقائق ومجدوا الدكتاتورية على حساب الام ومحن الشعب العراقي ،والان يلعبون نفس الدور السيء من خلال فسحة الحرية التي لم تستثمر لصناعة الوعي بل لدعم الارهاب والالتفاف على المشروع الديمقراطي الفيدرالي الذي قدم الشعب العراقي الدماء السخية من اجل نجاحه ،فتراهم يحرفون الكلم عن مواضعه الحقيقية ويشوهون الواقع ويدفعون باتجاه العنف والارهاب....ان مأساة الشعب العراقي في اغلبها نتيجة الاعلام الغادر في فضائيات التزوير والتشويه التي تسوق العنف والدمار وتلعب على الورقة الطائفية ومحاولة تمزيق الصف العراقي المتعدد في معتقداته واثنياته وقومياته فهذا التشكيل المتنوع يمثل الثقافة العراقية با لفسيفسياء الجميل الذي يثري الثقافة من خلال التنوع الكردي والتركماني والسريالي والمندائي ,,فكل طيف له موروثه ورؤاه التي تصب في بودقة الثقافة العراقية وتسهم بتشكيل الوعي الرافديني المتألق ,لقد فشل الاعلام العربي في دق اسفين بين المكونات العراقية منذ تفجيرات سامراء وشهادة النخب السياسية والفكرية والاعلامية ,والرد المناسب هو وحدة العراقيين وانجاح حملة أمن بغداد لمكافحة الارهاب وتجفيف منابعه للانطلاق بالاعمار والتنمية،، وانجاح سلطة فرض القانون ،ومكافحة الارهاب ،من جهةاخرى واشاعة ثقافة الوئام ..وثقافة التسامح.. وثقافة الولاء الى العراق.. وتقريب وجهات النظر أضف الى ذلك رصد السلبيات في الخدمات ،أو الفساد المالي، والاداري والتأكيد على اهمية الاخلاص في بناء العراق الجديد،ان محاولة كم افواه الصحفيين عن طريق استهدافهم او اعاقة عملهم مرفوض رفضا قاطعا ،فالاعلامي مرآة الحقيقة....



#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيادة المؤقته لأقليم الجنوب ترفض مشروع بايدن والتوغل الترك ...
- اثارنا واثارهم
- مظلومية المعلم العراقي في عهدين
- دراما الدمار الشامل
- ادوارد سعيد والاستشراق
- الحضارة السومرية
- كلا للتقسيم نعم للفيدرالية
- فتاوى مودرن
- استهداف الصحفيين والاعلاميين في العراق
- التنوع والتعايش
- الشاعر الحبوبي مجاهدا
- الرئيس لايمرض
- الادب السري والثقافة السرية
- من منهاتن الى بغداد
- الانتفاضة الشعبانية من أجهضها أمريكا أم دول الجوار
- مأساة كربلاء
- المثقف الناطق والمثقف الصامت
- علي السباعي قصص من الواقع العراقي
- مثقف السلطة .....وسلطة المثقف
- الحوار بين الحضارات لا الصراع بين الحضارات


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح محسن كاظم - الاعلام ونجاح المشروع الديمقراطي