|
علم فى المتبلم يصبح ناسى
جاك عطاللة
الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 06:22
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
طلال سلامة من روما: اعلن البابا بنديكتوس السادس عشر والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم تأييدهما لايجاد "حل عادل لنزاعات" الشرق الاوسط وتعهدا مواصلة "الحوار بين الاديان" للنهوض بالتعايش بين الشعوب. واشار بيان للفاتيكان الى ان العاهل السعودي والبابا "تبادلا الافكار حول الشرق الاوسط وحول ضرورة التوصل الى حل عادل للنزاعات التي تعصف بالمنطقة وخاصة النزاع الاسرائيلي الفلسطيني".كما أكد الجانبان أن العنف والإرهاب لا دين ولا وطن له وان على جميع الدول والشعوب التكاتف في التصدي لهذه الظاهرة والقضاء عليها واضاف البيان "ان المباحثات جرت في جو ودي" مؤكدا ان البابا اشار ايضا الى "الوجود الايجابي والمثمر للمسيحيين" في السعودية. وقدم البابا للعاهل السعودي خلال اللقاء الذي دام نحو نصف ساعة لوحة نقشية كبيرة تعود إلى القرن السادس عشر تجسد الفاتيكان اضافة الى ميداليات بابوية. و بدوره قدم العاهل السعودي للبابا منحوتة من الذهب والفضة تجسد جملا وسعفة نخيل اضافة الى سيف من الذهب مرصع بالاحجار الكريمة. ---------------------------------------------------------------------------------
قام ملك السعودية بزيارة مجاملة لبابا الفاتيكان
نعم الامر يستحق الاهتمام وكل حوار بناء يستوجب الترحيب والاشادة من الكل وها نحن نفعل ونؤكد على حقيقة ان الصراع اصلا ليس صراع اديان ولكنه صراع حضارات وتحديث وافكار وعقول ومساواة تامة وطرق انسانية للعيش المسالم المشترك بدون ارهاب ولا تنغيص على احد ولا ادعاء بالتفوق الدينى ليس له اى اساس ولا يدعمه حاضر ولا ماضى البشر يحتاجو للعيش المشترك بدون منع وانكار على غير المسلمين حقوقهم المشروعة بالمواطنة اتلكاملة و بالاختلاف الدينى والمذهبى والعيش بسلام بنفس الوقت فى اوطانهم الاصلية كما يحدث بالعالم المتحضر بدون شريعة تطلب قتلهم و تحل اغتصاب بناتهم وتحرق كنائسهم وتمنعهم من المناصب العامة بوطنهم
كانت الزيارة مجاملة و لكن فتح فيها موضوع حرية العبادة لملايين من غير المسلمين يعملون بالسعودية و تحرمهم السعودية من ابسط حقوقهم الانسانية التى لا يستطيع احد فى العالم تجاهلها الا وهى حرية العبادة بدون دخول السجون والمعتقلات السعودية الرهيبة التى تفوق الباستيل و خصوصا انه حتى كتب الصلاة والصلبان الشخصية تدخل مقتنيها السجن سنوات عديدة
بالسعودية يطارد العاملين من المسيحيين سواء اوروبيين او اقباط مصريين او فلبينيين وهنود و افارقة يوميا فى اعمالهم برزالة وقسوة والحاح ممجوج وفى اثناء تسوقهم للشراء بأعضاء هيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وهى هيئة سيئة السمعة تمولها الحكومة السعودية لضرب السعوديين والاجانب بالعصى وارهابهم وتعذيبهم ليذهبوا للصلاة بالاجبار وتطبق بالحرف التوبة خمسة والتوبة تسعة وعشرين ويستخدموا طرق ممجوجة وعديمة اللياقة باهانة المسيحية والتبشير البدوى بالاسلام
المسكوت عنه فى لقاء البابا والملك هو حق اكثر من خمسين الف سعودى اعتنقوا المسيحية فى الخفاء خوفا من قتلهم بحد الردة وهنا نعلن عنهم ونطالب بحقوقهم فى اظهار ديانتهم وحقهم فى حرية العبادة و حقعم بتغيير خانة الدين بالاوراق الرسمية
اننا ندعو ملك السعودية الى الاستفادة من ترحيب اوروبا له وتشجيعها له على اتخاذ خطوات عملية ملموسة لضمان حرية العبادة لملايين العاملين بالسعودية وللسعوديين انفسهم وليس مجرد كلمات جوفاء تتمثل فيها التقية والكذب و ثنائية اللغة والافعال والخطاب السياسى ذو الوجهين الذى يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب
وننبهه ان اموال البترول ستنضب يوما عن قريب وستزول معها اى اهمية سياسية للسعودية ولن يدافع عنها سياسيى الغرب المرتشين حينئذ
اننا ندعو ملك السعودية لالغاء نظام الكفيل الاستعبادى و الغاء هيئة العصى والكرابيج هيئة الامر بالمنكر والنهى عن المعروف التى لا مثيل لها فقى اى دولة بالعالم حتى دول تحت بير السلم
اننا ندعو ملك السعودية الى تعديل مناهج الارهاب وجامعات الارهاب وهيئات الارهاب السعودية الحكومية والخاصة و محاسبة مفتيى الارهاب و وقف تمويل الارهاب من مال البترول ووقف تمويل عصابات الجمعيات الارهابية الشرعية بمصر بالذات وهى التى تخطف القبطيات القصر و تؤسلمهم بالاعتداءات الجنسية والتهديد وندعوه لوقف الشهريات والمكرمات النجسة التى يرسلها لأعضاء بالحكومة و لمشايخ الازهر و للصحفيين و رجال الامن المصرى و مكافأت اطالة الذقون و دق الزبيبة و لبس الجلاليب القصيرة و لبس العباءة السعودية والنقاب ومكافات داعيات المترو بالارهاب الدجينى والمكافأت لشراء ذممهم و تسهيل المد الوهابى لمصر الذى اخربها وقضى على كل معالم الدولة المدنية وهو الامل الوحيد لاصلاح مصر
اعرف ان ملك السعودية رجل منافق وكاذب وانه يصرح بمجموعة من الاكاذيب ولم ولن يحيد عن مسلكة الارهابى المستمر والموروث منذ عصر الارهابى الاول عبد العزيز الذى قتل وسحل واجرم فى حق كل الشعوب التى وحدها بالسيف والقتل والدماء فى مملكة ارهابية وهابية مولت ودربت حادث 11 سبتمبر وفلتت حتى الان من العقاب الدولى للرشاوى التى تدفعها للسيلسيين
ماهو دليلى على ما اقول ان هذا الملك كاذب ومنافق وارهابى على خطى السابقين من رسوله وطالع ؟؟
انه الهدية البدوية الجلفة والمقصودة من ملك بدوى لبابا الفاتيكان الحبر الاعظم
لقد اهدى الملك البدوى لبابا الفاتيكان ممثل المسيحية السمحة والداعى لان يسود السلام بالعالم والذى يدعو بدعوة سيده فى الموعظة على الجبل
اهداه سيفا ذهبيا
نعم السيف رمز الارهاب والقتل يهديه عبدالله للبابا رغم ان البابا اهداه هدية حضارية لوحة نقشية كبيرة تعود إلى القرن السادس عشر تجسد الفاتيكان اضافة الى ميداليات بابوية --
وليس لدى تعليق الا المثل المصرى الشهير -
-علم فى المتبلم يصبح ناسى
ان من يصدق ان الحية ستصبح مسالمة وستنزع سمها الزعاف وانيابها وتوقف العض او ان العقرب سيوقف لسعاته المميته هو حمار حالم و يستاهل ما سيحدث له لانها طبائع الاشياء
وارجو الرجوع لقصة الثيران الثلاثة ففيها عبرة لمن يعتبر وهذا مصدرها http://www.copts-united.com/wrr/go1.php?subaction=showfull&id=1191619400&ucat=20&archive=1193869117
المصدر
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/11/277859.htm
#جاك_عطاللة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مؤتمر الحزب الوطنى المصرى ومؤتمر الاثريين العرب يعقد بنفس ال
...
-
رسالة لمن يهمه الامر من المصريين داخل وخارج
-
مؤتمر الاقباط و الكونجرس القبطى والعقلية العربية
-
هل سيجلد شيخ الازهر والمفتى ؟؟ ام ان قليل من الماء يطهرها
-
الموضوعية والاسلام -هل محمد نبى ؟ ام رسول ؟ ام غازى عسكرى فق
...
-
ابادة الاقباط وقصة الثيران الثلاثة
-
خواطر فى رد فعل العراقيين على مقترحات الكونجرس وخطأ الاقباط
...
-
بوادر18 و19 يناير جديدة تلوح بالافق بمصر
-
استاذ فتوى رضاع الكبير يشكو للرسول والسيدة عائشة رفته من الا
...
-
بن لادن الرئيس القادم لامريكا
-
افرجوا عن نيلسون مانديلا المصرى -المسجون منذ خمسة وخمسين عام
...
-
11 سبتمبر وحديث ذو شجون
-
ماذا تفعل لو سمعت بخبر وفاة الرئيس هذا الاسبوع؟؟
-
مشروع مارشال الامريكى بين مصر والمانيا واليابان--ردعلى كتاب
...
-
العدالة الامريكية مقابل العدالة الاسلامية
-
خيار وفقوس حتى فى مصايب بنات مصر
-
خطة مقترحة لتحقيق النصر بالعراق قبل نهاية سبتمبر 2007
-
الفنان الكبير( المكوجى سابقا) شعبان عبد الرحيم يقرر عزل عمرو
...
-
سيادة الرئيس لا داعى للمزيد من ضرب القباقيب
-
اكاذيب شائعة وردود مقنعة
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|