أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجدى البسيونى - حريق الفتاوي














المزيد.....


حريق الفتاوي


ماجدى البسيونى

الحوار المتمدن-العدد: 2092 - 2007 / 11 / 7 - 11:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سينفجرون .. حريق الفتاوى

نائب رئيس تحرير العربى القاهرية
فلتكن سقطة "للإخوان"_ بدون "مسلمون" فنحن جميعا مسلمين _ عندما أفشوا من أنهم لا مانع فيما لو اعتلوا عرش المحروسة الاعتراف بالكيان الصهيوني .. صحيح "الإخوة" بهدلوه ، ومنهم واحد إخواني خرج بفتوى جهنمية وقال : نعم نعترف ، ولكن بشروطنا نحن . . وما العيب في ذلك والحزب الكبير قوووى بالدف ضاربا.
إذا ماذا تنتظرون شيمة غير شيمة الرقص .. إن كانت الحكاية تحت بند المغازلة فالحزب الكبير مضبوط متلبس ومعترف ولم يتبق غير إعلان الحكم.!
لكنها ليست سقطة أن يعلن الإخوان علي الملاء أي متلبس داخل غرفة- عفوا – اقصد داخل "برنامج الإخوان" وجود لجنة اوجبهة للموافقة او لرفض أي تشريع- من الإخوان بالطبع - نعم وتعلوا كافة السلطات .. وما العيب في هذا ، والحزب الكبير قوووي بالدف والصاجات ضاربا.. إذا ماذا تنتظرون شيمة غير شيمة الرقص ببدلة ليست "حشمة" .
ان كانت الحكاية تحت بند التقوي والورع فالعبوا غيرها لأن الحزب الكبيرا قوووي وأفتك منذ مقولة "السادات" الله يرحمة : دولة العلم والإيمان وحتي اللحظة أمانة الفتوي بدار الإفتاء المصرية حرمت قيام بعض المزارعين بحرق قش الأرز وحطب القطن. استندت أمانة الفتوي علي القاعدة الشرعية التي تنص علي أنه »لا ضرر ولا ضرار«. كما استندت علي الابحاث العلمية التي أكدت تأثر الاطفال بتلوث الهواء لناتج عن هذه الحرائق، واصابتهم بضيق في التنفس وأمراض الشعب الهوائية، وزيادة احتمال الاصابة بمرض الربو والتهاب العين.
وأشارت أمانة الفتوي في بيانها إلي أن هذا التصرف يعد عاملاً كبيرًا من عوامل تكون السحابة السوداء والتي تعد من أهم مظاهر التلوث البيئي. وانتهت الأمانة إلي أن هذا الضرر يعني أن الذي يقوم بحرق قش الأرز يعد مفسدًا في الأرض وبغيًا بغير الحق، وهي من الكبائر التي حرمها القرآن الكريم.
وشددت أمانة الفتوي علي أنه لا شفاعة فيمن يفعل ذلك إذا كان يريد قتل الحشرات الضارة بقيامه بحرق القش، وطالبت بالاستعانة بطرق بديلة آمنة. ودعت أمانة الفتوي أجهزة الدولة بكل ما لديها من قدرات وإمكانيات للقضاء علي هذه الظاهرة والحد من خطورتها – والحق يقال – طالبت دار الفتوي توفير الاساليب التي تساعد المزارعين علي التخلص من قش الأرز بطرق آمنة لا تحمل المزارعين ما لا يطيقون .. لم تقل ممن طالبت- والحق يقال ايضا ان دار الفتوي لم تفتي ما حكم من يتسبب في تحميل المزارعين ما لا يطيقون ولم تفتي دار الفتوي إن كانت هذة كبيرة من الكبائر يعد فاعلها مفسدًا في الأرض وبغيًا بغير الحق، وكبيرة حرمها القرآن الكريم .
ماهو الفرق اذا ما بين الإخوان - إن كان لي خاطر لديكم بدون " مسلمين " لأننا مسلمين وبين الحزب الكبير قوووي .. اعتراف مؤجلا هنا ، وتلبس هنا أيضا.. هنا تقوي ، وهنا دولة العلم والإيمان ..هنا من يريد احتكار الاسلام لنفسه ، وهنا من يعترض ويريده لنفسه .. والحكماء من كلا الفريقين يريدها قسمة .. البعض من أمثال العبد لله يراها قسمة ضيزا ولم يعد في حيل السواد الاعظم من الشعب تحمل اعباء. أصدقائي هنا وهنا سيغضبون مني إن قلت: أن الفرق شاسع ما بين الإخوان وبين الحزب الكبير .. الحزب الكبير خصص او ان شئت قل خصخص أهل الفتوي وإزدانوا بـ العمامة فوق رؤوسهم حتي أخفوها وانطلقوا يفتون – بتشديد الدال – اما الإخوان فعروا حتي رؤوسهم وأطلقوا كل أخ يفتي فيها .
ما ان قلت هذا لصديقي الذي يحكى احيانا بلعة الإخوان وأحيانا آخري بلغة الحزب الطخين قوووى إلا وصاح في وجهي قائلا :انت شيييييعي من اليساريين .
ارحمونا ايها السادة هنا وهنا وهناك لم بعد من محظور فكلنا محظورين محزونون .
نهبت مصرولا يزال النهب مستمر ونحن نتابع حلبة الصراع وسوق الفتاوى .. حيارى حتى في تقيم مسلسل "الملك فاروق" و"قضية رأي عام" مع أن الحقيقة هنا نهب وهنا نهب .
عرف في الريف المصري زمان ان بعض الحرائق كان يشعلها "امجرم" كي يشغل أهل القرية ويلهيهم عنه أثناء مزاولة السرقة .. حرب الفتاوى الدائرة هنا وهنا ماهي إلا الحرائق التي يشعلها السارقون .. سينفجرون..!



#ماجدى_البسيونى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوش وحنان ترك
- النيولوك فى نيويورك


المزيد.....




- الشرطة الألمانية تنفي أن تكون دوافع هجوم ماغديبورغ إسلامية
- البابا فرانسيس يدين مجددا قسوة الغارات الإسرائيلية على قطاع ...
- نزل تردد قناة طيور الجنة الان على النايل سات والعرب سات بجود ...
- آية الله السيستاني يرفض الإفتاء بحل -الحشد الشعبي- في العراق ...
- بالفيديو.. تظاهرة حاشدة أمام مقر السراي الحكومي في بيروت تطا ...
- مغردون يعلقون على التوجهات المعادية للإسلام لمنفذ هجوم ماغدب ...
- سوريا.. إحترام حقوق الأقليات الدينية ما بين الوعود والواقع
- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست حربا بل وحش ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- وفاة زعيم تنظيم الإخوان الدولي يوسف ندا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجدى البسيونى - حريق الفتاوي