علي حسين ناصر العيساوي
الحوار المتمدن-العدد: 2093 - 2007 / 11 / 8 - 01:38
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
في غفلة بين زحام الإحداث وتتابع وافرازات سياسة الحكومة (بين فرض القانون وعملية البناء وإعادة الأعمار).
تركتُّ جوانب الحياة الثرية المتخمة .... لأجد فسحة من الهموم وواحة من الخواطر لطبقة ٍ ما برحت أن تكون هي المرتكز للخير والشر .....
أجد نفسي حائراً في انسانيتي عاجزاً في رغبتي يبح ندائي أنين الصدى. عندما تستوقفني صور مّركبة لمتناقضات يومية .. لبطل واحد دائماً هو الضحية ...
كلما حدث أرهاب في ساحات شتى ... في الأسواق أو ساحات العمل ... لعمال مغدورين ٍ وكسبة مسالمين ...
او تعديل لقرارات (عريضة العنوان مبهمة الغاية ... عاجزة الوسيلة ...) فمرة في الماضي الغابر .
بقرار سياسي (حولت العمال الى موظفين) برقم (150- لسنة 1987) وصودرت الحقوق التقاعدية وحقوق التنظيم النقابي.ومرة بقرار رئاسة الوزراء (8750 لسنة 2005) حل الاتحادات والنقابات الجمعيات ... وعندما تتأخر سبل التطبيق فأن العمال هم الخاسر والضحية .ومرة أخرى ... تقدّم الإعانات وتشكل المؤسسات وتعدل الرواتب والحقوق ... وكأن هذه الطبقة (وليست الشريحة) .. غير موجودة في خريطة الواقع والتصميم.
فأين قانون العمل والضمان الاجتماعي وأين المكاسب والحوافز والدعم لهذه الأسر وهل هذا التجاهل مقصود ؟ .... أن يتراكم العاطلين ... وتتفاقم البطالة ... وتفرز النتائج ... أني أسجل هذا أمام العقلاء والذين يهمهم الإنسان والإنسان العراقي بكل عناوينه ومدياته وتضحياته... ومستوى فقره .... لإعادة النظر بتعمق لعيال الله ..... !!!
وأبعث بكلماتي مفعمة بعبير المحبة والامتنان والعرفان . الى أولياء نعمتنا ... في ساحات البناء والجهاد . أهنئهم ... بهذا الكبرياء والشمم والرفعة ... والرزق الحلال بعرق الجبين والصبر وأكبر فيهم انتظارهم الذي طال ... وسلمت آيادي الخير دائماً وأبداً وعيد يمضي ... وعيد مؤمل ٍ قادم لغد ٍ مشرق يحفظ كرامة عمالنا بناة الوطن .…
#علي_حسين_ناصر_العيساوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟