أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - الى من يهمه الامر في التيار الصدري














المزيد.....

الى من يهمه الامر في التيار الصدري


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2092 - 2007 / 11 / 7 - 11:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لدي بعض الأسئلة اريد توجيهها الى أي مسؤؤل في التيار الصدري ابتداءا من السيد مقتدى الصدر او أي امام جامع (صدري) .

1. ان شخصية السيد محمد باقر الصدر شخصية دينية معروفة لها اطلاع واسع في الدين والثقافة والمعرفة واشتهر بواسطتها على المستوى المحلي والعربي والاسلامي. وكانت له جماهيريته وموقعه بين رجالات الحوزة العلمية رغم الصراعات الكبيرة التي خاضها معهم وانتقاداته للمرجعية (الصامتة) , كانت واضحة وجلية وبموجبها كسب انصارا واتباعا عديدين... اين انتم من هذه الشخصية واخذ العبرة من مسيرتها وتجربتها ؟. فلا انتم اصحاب علم ومعرفة وتنقصكم حتى الثقافة الدينية كما لا تملكون رأيا واضح مستقرا في السياسة اتجاه الحكومة او اتجاه العملة السياسية او المرجعية الدينية نفسها على الأقل.. فأنتم مع اختياررئيس الوزراء السابق والحالي لمجرد هويته المذهبية , ولاختلافكم السلطوي من الحكيم ومجلسه. .. وفي نفس الوقت تقفون ضده في كل شيء. كما كنتم تشاركون في الحكومة وعليكم مسؤؤليات لم ينجح وزراؤكم في تحقيقها للناس فخرجوا جميعا وهرب احدهم الى امريكا.. كيف تفسرون دينيا اوعلمانيا سياسيا هذه المواقف وهذه التصرفات.. الم تكن تصرفات صبيانية طائشة بحق من يتبعكم في مصيبته ومأساته من الابرياء المساكين؟ اين انتم من الناحية الدينية و السياسية والنتائج السلبية المترتبة على هكذا سلوك متناقض. كذلك تصرحون تصريحات مختلفة بعضها يؤيد المرجعيات الدينية في النجف ومرة اخرى تتصرفون عكس تواجهاتها وتخلقون ارباكا في الشارع السياسي دون قدرتكم على المواجهة والصمود... انتم تقفون ضد امريكا ولكن بشكل عشوائي في كل مواجهة تتكبدون الخسائر الكبيرة وغير قادرين على تعبئة عموم الاحزاب الوطنية الاخرى معكم , مكتفين بأتباعكم معبرين بذلك عن توجه طائفي فئوي مخالف للتوجه الوطني الصميمي .

2 . تدعون بان جيش المهدي هو جيش عقائدي واجباته حماية الشعب لأن الحكومة غير قادرة على اداء واجباتها الامنية. هذا امر متناقض لان من اولويات تطبيق اية عقيدة هو ايصالها الى عقول ونفوس الاتباع والانصار والمؤيدين اولا والطلب منهم ان يعبروا عن جوهرها في ممارساتهم اليومية , ثم التعاون والانسجام مع الحكومة التي ساهمتم بأختيار رئيس وزرائها وقد شغلتم مناصب في ستة وزارات خدمية مهمة.. فالشارع العام يتململ منكم وخاصة في البصرة حيث تقتلون البنات السافرات وان كن من ديانات اخرى وترموهن على الازبال .. اذا كان هذا الخبر غير صحيح ومنسوب اليكم ظلما وبهتانا فالاجدر بكم وانتم تشكلون الاغلبية التي تطوف الاحياء والشوارع ان تحافظوا على ارواح الناس وخاصة البنات بشهامتكم الانسانية والاسلامية ولتلقوا القبض على من يقتل الابرياء وتسلموه الى الاجهزة الحكومية المختصة لتحاكمه دون ان تحاكموه انتم , ولكي يشهد لكم الناس بحسن تصرفكم ورقي اخلاقكم , كما ان الاجدر الاتفاق مع رئيس الوزراء على الامور العامة في الائتلاف نفسه وتقوية القوات المسلحة في الجيش والشرطة على اسس وطنية وان تكونوا المثل الصحيح في الانضباط وحماية الشعب والدفاع عن الوطن.. لا ان تقطعوا شارع دينار في البصرة بصلاة جماعة تظاهرية كل يوم جمعة بحجة عدم توفر جامع في المنطقة و تسببون ضررا بليغا لمستخدمي الشارع وكأنه ملككم الا يعتبر هذا العمل اغتصاب للشارع وتحرم فيه صلاتكم كما يقول الشرع الاسلامي؟ .
3. انكم لستوا اغنياء ولا تدعمكم المرجعية الدينية ولم تبلغوا بعد درجة الاجتهاد والمرجعية وجيشكم اتباعه من الفقراء فمن اين لكم كل هذه الاموال والاسلحة والعتاد؟ لا بد ان تكون من ايران. وايران يحركها النفس القومي ولا تعطي اموالا واسلحة وتدريب مقاتلين في ميليشيات و تقديم خبرات دون مقابل, والمقابل هو تنفيذ مشاريعها واهدافها ولو كانت مشاريعها واهدافها تتطابق وتتفق مع مشاريع العراقيين لقلنا ان في الموضوع اخذ وعطاء ولكنها تدعم معظم الاطراف السياسية الشيعية دون ان تسعى الى توحيدها وتوحيد جهدها كأنما سائرة بذلك على السياسة البريطانية المعروفة بسياسة (فرق تسد) لتسهل السيطرة على جميع الاطراف وان اختلفت فمصبها الاخير في السياسة الايرانية القومية التوجه... فأنتم تختلفون سياسيا مع حزب الدعوة والمجلس الاعلى ويصل هذا الخلاف الى صراع عسكري حاد في بعض الاحيان, وكذلك تختلفون مع مع فيلق بدر وحزب الله العراق وغيرهم عديد يرتبط عقائديا وتنظيميا وماليا بجهات مختلفة في الدولة الايرانية.. وبالنتيجة لم يتحقق للشعب العراقي اهدافه في الأمن والاستقرار والعيش الكريم. مسؤؤليتكم العمل والأنتاج وفق الاغلبية التي تمثلون لا الاغلبية التي تملأ الشارع قتلا وعبثا بحقوق الناس وكراماتها... العقيدة الدينية ممارسات ملموسة لا شعارات ملصوقة على الجدران .. انسجام وتوافق فكري لا تناقضات في التصريحات.

4. هل من مراجعة للستراتيجية والتكتيك الذي يسير عليه التيار الصدري وتصفية المواقف وتوحيد الرؤى ولم شمل اتباعكم على اسس وطنية عامة غير مذهبية وطائفية حتى يتم تحقيق النصر وانهاء الاحتلال ام تستمر الفوضى والتناقضات بين الاطروحات والتصريحات النظرية وما يخالفها من ممارسات عملية سلبية كثيرا ما تتبرؤون منها وتقولون ان التيارالصدري مخترق . هل يستمر اختراق التيار لسنين اخرى الا تكفي خمسة سنوات للمراجعة وتصحيح المسار وحماية ارواح الشعب؟؟؟
عبد العالي الحراك 5-11-2007 /د





#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقفون واولوية الخطاب الثقافي السياسي في العراق
- متى تعي اقوى السياسية الكردية الرئيسية دورها الوطني في العرا ...
- محدودية الوعي الليبرالي
- (الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين)..الف علامة استف ...
- دور الحركة الاشتراكية العربية في اليسار العراقي
- الفرصة مؤاتية لليسار ان ينشر افكاره من جديد
- متى تؤخذ العبرة
- الحل عند اليسار
- الأئتلافات السياسية الطائفية واستغلال الوعي الديني المتخلف ل ...
- قناة الفرات التلفزيونية اشد خطورة من سواها
- ضرورة تطوير الخطاب الثقافي والسياسي لليسار العراقي
- تجمع الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين... تبعية الى ...
- دور المثقف اليساري في العراق
- ثلاثة اقلتم بصرية ساخرة... ولكن
- كاريزما القائد....والقائد الوطني ضرورة ملحة لعراق اليوم
- ماذا لو سقطت امريكا
- الكفاآت العراقية في الخارج
- ايها اليساري ... لا تليقبك المهاترات
- امكانية العمل السياسي المقاوم لليسار العراقي
- الماركسية فلسفة تطورية


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - الى من يهمه الامر في التيار الصدري