أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - تفصيل وسائل الشيعة/ الخمس















المزيد.....

تفصيل وسائل الشيعة/ الخمس


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2090 - 2007 / 11 / 5 - 07:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تفصيل وسائل الشيعة/ الخمس الى تحصيل مسائل الشريعة - تأليف الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي(ت 1104هـ) . في ظل الدعوة الى الإسلام السياسي الرسمي في العراق، تعود الغالبية الشيعية الى المنبع الأصل؛ العدل في التكافل، لتضع الإسلام الرسمي على المحك الصافي، فالحاجة أم الخطايا والإختراع في آن في تضاعيفه؛ نتوشح ليلا ألفنا كأرقط ، بظهيرة الجوع يطل كواكبا ! . ويعبئون الليل ظنهم يتلف، (إلكترون) من عصب بالجوع ضاربا، الحاجة أم التعفف؛ بدل رغيف الخبز، مخبز . وبدل شريحة اللحم؛ مجزرة إسلامية. وبدل الثوب، ماكنة خياطة. وبدل الكوخ، معمل طابوق وحدادة وسباكة وصباغة ونجارة، قرضة حسنة بعشرة أمثالها وبنك إسلامي لاربوي الخ . وبدل الدعاية للمرجع ودعاء خطبة الجمعة لحكومة بغداد المركزية/ الفيدرالية، صون الكرامة والعرض داخل وخارج مهد الحضارات والخيرات والمقدسات العراق العريق بئر النفط وبؤرة الإشعاع ومثابة الواثبين ومحجة الطامعين وصريخ المستصرخين موضع حاجات بنيه المهاجرين غير الهاجرين، قاصم رقاب الظالمين داقها، نكالهم، على دولته، دولة سيادته بناء الإنسان والمدرسة والمعهد والمستشفى والجامعة ليعمر الجامع بهذا الإنسان السوي بعد مسخ الزمن الشاذ الردئ، لأن دوام الإستبداد يورث التسفل على رأي شيخ عصر التنوير الكواكبي الكبير في مؤلفه طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد . وأن حقوق الأمة وسائل إنتاج مثل صدقة جارية لعلاقات الإنتاج؛ الخمس، الزكاة، الكفارات، زكاة الفطرة(على الجياد مثلا وما بحكمها والشلب/ الرز في العراق طعام أهله الأساس)، الحق المعلوم، الصدقات، النذور ، التبرعات . وسائل الشيعة؛" إن الله عز وجل فرض للفقراء في أموال الأغنياء ما يكتفون به(9/10ح 11388) . إن الله عز وجل فرض للفقراء في مال الأغنياء ما يسعهم لزادهم . تقوية الفقراء، والمعونة على أمر الدين(ح 11393) . الصادق(ع): إن الله عز وجل جعل للفقراء في أموال الأغنياء، ما يكفيهم ./ الصادق(ع): يا خيثمة، إقرأ موالينا السلام، وأوصيهم بتقوى الله العظيم، وأن يعود غنيهم فقيرهم، وقويهم على ضعيفهم، وأن يشهد أحياؤهم جنائز موتاهم، أن يتلاقوا في بيوتهم، فإن لقياهم حياة لأمرنا"(ص 32ح رقم 105) . الآن.
ومن الناحية التاريخية، فإنه لا يعرف عن النبي محمد(ص)، أو أحد من أئمة الشيعة الأثني عشر المقدسين، أنه كان يَفرض على مكاسب المسلمين وأموالهم شيئاً ضريبة اسمها (الخُمسْ)، بل ولا على أموال المسالمين من الكافرين.
لكن الفقه الشيعي اليوم، يفرق بين (الخُمسْ) و ضريبة(الزكاة) المفروضة على عموم المسلمين ، على أن الزكاة هي ضريبة للحكومة الإسلامية، أما الخمس فيقسم إلى نصفين: نصف من حق الإمام الغائب، ويلزم رفعه إلى المرجع الشيعي الأعلم المطّلع على الجهات العامة أو وكلائه، والنصف الآخر يدفع إلى فقراء السادة الهاشميين (أبناء البيت النبوي). واحد من أهم ما يتميز به الاقتصاد الإسلامي الشيعي فرضه ضريبة الخُمسْ على كافة أتباع المذهب.و(الخُمسْ) كتشريع مالي للمسلمين بعامة، ورد ذكره مرةً واحدةً في القرآن الكريم، في (سورة الأنفال، الآية41) ، ومن المعلوم أن سورة (الأنفال) نزلت بكاملها تعقيباً على معركة بدر الكبرى، وهي أول معركة قادها النبي محمد(ص) ضد مشركي قريش، وانتصر فيها المسلمون وغنموا أموال أعدائهم، فاحتاجوا إلى معرفة كيفية تقسيمها وتصريفها، بعد أن اختلفوا في ذلك. والحديث في السورة بكاملها لم يكن يشير من قريب أو بعيد إلى فرض ضريبة مالية تشمل خمس النشاطات الاقتصادية للأفراد المسلمين، أو خمس (مكاسبهم) بلغة الفقه الإسلامي، كما يوكد معظم مراجع الشيعة.
المسلمون الشيعة والخُمسْ:
نشأت الجماعة الشيعية كما أشرنا سابقاً بعد وفاة النبي محمد(ص)، كجماعة معارضة سياسية، أو تنظيم سياسي معارض، إذ أنهم اختلفوا مع المسلمين من باقي المذاهب حول أهم القضايا السياسية وهي قضية (الإمامة)، لكن ذلك سوف يتشعب بتراكم الانقسام، ليشمل قضايا وفروضاً عبادية وطقوسية مختلفة، ومظاهر اجتماعية متنوعة.
فالشيعة (كتنظيم سياسي) بهذا المعنى كانوا بحاجةٍ إلى موارد اقتصادية تديم نشاطهم، تفوق ما كان يحصل عليه النظام السياسي الرسمي من ضرائب اقتصادية شرعية ممثلة بـ(الزكاة)، إذ تقتطع فريضة الزكاة التي يشدد القرآن على ذكرها كثيراً ما نسبته (2,5 %) من الأموال التي تبلغ النصاب عند أصحابها، لذا تم تشريع الخُمسْ من قبل أئمة الشيعة.
فالخُمسْ وفقاً لهذه الرؤية، يبدو أشبه بالتمويل الاقتصادي لجماعة أو تنظيم سياسي معارض للنظم السياسية (السنية) القائمة، وليس فريضة دينية فقط . حيث يجد فقهاء الشيعة ومراجعهم هذه الأنظمة السياسية مغتصبة للخلافة ومن واجب الشيعة أن يتبعوا ويطيعوا أولي الأمر وهم الفقهاء ومراجع التقليد، وليس النظم السياسية القائمة.
وفي واقع الاجتماع الشيعي، يبدو المجتمع الشيعي مجتمعا فاعلا منظما، يمتلك أسس الترتيب المؤسساتي التي قدمت لها الجهود الاستثنائية من مراجع الشيعة ومجتهديهم ؛ فمن الناحية النظرية، ثمة في الجماعة الإسلامية الشيعية، وفقاً للفقه الشيعي المعاصر، فئتان من الأشخاص معترف بهما، المقلدون وهم العامة من الناس المفتقرون إلى المعرفة الدينية ، وهناك (مراجع التقليد) وهم فقهاء الشيعة الكبار الذين يتوجب على المؤمنين إتباع نهجهم وتقليدهم في أمور الدنيا، للمُقلِّد أن يختار بين أحد المراجع، أي الفقهاء الكبار الأحياء ليكون مرجع تقليده. وإلى (مرجع التقليد) يحتكم المُقلِّد في أمور دينه وعبادته، وهو يبحث عن الأجوبة عند هذا المرجع في المسائل التي تواجهه في أمور الدنيا مثل الزواج والطلاق والمعاملات المالية. وهذا هو الجانب الأول للهيكلية القانونية التي خلقتها عملية تمأسس المجتمع المدني الشيعي.
أما الجانب الآخر، فيتمثل بالضرائب غير الطوعية، والباهظة التي تديم عمل المجتمع المدني الشيعي، بعيداً عن سلطة الدولة القمعية (في معظم الأحوال) : (سهم الإمام) وهو الضريبة المفضلة لرجل الدين الشيعي من حيث كونه ممثلاً للإمام المحتجِبْ، أحد رافدي الدخل الحيوي لهؤلاء المراجع والفقهاء، الرافد الآخر هو (الخُمسْ) الذي يُدفَعْ إلى معظم المجتهدين بوصفهم سادة أي متحدرين من العترة النبوية (يتم تمييزهم بالعمامة السوداء)، أو هم يحافظون على أرث هذه العترة بوصفهم شيوخاً (يرتدون العمامة البيضاء في العادة).
الخُمسْ في واقع الاجتماع الشيعي
على الرغم من أن الشيعة لا يؤدون جميعاً أموال الخُمسْ التي تفترضها عليهم فتاوى ورسائل المجتهدين، فإن أموال الخُمسْ الباهظة هي التي تشكل اليوم المكانة الاجتماعية للمراجع ورجال الدين الشيعة، بل إن قياساً كهذا يتم حتى داخل الحوزة نفسها، فيذهب طلبة الحوزة إلى المرجع الذي يملك ثروة عظيمة أو (مالية كبيرة) بحسب قولهم، وهذه المالية تأتيه في العادة من أموال الخُمسْ التي يدفعها مقلدوه. إذ تعتمد المساهمات المالية في حجمها وسرعة توفرها على الالتزام الديني لأتباع المرجع الديني، مما جعل حجم ثروته يشير إلى عدد أتباعه ومقلديه.
بالمقابل كانت التنازع والمنافسة بين المراجع ورجال الدين الشيعة على الدعم المالي، أحد أسباب الخلاف والتنظيرات التي تراوحت على نوع الولاية التي ينبغي أن يقدمها العوام أو المقلدون للمجتهد، هل هي ولاية مطلقة أو هي غير ذلك ؟ هكذا وجدت مدرستان في الفقه الشيعي لبحث مسألة مقدار ولاية الفقيه أو المرجع الديني (المجتهد) على أتباعه، افترضت أحداهما أن ولاية المجتهد على أتباعه مطلقة (وهذا يعني أنها يمكن أن تصل إلى حدود مطالبته إياهم بتقديم حياتهم أو أملاكهم أو مختلف شؤون حياتهم بناءً لأوامره)، وأهم أتباع هذه المدرسة في العراق هم السيد (محمد باقر الصدر) والسيد (محمد صادق الصدر) وفي إيران السيد (الخميني). أما المدرسة الأخرى، فإنها تفترض أن ولاية المجتهد على أتباعه محدودة تقتصر على إدارة أموال الخُمسْ والزكاة وحقوق اليتامى، ومن أهم أتباع هذه المدرسة في العراق السيد أبي القاسم الخوئي (ت 1992) وتلميذه السيد (علي السيستاني)، والشيخ (المنتظري) في إيران.
هكذا تحول الخُمسْ من أداة لمعارضة استبداد السلطة إلى وسيلة لتكريسها، ومن أساس مادي لبناء (دولة متخيلة) إلى أداه دعم وتمويل وإنشاء المؤسسات الاجتماعية والدينية المختلفة وتقويه نفوذ المراجع.
ومع تعاظم موارد الفقهاء ومراجع التقليد الشيعة من الخُمسْ تحولت مؤسساتهم إلى (دول موازية) للدولة على المستوى الاقتصادي الاجتماعي في مناطق انتشار المسلمين الشيعة وبالأخص في إيران والعراق (كما هو الحال مع مؤسسة الخوئي المالية الكبرى)، وتبلغ ميزانية بعض المراجع الناتجة عن الخُمسْ حداً من الضخامة يجعلها تفوق عن ميزانيات دول في العالم الثالث، لكن يظل هناك عدم الشفافية في إعلان أرقام هذه الميزانيات.
وحتى وقت آخر، سوف يبقى مفهوم (الخُمسْ) موضع جدل حساس وشائك، على مستوى الوعي بالقضايا الرئيسة التي تتحكم في صياغة حياة الأفراد، ما دام يثير أسئلة عميقة عن أسس الموارد الاقتصادية للمؤسسة الدينية الأشد تأثيراً في واقع الاجتماع العراقي . الشيعة بأن قيادة الجماعة الإسلامية (الإمامة) بعد وفاة النبي محمد  كان ينبغي أن تؤول إلى (علي بن أبي طالب) ابن عمه وصهره، وأولاد هذا الأخير من بعده. وهناك فروع مختلفة للإسلام الشيعي ولكن معظم الشيعة العراقيين هم من أتباع مدرسة أو فكرة الإمام الثاني عشر، ويتبعون تعاليم الأئمة الإثني عشر أبناء وأحفاد علي بن أبي طالب ، ويعدونهم الخلفاء الشرعيين للنبوة.
___________________________________________________________________________________

تبدأ سلسلة الإمامة وفقاً للشيعة الأثني عشر بـ(علي بن أبي طالب) الذي توفي عام 661م، وتنتهي بالإمام محمد بن الحسن العسكري(المهدي المنتظر) الذي غاب أو اختفى في سرداب بمدينة سامراء، وفقاً لعقيدة الشيعة، ولم يمت عام 873م، إذ بحسب أتباعه لا يزال مختفياً، وأنه سيعود يوماً ما للظهور (ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً). وإن من يدير الأمور نيابة عنه هم للترتيب التاريخي: سفراءه، ومن ثم وكلائه، الذين يتمثلون حاضراً بمراجع الدين الشيعة، الذين ينتظمون الآن في ترتيب منتظم مكانة ومنزلة دينية واجتماعية، حيث يتمتع الأعضاء البارزين منهم بنفوذ كبير في كل من إيران والعراق، ولبنان والبحرين والسعودية.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خط النار تحت حزام الفقر !
- لعبة مكر التذاكي الساذج الغبي
- ألزموهم بما التزموا به !
- المهلكة The Destructivity
- إثنية ثانية = إقليم ثان
- Doris Lessing-Nobel 2007
- وثائق سوداء
- قصة قلعة
- صراع إرادة القوة وقوة الإرادة Dayton
- ثلاث نقاط نظام
- جمهورية إيران العصرية
- الفيلا و -LiBiDiSSi-
- . . قالت تغيرت
- موسم الهجرة الى الشمال
- مولد حسين مردان الثمانين
- دار ثقافات العالم
- المهاجرون قضية العراق الوطنية الكبرى
- العالم السلفي السفلي 6
- العالم السلفي السفلي 5
- العالم السلفي السفلي 4


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - تفصيل وسائل الشيعة/ الخمس