مطلوب نواب وطن ..وليس نواب اسرة او عشيرة او خدمات

حاتم قويدر

الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 11:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الكرام
تحية عربيه اردنيه خالصه..
الاردن اولا..

لعل الجميع او بالاحرى من يدعي الوعي والانتماء لهذا الوطن يرغب به ان يكون في المقدمه .. ويجب ان يدرك هؤلاء ان ذلك لن يتأتى ولن يتحقق الا اذا اجتهدنا جميعا في اختيار البذار الصالح لجني الثمار الطيبه وحصاد الخير.

نعم لنصل اخواني الى اردن كما نحب..فعلينا الكثير من البذل والعطاء ونكران الذات..وترك ال- أنا ونعمل من اجل الجميع - المصلحه العامه - وبالتالي فإن كل واحد منا سوف يحصد ما تسر به نفسه..وسوف يفرز الطامعون والمتسلقون والانتهازيون..وسوف يعلموا اي منقلب ينقلبون..

نحن بحاجه في هذه المرحله الراهنه الى نواب وطن ..وقضيه ..وامّه..واسرة , نعم نحن بحاجه الى ان نجتمع افرادا وأسر وعائلات وعشائر, لنجمع على من نراه منتميا للوطن.. ولديه القدرة والكفاءة والحنكه والعلم والمعلومات..والتاريخ, وليس لهذه الاسرة فقط او تلك العشيرة او تلك الجهة, فهؤلاء اذا خدموا اسرتهم او عشيرتهم فقط كان ذلك على حساب سائر الاسر والعشائر..والوطن هو الخاسر..فهل هذا مانقصده بالاردن اولا...؟؟؟
والنائب مطلوب منه ان يكون وجه الاردن والامه العربيه والاسلاميه والمسيحيه..ومطلوب منه تمثيل الاردن وربما البرلمان العربي في المحافل الدوليه المختلفه..ليسمع العالم صوتنا وينشر فيه عدالة قضايانا المحليه والاقليميه والدوليه..ومطلوب منه ان يقف في وجه اعلام معادي ومغرض..كما انه سيواجه نوابا من العالم ممن هم نواب قضاياهم ..وليس عشائرهم..ومطلوب منه كذلك ان يستقبل نواب اوطان وقضايا في بيته الكبير الاردن..وعليه ان يكون بقدر تلك المسؤوليه الضخمه ,لانه سيعكس صورة الوطن والمواطن والقضيه.

اما نواب الخدمات ..فموقعهم في المجالس البلديه ...ومشكورين على جهودهم وخدماتهم..ويستطيعوا التنسيق مع النواب عند الحاجه لما فيه مصلحة الجميع..والوطن.
سؤال كبير اطرحه على كل صاحب ضمير وكل من يدعي ان يعمل من اجل الاردن اولا...!!!!!

#حاتم_قويدر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات