القيادة المؤقته لأقليم الجنوب ترفض مشروع بايدن والتوغل التركي في الشمال

صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 11:32
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بحضور كبير ومتميز عقدت ندوة في المركز الثقافي للقيادة المؤقته لأقليم الجنوب في ذي قار تحت شعار (نعم نعم للأقليم كلا ....كلا للتقسيم) في 2-11-2007،وقد شارك في الندوة العديد من منظمات المجتمع المدني ،والنخب السياسية، والثقافية، والدينية، وشيوخ العشائر،والكوادر النسوية،وبعد تلاوة آي من الذكر الحكيم للحافظ مصطفى الشريفي ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء،و تحدث الاستاذ ابراهيم شلال عن محاور ثلاث مع مشاركات ايجابية من الحضور ....وتناول الاستاذ ابراهيم شلال رأي القيادة المؤقته لأقليم الجنوب (بصرة –ذي قار-ميسان) بعد مناقشة واسعة لمحتوى المشروع فتم رفض الصيغة التي جاء بها المشروع، ومطالبا بتطبيق فقرات الدستور، الذي صوت عليه الشعب العراقي وتطبيق القوانين الخاصة بتشكيل الاقاليم والتي لم يبق عليها الا خمسة أشهر،،
أما المحور الثاني رفض التصعيد العسكري في شمالنا الحبيب،وحل الازمة بطرق دبلوماسية لتجنيب المنطقة شرور الحروب وويلاتها،وأكد المتحدث ان التوغل العسكري التركي كان نتيجة لما جاء به مشروع بايدن من تقسيم العراق على اساس طائفي وقومي....أما المحور الثالث تنشيط الثقافة الدستورية الذي هو واجب الاعلام العراقي بكل صنوفه، المسموعة والمقروءة والمرئية ،لأحاطة المجتمع بأهمية الفيدرالية التي نجحت في أكثر دول العالم التي طبقتها وبالتالي ،تم التقدم السياسي و الصناعي والزراعي والاستثماري.....وتم مناقشة مبررات قيام الاقليم الثلاثي بسبب مظلومية هذا الجزء المهمش والذي يطفو على بحيرات من النفط والذي يأن من الفقر المدقع،ودوافع عديدة كوجود ثامن بقعة مائية في العالم ،ووجود أقدم حضارة في التاريخ الحضارة السومرية على اديم أرض الجنوب،ووجود طاقات فكرية وثقافية وسياسية وادارية من ابناء الجنوب المبدع ،وقد عرضت استبيانات على المدن الثلاث التي ترغب بأقليم الجنوب وكانت النتيجة في ذي قار 87% والبصرة 83% وميسان 85% ،ان مطالب شعبنا في الجنوب اسوة بأخوانهم في شمال العراق هي مطالب مشروعة ودستورية وكفلها الدستور في المادة الاولى ،،والجنوب تواق لتطبيق المواد الدستورية من أجل بدء البناء والاستثمار والحفاظ على وحدة العراق المقدس...

#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات