منتدى مدني عربي يواكب قمة بيروت

السفير

الحوار المتمدن-العدد: 100 - 2002 / 3 / 24 - 17:44
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

يلتئم بدعوة من شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية والمعهد العربي لحقوق الإنسان، وبمناسبة انعقاد القمة العربية، منتدى لممثلين عن منظمات مجتمع مدني وحركات اجتماعية من مختلف أنحاء الوطن العربي في بيروت بين 24 و26 آذار.
يتناول المنتدى القضايا الملحة بمستقبل المنطقة انطلاقا من نشاط الأفراد والجمعيات المهتمة بحقوق الإنسان وتنميته، وتعزيز الديموقراطية في الظروف الصعبة التي تواجهها مجتمعاتها نتيجة التضييق عليها في الخارج وفي الداخل.
ويركز الاجتماع على:
1 سبل دعم الانتفاضة وتحقيق الاستقلال الوطني الفلسطيني بمقتضى قرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرارات 242 و338 و1397 وحق العودة المكرس في القرار 194.
كما سيبحث المشاركون في آفاق قيام دولة موحدة على أرض فلسطين التاريخية يتساوى فيها جميع المواطنين، تحفظ الهوية الفلسطينية وتكفل حرية التنقل والعمل على أساس الهياكل الدستورية العصرية المناسبة.
2 العمل الفعال من أجل التخفيف من معاناة الإنسان العراقي ورفع الحصار الذي يتعرض له العراق والذي يضعف قدرة شعبه على إقامة نظام ديموقراطي يعيد إليه دوره الطليعي في الحضارة الإنسانية، ورفض منطق الاعتداء والسعي لتقديم سبل التغيير السلمية بقيادة القوى الشعبية والطاقات الهائلة لدى الإنسان العراقي.
3 تعزيز الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان في بلدان المنطقة المختلفة ومحاربة الظلم والفقر والفساد وحماية حقوق الأقليات وتقديم اللاعنف سبيلاً للتغيير، ورفع حالة الطوارئ المفروضة على الشعوب العربية وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي واحترام استقلالية القضاء ومحاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان ولا سيما جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
يبدأ المنتدى أعماله نهار الأحد في 24/3/2002 باجتماع في قاعة بيت أطفال الصمود عند الساعة الرابعة والنصف يحضره عائلات ضحايا مجازر صبرا وشاتيلا واللجنة المساندة للدعوى ضد شارون في بلجيكا، لعرض مسار هذه الدعوى وآفاق محاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي وسائر المسؤولين عن المجازر.
وتتواصل أعمال المنتدى يومي الإثنين والثلاثاء في فندق نابليون في الحمراء على ان يصدر عنه بيان ختامي موجه الى القمة العربية.

©2002 جريدة السفير

#السفير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات