أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - رسالة لمن يهمه الامر من المصريين داخل وخارج














المزيد.....

رسالة لمن يهمه الامر من المصريين داخل وخارج


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2088 - 2007 / 11 / 3 - 04:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ بداية المؤتمرات القبطية خططت الدولة لأجهاضها لانها من بداية الانقلاب الاخوانى تخطط لتصفية الاقباط و تحويلهم لمسلمين او ماسحى احذية وخدم

منذ بداية المؤتمرات دعت الدولة اقباط المهجر الى عقد مؤتمر بالقاهرة ولم تكن النية مخلصة لحل قضايا الاقباط واضطهادهم المزمن ورحب الاقباط كثيرا بالدعوة بنية سليمة ولكن من خبرتهم السابقة طلبوا بعض الطلبات العقلانية وهى

1-اخراج اسماء قادة المنظمات القبطية من اللائحة السوداء للمطلوبين عند دخول مصر

2-وضمان دولة مصر عن طريق رئيسها شخصيا امن وسلامة المشتركين وعدم ملاحقتهم لأى سبب بعد المؤتمر

3- وعدم تدخل الحكومة المصرية فى تحديد شخصيات الاقباط المسيحيين لأن هذا حق الاقباط المسيحيين ولا فى طريقة المناقشة ولا فى تحديد سقف للمواضيع

4- السماح بتغطية فورية وحرة للمناقشات و ضمان حيدة وسائل الاعلام وذلك بمنع الكذب والتحريض ضد الاقباط وهو ما نشاهده يوميا واستغرب الهجوم الشديد ضد المؤتمر الاخير فى شيكاجو قبل ان يبدأ وقبل ان تعرف مقرراته

5- تفعيل قرارات لجنة العطيفى واعتبارها اساس جيد للبناء عليه وهى لجنة مجلس الشعب المصرى 1972 المركونة بالادراج من عام وبها توصيات جيدة لو اخذت بها الحكومة لما صرنا الان بهذا الموقف المذرى

6- وجود نية لبحث كل المواضيع و حلها وخصوصا تفعيل بند المواطنة الكاملة الموجود فعلا بكل الدساتير المصرية والذى لا تعمل به الحكومة المصرية حاليا مع الاستعداد لبحث الغاء او تحييد المادة الثانية من الدستور لصالح مصر

7- سوف يتعهد الاقباط الموسرين بالمقابل فى حالة الوصول الى حل لمسأله المواطنة الكاملة بمفهومها العالمى المعروف ان ينقلوا جزء من اموالهم و معرفتهم التكنولوجية الى مصر تدريجيا مع تقدم تنفيذ المواطنة التامة

جلوس المصريين مع بعضهم باى مكان بالعالم مسالة حضارية ومطلوبة ان خلصت النيات و تلاقى الجميع على مبدأ المواطنة ومبدأ قبول التحدى الحضارى والالتقاء على قيام دولة مدنية تعيش عصرها --يجب ان نعترف اننا الان دولة من دول تحت بير السلم و نتبع قوانين تحت بير السلم لان هذا بداية اى اصلاح حقيقى وتغيير لوضعنا المأساوى--قوانين دول تحت بير السلم تقنن التعصب و تحارب الدولة المدنية و تقتل مواطنيها و تفرض عليهم الجزية و الاسلمة الاجبارية واثبتت هذه المبادىء كل الدول الطالبانية الوهابية الايرانية السعودية السودانية الاخوانية المباركية

برنامج منى الشاذلى الذى اذيع من تليفزيون مصرى ومعه اشارات اخرى كثيرة سابقة ولا يخطئها عين يوضح بجلاء ان الدولة المصرية تفكر فى حل حكومى اعرج للقضية القبطية يتضمن خداع الاقباط و اختيار شخصيات مشبوهه اسلمت فعلا او بطريقها وطبعت مع الحكومة تحت الترابيزة و اختارت او بسبيلها لأختيار اجندة بائته و نسميها بمصر بقين حامضين و اخراج فيلم تقبيل القسيس للشيخ المعتاد بنيو لوك على موائد ومصاطب زقزوق افندى وزير الاوقاف الذى مول كتب محمد عمارة ومول لقائه الاخير بميدان الحسين الذى سب فيه الشريعة القبطية والبابا واقباط الخارج ايضا والذى يدخل فى دستة جرائم ازدراء اديان واهانات يحاكمه عليها القانون المصرى ان اخرج الرئيس والنائب العام سدادات الاذن منها وهذا مثال واحد صغير . وهدف الحكومة هو استمرار مخطط الاخوان الهادف لتصفية الاقباط باسلمتهم او تحويلهم لخدام للمسلمين وعدم اعطائهم اى حقوق بل تنييمهم بكلام فارغ من المحتوى

علينا كأقباط ان نسرع بانشاء الكونجرس القبطى من سياسيين ماهرين يمثلون غالبية المنظمات الجاهزة و نفوضه من الان لحضور المؤتمرات و الاتصال بكل الهيئات داخل وخارج مصر لنفوت على اليهوذات الحكوميين وامن الدولة الوهابى محاولته القادمة لتمييع الاصلاح وافراغه من مضامينه الحقيقية لأبقاء الحال على ما هوعليه لصالح الفئات الحاكمة حاليا وهى العسكر والاخوان

نكرر ان هدفنا دولة مدنية متحضرة متصالحة مع مواطنيها ومع محيطها ومع العالم كله ونحن مع كل جهد طيب لتمدين مصر حسب المفاهيم العالمية شرقا وغربا ..بدون فهلوة حكومية مصرية سيئة السمعة خبرناها خلال الخمسين سنة الاخيرة وهى سبب بلاءنا

نحن مع الدولة المدنية ومبدئيا ضد الاخوان والمادة الثانية من الدستور و ضد اى شكل من اشكال التمييز الدينى ةوالسياسى والاجتماعى ولنرى ماذا تخبى الايام القادمة






#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر الاقباط و الكونجرس القبطى والعقلية العربية
- هل سيجلد شيخ الازهر والمفتى ؟؟ ام ان قليل من الماء يطهرها
- الموضوعية والاسلام -هل محمد نبى ؟ ام رسول ؟ ام غازى عسكرى فق ...
- ابادة الاقباط وقصة الثيران الثلاثة
- خواطر فى رد فعل العراقيين على مقترحات الكونجرس وخطأ الاقباط ...
- بوادر18 و19 يناير جديدة تلوح بالافق بمصر
- استاذ فتوى رضاع الكبير يشكو للرسول والسيدة عائشة رفته من الا ...
- بن لادن الرئيس القادم لامريكا
- افرجوا عن نيلسون مانديلا المصرى -المسجون منذ خمسة وخمسين عام ...
- 11 سبتمبر وحديث ذو شجون
- ماذا تفعل لو سمعت بخبر وفاة الرئيس هذا الاسبوع؟؟
- مشروع مارشال الامريكى بين مصر والمانيا واليابان--ردعلى كتاب ...
- العدالة الامريكية مقابل العدالة الاسلامية
- خيار وفقوس حتى فى مصايب بنات مصر
- خطة مقترحة لتحقيق النصر بالعراق قبل نهاية سبتمبر 2007
- الفنان الكبير( المكوجى سابقا) شعبان عبد الرحيم يقرر عزل عمرو ...
- سيادة الرئيس لا داعى للمزيد من ضرب القباقيب
- اكاذيب شائعة وردود مقنعة
- نفتح الشباك ؟؟ ولا نقفله ؟؟ حيرتونا يا حكومة
- فتح وحماس و الاخوان والوطنى وانتقال سلس للسلطة بمصر


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - رسالة لمن يهمه الامر من المصريين داخل وخارج