أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف شلال - للتاريخ فقط - حقائق ووقائع حدثت في الماضي القريب - العراق - !















المزيد.....

للتاريخ فقط - حقائق ووقائع حدثت في الماضي القريب - العراق - !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نتطرق هنا الى عدة امور مهمة حصلت قبل اقل من عقدين اي منذ حرب الخليج الثانية - حرب تحرير الكويت من الغزو والاحتلال الصدامي ولغاية سقوط النظام في 9 / 4 /2003 . الهدف والغاية من طرح الموضوع لكي نسجلها في صفحات التاريخ وللمستقبل وبعد ذلك لكل حادث او واقعة وكما يقال - حديث - .
* الاول - اتفاقية وقف اطلاق النار وخيمة صفوان -
عندما اذعن واجبر صدام لوقف اطلاق النار وبعد هزيمته النكراء واندحاره في حرب تحرير الكويت والتي كانت تسمى بعاصفة الصحراء وهذا العمل الاجرامي الذي قام باحتلال دولة ذات سيادة وعضو في الامم المتحدة . احتلت الكويت في 2 / 8 / 1990 . وبعد مرور ما يقارب 5 شهور من الغزو . قامت اميركا والمجتمع الدولي بتشكيل تحالف دولي لطرد النظام الصدامي من ارض الكويت وتخليصها من عمليات النهب والاغتصاب والسرقات والتدمير . وفي 16 / 1 / 1991 شنت الحرب على مرتزقة صدام وزمرته . وبعد بضعة ايام تم طرد النظام من الكويت وانهار النظام كليا .
التحالف الدولي بقيادة اميركا اجبرت نظام صدام الى المجيئ لتوقيع اتفاقية - خسارة حرب - وهي معروفة عالميا وكما حصل في المانيا والدول التي خسرت الحرب العالمية.والى هذا اليوم تلك الدول تدفع الثمن . ثمن دخولها الحرب الخاسرة وما سببته من تدمير وقتل للبشرية .
وحسب ما تم تسريبه من الاخبار قيل ان 57 بندا سريا وافق النظام عليها ووقعت من قبل صدام . واتفاقية خيمة صفوان المشؤومة وبحضور قائد العمليات شوارسكوف ومن السعودية السيد بندر وعن العراق وزير الدفاع سلطان هاشم .
منذ ذلك التاريخ والى لحظة سقوط النظام اي بحوالي 12 سنة . النظام لم يكشف للشعب العراقي عن تلك الاتفاقية السرية . اذا كان النظام السابق لم يصارح شعبه ويطلعه على تلك البنود والتنازلات . وهذا معروف للجميع بان الانظمة الدكتاتورية تبيع وتشتري بالاوطان وكان الوطن ملكا لهم .
هنا نطرح السؤال التالي - لماذا وما هو العائق والسبب من ان الحكومات التي جاءت واتت بعد السقوط في 9 / 4 / 2003 لم تنشر وتطلق تلك الاتفاقية والبنود للشعب العراقي لكي يعرف الحقيقة وعن مصير الوطن والاوطان . !!! . ام ان حكومتنا حفظها الله وارعاها قد تمقرطت ودمقرطت قبل الاوان بحيث لا تقوم بنشر الوثائق السرية الا بعد مرور 25 عاما وكما تجري العادة في بريطانيا و50 سنة مثل اميركا !!! .

* الحقيقة والواقعة الثانية - اسلحة الدمار الشامل العراقية -
من ضمن بنود اتفاقية خيمة صفوان السرية كان . ان تدمر وينهى على البرنامج النووي وعلى الاسلحة العسكرية والبايولوجية والكيمياوية ومنها الغازات والصاروخية . وشكلت لجان عديدة وفيها خبراء ومختصون في جميع المجالات العلمية . وخلال السنة الاولى تقريبا اغلق ملف البرنامج النووي العراقي .
الجميع يعلم بانه كان هناك حصار مفروض على الشعب العراقي وليس على النظام . وتاخر مدة الحصار ما يقارب 12 سنة اي الى يوم السقوط .
كان بسبب تعند النظام وعدم اعطائه المعلومات عن تلك الاسلحة واماكنها ومواقعها وعددها وكمياتها وانواعها . بالرغم من ان ما تم تدميره لتلك المواد والمنشات والاجهزة والاسلحة كان هائلا من حيث العدد والانواع .
السنوات الاخيرة من حكم النظام . كان العالم مقتنعا بان النظام لا يزال يملك تلك الاسلحة . وبدا الحديث لتغير النظام لعدة اسباب وفي مقدمتها ذريعة الاسلحة .
نعم النظام اخفى الحقائق ولاكثر من 12 عام لسبب او لسببين - اطالة عمر النظام والحصار والسبب الثاني لتفادي ضربة عسكرية كان يتوقعها النظام و لحين حدوث متغيرات عالمية تكون لصالح النظام .
النظام ازيح واستمرت اللجان المشكلة بالبحث عن تلك الاسلحة . وما رايناه وسمعناه عن فشل اللجان وما فيها من خبراء وعلماء . تم حل تلك اللجان .
انا اقول هنا - النظام ذهب واللجان حلت . ولكن من الصعوبة جدا ان يتم العثور على ما تبقى من المواد والاسلحة المحظورة في ارض العراق لعدة عوامل. من اهمها /
وجود اراضي صحراوية ممتدة من الشمال الى الجنوب / وجود انهار ومستنقعات واهوار وبحيرات وبساتين / .
وهنا احذر من كارثة بيئية من جراء تلك الاسلحة والمواد السامة ومن اطنان الاسلحة التي سرقت قبل واثناء السقوط والحرب وتم دفنها في الاراضي العراقية . وانا ادعو الى تشكيل لجان عراقية للبحث عن ما تم اخفائه تحت المدن والمناطق التي ذكرناها .
وقسم من تلك المواد والاسلحة هربت الى دولة مجاورة وسوف يتم الكشف عنها مستقبلا حينما يسقط ذلك النظام .

* ثالثا - وجود انفاق تحت الارض - معتقلات وسجون في باطن الارض -
في منتصف السبعينات تعاقد النظام الصدامي مع عدة شركات اجنبية وخاصة اليوغسلافية لمد وانشاء مشروع / مترو بغداد / . حينما كنا نسير في ذلك الوقت في شوارع بغداد . نشاهد قطع وعلامات مكتوب عليها - مترو بغداد - تحريات التربة - . وفجاة بعد مرور 6 سنوات على المشروع ازيلت ورفعت تلك العلامات والقطع من شوارع بغداد . وهناك معلومات واخبار تسربت وهربت من داخل النظام من ان ذلك المشروع كان لبناء شبكة عنكبوتية من الانفق تحت الارض . تمتد من مطار بغداد الى القصر الجمهوري وعدة مناطق مهمة في بغداد . ! .
الانفق تمتد باطوال مختلفة ولها ابواب سرية لا يعرفها الا راس النظام والمقربون . والكثير من العراقيين تحدثوا عنها في زمن النظام .
وهناك سجون ومعتقلات سرية في باطن الارض وتحت المدن والبنايات . ووضع فوق هذه السجون والسراديب طبقة من المياه ومنهولات المجاري . ولها مداخل سرية بعيدة عن موقعها الاصلي .
وحينما سقط النظام راينا وسمعنا باصوات كانت تنطلق من تلك الفوهات التي تشبه الابار . هذه الاصوات البشرية لم تكن الا لمساجين وضعهم النظام في تلك المعتقلات السرية . الكثير من القنوات الفضائية التي كانت تعمل في بغداد اثناء الحرب قد وثقت تلك المعلومات بالصوت والصورة . وان تلك الفضائيات قد اخفت الحقائق عن العراق والعراقيين والضحايا وكما ان الجميع يعرف بان تلك الفضائيات كانت البوق الناطق للنظام .
ونملك عدة مقاطع ومشاهد لتلك الاصوات والحالات التي كان الصوت ياتي من الابار والفوهات .
كذلك نتسائل لماذا تم التوقف والبحث عن تلك السجون السرية والمعتقلات !!! ومن يتحمل المسؤولية مستقبلا لو تم الكشف عن تلك المقابر الجماعية . لا نقول شيئا سوى ان ننتظر ما يكشفه لنا التاريخ ولكل حادث حديث . ........ . ! ونتمنى ان نكون على خطا .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسئلة . وتساؤلات - الى راس السلطة في سورية . بمناسبة دعوته ل ...
- النظام في سورية . وعمليات طمس الحقائق وحرق الاوراق !!!
- ارفع راسك ايها العراقي . لديك .حكومة شيعية - كردية - سنية .
- راي في مؤسسة الحوار المتمدن
- النظام السوري . والانهيار التدريجي . !
- اسئلة واستفسارات . بحاجة الى . اجوبة وردود . . .
- العلمانيون والاسلاميون . . . صراع لا ينتهي ..
- رسالة مفتوحة على الهواء . الى كل . من . بوش - المالكي . . .
- هل المعارضات السورية قادرة على انقاذ الشعب السوري . قبل الحر ...
- حزب البعث وحوار الدم . . . الماضي والحاضر !
- النظام السوري . وتساقط الاوراق . . . لماذا ?
- البرامج النووية والانظمة الدكتاتورية . . . الى اين ولماذا ! ...
- ما بين الاتفاق والاختلاف .. العلم والدستور .. انقسم العراق !
- هل هناك فعلا دولة . دينية . في هذا العصر - والعهود السابقه ! ...
- الزواج الكردي - الشيعي - هل هو تحدي لاميركا . ام الورقة الاخ ...
- العصر الجديد !!! لاختراق الامم والحضارات البشريه .!
- الانظمه الاستبداديه .. الواقع والتغير - النظام السوري نموذجا ...
- الطوفان قادم وسيسحق الانظمه الارهابيه التي تؤذي العراق !
- العراق الى اين .! ما بعد التحرير ?
- تجديد الفكر القومي العربي في مؤتمر القاهرة على ارضية نقابة ا ...


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف شلال - للتاريخ فقط - حقائق ووقائع حدثت في الماضي القريب - العراق - !