أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - وديع العبيدي - النوستالجيا.. الطمأنينة والاستقرار















المزيد.....

النوستالجيا.. الطمأنينة والاستقرار


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1 - 11:34
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


تلعب أنماط الحياة الاجتماعية وأساليب الأنظمة السائدة، دوراً في مشاغلة فكر الفرد وتوزيع عوامل القلق والتوتر حواليه، دون أن تتيح له التوقف لدى المحطات الحياتية الرئيسة والركائز الفكرية الثابتة والملحة لوجوده واستمراره وسعادته. وتنعكس هذه في ظاهرتين: عدم الشعور بالاستقرار [الفكري/ النفسي/ الجغرافي]، من جهة؛ والانشغال بالتافه والسطحي والعابر بدل الضروري والأساس والدائم، من جهة أخرى. ولأنّ الطرق المستقيمة والواضحة هي أقصر الطرق وأكثرها أماناً، فأن عدم التعرف إليها، يجعل المرء يدور في حلقة مفرغة (دوّامة) حتى الموت، دون العثور على ضالته في الاستقرار والطمأنينة المنشودة.
*
الاستقرار.. العلاقة بالأرض..
الجميع يدرجون على الأرض، ولكن قليلين ينتبهون إلى أهميتها، ويقدرونها حقّ قدرها. ان عدم الشعور بقيمة الأرض وطبيعة العلاقة البيولوجية والفسيولوجية معها، يعيق نشأة علاقة (طبيعية) صحيحة معها، ويترك بالتالي، (حيزاً) من فراغ، في قوام الشخصية وكيانها النفسي. قد تكون (السفسطة) وراء التمييز بين المفهوم الشامل والمفهوم الذاتي للعلاقة بـ(الأرض). وفي ذلك (إغفال) للبنية الأساسية للعلاقة ممثلة في بعدها الذاتي. فكيف يمكن لشخص أن يتحدث عن آلام (الطلق)، وهو لم يمرّ بها. المفهوم الشامل للعلاقة، ليس مجرد (مفهوم)، ولكنه (علاقة) في الأصل، ومن غير إدراك نسغ وطبيعة العلاقة بأبعادها التبادلية النفسية والاجتماعية المختلفة، يكون الحديث تجديف في الفراغ. من هنا الحاجة لاستدراك هذه الثيمة على الصعيد الذاتي الفردي والشخصي، وتسجيل مراحل وملامح تينك الحاجة والعلاقة - في دفتر-، لمتابعة تطورها ونموها ومراجعة مواضع الخلل والضعف والتلكؤ والجدارة لتحسينها وتجويدها، للوصول إلى نظرة (مختلفة)، جديدة، غير عادية، للوجود والحياة والبيئة المحيطة بنا.
*
العلاقة مع الأرض
منذ خرج الانسان من الغابة، واستقل لنفسه نمطاً من الحياة والسلوك، مختلفاً، عن البهائم، صار هاجس (المعيشة) شغله الأساس، والمتمثل بتأمين (الغذاء) حتى اليوم. ولارتباط (الغذاء) بالماء والخصوبة، حظت ضفاف الأنهار والمراعي الخصبة بالأفضلية لاختيار (إقامته) وسكناه. فنشأت أقدم المستوطنات البشرية الزراعية والرعوية في وديان الانهار كالنيل والميسوبوتاميا والهند. وعندما تقدمت الحرف والتجارة ونشأت المدن والحواضر الكبيرة، صارت هذه أكثر قدرة على تأمين فرص الحياة (الغذاء والعمل)، فترتب على هذا التحول مظاهر وأنماط سلوكية ومعيشية، اجتماعية ونفسية، سياسية اقتصادية، مختلفة. ومع استفحال الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر وازدهار المدن الصناعية ودخول العالم مرحلة جديدة على صعد الحياة والمعاملات (العلاقات) ، ظهر شعار [Go West!] علامة فارقة للمدنية المعاصرة حتى اليوم.
فالعلاقة مع الأرض، تشكلت من زاوية (المعيشة) ومدى قدرتها على تأمين (الغذاء)، أو تيسّر سبل المعيشة فيها. من وجهة نظر معينة، تعكس هذه الرؤية مدى (السلبية) الممثلة في (الاتكالية) والميل للتبعية في ذات الفرد، التي تدفعه للبحث عن السبل السهلة والمتيسرة والجاهزة، فيخضع لشروطها ويتنازل عن جملة من خصائصه وشروطه لقاء (لقمة الخبز)!. ان الكثير من المستوطنات والحواضر هي نتيجة عمل وابداع وعناد أفراد، قبلوا مواجهة الصعاب وتحدي المستحيل لتحقيق فرص ممكنة للحياة وسبل منتجة للمعيشة. هذه الابداعات والتحديات وهؤلاء الأفراد هم الذين سجلوا مسيرة التقدم والتطور، ونقلوا صور الحياة البدائية إلى التقدم التكنولوجي وغزو الفضاء، والبشرية مدينة لتلك الجهود والتضحيات والابداعات. لكن البشر والمجتمعات والثقافات، ليسوا سواسية، ولا على قدر من التشابه والاتفاق، في الرؤية للوجود والحياة والتطور. كما أن ذلك ليس صفة ثابتة في الزمان والمكان. فاختلفت المركزية الحضارية والسياسية على مدى التاريخ من الشرق نحو الغرب في تطور تدريجي على هيئة نصف دائرة. ان وعي هذه المعادلة، يتجاوز قلق (المعيشة) و (الفردية)، إلى أفق أوسع لـ(الحياة) و (المجد)!.
*
علاقة مختزلة لا تحقق الاشباع
من مضارّ التأكيد على قلق (المعيشة) والاقتصار عليه، عدم الاحتفاء بجانب البنية النفسية في مركبنا الانساني. ان (الغذاء والمعيشة) جانب مادي، وتأمينهما يترك (فراغاً) يأخذ في الاتساع والوضوح مع مرور الوقت، هو الجانب النفسي (!). وصعوبة العامل النفسي وأهميته تكمن في أنه داخلي لا عضوي لا يمكن لمسه أو تحسسه قبل استفحاله ومكابدته. ويتمثل هذا الجانب في صورة (الطمأنينة!). [ليس بالخبز وحده يحيا الانسان!]. والحصول على الخبز لا يعدو حاجة (عضوية) متكررة، تأخذ مع الوقت طابع الرتابة والسأم، وتثير النفور والتذمر والتمرد، ويعتقد المرء أن تغيير نوع [الخبز/ الغذاء] يساعد على معالجة أزمته، - ربما- بشكل مرحلي قصير. بيد ان علاج الأزمة ، يفسح المجال لقلق من نوع آخر، قد لا يكون قلقاً وجودياً بالضرورة، أو بالضبط!. انه قلق العلاقة. العلاقة مع الآخر [الجماعة، المجتمع]، العلاقة مع العالم [البيئة، الوجود]. ومن جماع العلاقات المتراكبة تتكون أو تنتج علاقة مع الذات. ويقتضي أن تتسم العلاقة مع الذات بالانسجام. ان علاقة منسجمة مع الذات (النفس)، هي صورة لعلاقة منسجمة مع العالم (الوجود). والعكس صحيح كذلك. وإزاء الخوف من مواجهة حقيقة مرعبة يلجأ كثيرون للتخفي وراء قناع (المجاملة) أو (أقنعة) أخرى كثيرة [Die Maske]. ومع استشراء هذه الحالة (الظاهرة)، يتحول المجتمع بعمومه إلى مجتمع (مجاملات)، أو مجتمع (قناع). ولما كان فاقد الشيء لا يعطيه. فان معدل القلق والجوع النفسي يضطرد ويضطرد، إلى كوارث اجتماعية تتجاوز الفرد إلى الجماعة إلى المجموع العام.
*
طقس جماعي للأكل
ثمة مفردات بسيطة في الموروث الشعبي كان أهلونا يكررونها يومياً، مثل [عافية، بركة] وغيرها. قد لا يمكن تلّمس معاني لغوية مباشرة لها، أو إدراك ضرورتها، بقدر أهمية دلالاتها السيميائية وأبعادها النفسية. لا ينبغي أن تكون العلاقة مع الخبز لأجل الخبز نفسه أو تلبية نداء (الجسد)، وانما اعتبارها طريقاً لتثبيت العلاقة مع الآخر (المحبّة)، وتقوية بناء (الروح). من هنا تنبع دلالات (العشاء) الجماعي، وفكرة (المشاركة) في طقوس عامة كطقس اجتماعي روحي. وفي تراث كل شعب، مناسبات وظواهر واحتفالات عديدة ، مرتبطة بطقوس المشاركة في الطعام الجماعي، وهي غير مقطوعة من قيم (المشاعية) العريقة. الأعراس والولادات والمآتم واجتماعات الأصدقاء والأحبة والتعارف، تقترن بدعوات الطعام والشراب، وما اختزل فيه الطعام في بعض المدنيات كان الشراب رمزاً للمشاركة في المشاعر الجماعية والفرح الداخلي. وفي بعض المجتمعات تقترن المناسبات الوطنية والتاريخية والدينية، بموائد الطعام والشرب المجاني أو الرمزي، لدعم البنى النفسية للأفراد من جهة وتقوية الروابط الاجتماعية والروحية داخل الجماعة. وهو أحد المعانى المستشفة من قصة (العشاء الربّاني) الأخير.
*
الطمأنينة والاستقرار
الفارق بين المادي والروحي أو النفسي، أن المادي قابل للتجزئة [Trennbar] ، وقد يكون في تجزئته بعض المكاسب والحسنات، أما الروحي والنفسي فهو غير قابل للتجزئة [Untrennbar]. بل أن تجزئة (النفسي) يقود إلى حالات مرضية قابلة للتشخيص في الطب النفساني تحت عناوين الانفصام أو التمزق النفسي والتي من مظاهرها التشاؤم والاحباط العام واليأس من الحياة (العالم) والانتحار.
*
الغذاء والمكان..
ان معادل الارتباط بين المادي والنفسي (الروحي)، ينعكس هنا في ظاهرتي [الغذاء، المكان]. وهما عاملان رئيسان في (قلق المعيشة)، و (قلق المكان). ومن صورها البسيطة (النوستالجيا) والحنين للأطعمة والمظاهر التراثية والشعبية المرتبطة بطفولة الشخص، تعويضاً عن الشعور بالاغتراب عن المكان والمجتمع. ان نجاح الشخص في تأمين [المعيشة/ الطعام] يبقى جزئياً على أحد الصعيدين، لعدم الارتواء النفسي (الطمانينة)، وعدم الشعور بالاستقرار (البيئة والمكان)، أو كليهما. ان مجتمع الهجرة هو أبرز صور هذه الظاهرة النفسية الاغترابية ، وانعدام الاشباع والارتواء النفسي والروحي. وأسبابها لا تقتصر على مجرد الانسلاخ عن المكان الأصلي [Heimat]، وانما تتعداها إلى عدم انتظام العلاقة بالمكان الأصلي أو عدم سلامة نموها في حالات كثيرة، ناهيك عن عدم نشوء علاقة تكاملية أو تعادلية مع المكان الجديد.
*
البعد النفسي للمكان..
فالاحساس بالاستقرار البيئي كخاصة نفسية تنمو مع مراحل نشأة الشخصية، أحد دعائم ثبات الشخصية واستقرارها. وتمثل الشخصية (المصرية) أفضل نماذج الاستقرار البيئي في الحالة العربية، لما تتمتع به علاقته بالمكان الأصلي (وادي النيل) من حميمية والتصاق وثيق، تستمرّ آثارها الايجابية ممثلة في [الاشباع والارتواء] من الزاوية النفسية والفكرية والاجتماعية حتى عند مغادرته إلى بلاد أخرى. وتمثل (التجمعات) المصرية في الخارج أحد خواص الحالة المصرية بالمقارنة بحالات التشتت والتمزق الداخلي التي تعيشها وتعاني منها حالات أخرى، كالحالة العراقية بالمقابل.
*
أسس العلاقة مع المكان
ان وادي الرافدين أحد أفضل الأمكنة في العالم على مدى التاريخ، لتحقيق الاشباع الغذائي أو (تأمين المعيشة)، حسب الاصطلاح الدارج هنا. فكان هذا الوادي، على مدى التاريخ ، مركز استقطاب سكاني من مختلف الجهات والجوار. واستطاعت الجماعات الوافدة إليه، التفاهم والانسجام والتعايش فيما بينها، والمشاركة في موارد الطبيعة والمعيشة والغذاء بدون استحالات. كما ترتب على ذلك قيم اجتماعية ونفسية تتعلق بمناسبات مختلفة وكثيرة، لها طابع الحميمية والتعالق النفسي عند الكثيرين. ويمكن القول أن درجة النوستالجيا عند العراقيين أكثر وضوحاً من غيرهم. ويمثل الترابط العائلي والمديني أحد صور هذا التعالق. لكن ما يقابل ذلك، هو عدم نشوء علاقة نفسية أو عضوية مع المكان، الذي تورده الكتب المقدسة في إطار [الفردوس!]. ان العلاقة بالعائلة لا تنسجم مع فتور العلاقة بالمكان في الحالة العراقية. رغم ما يخطر من تداخل بين اصطلاح (المكان) كوطن، والمكان كبيئة اجتماعية ممثلة في العائلة وعلاقات (منطَقية) محدودة. هنا لا يقف العامل السياسي وحده، ولا التنوع الأثني والمذهبي وحده، عائقاً في طريق نمو العلاقة الطبيعية والصحية؛ وانما انعدام الشعور بالانتماء (الأساسي) للمكان. جميع الهجرات الوافدة لوادي الرافدين على مدى التاريخ لم تقطع صلتها [التاريخية، النفسية، السياسية، العاطفية] بالمكان الأول لأجدادها قبل عشرات القرون. في هذه الحال، لم يكن وادي الرافدين وطناً بديلاً أو مجرد ( دار ضيافة)، وانما ولاية ملحقة بالوطن الأول. انتماء الكردي العراقي لجغرافيا قومية مركزها في الخارج يجعل ارتباطه بالعراق جانبياً، وهو ما ينطبق على العرب الذين يجعلون وادي الرافدين امتداداً لصحراء الجنوب. وكذلك هو حال الجماعات والأقليات الأخرى، ذات الميول الفارسية أو التركية أو غيرها. انعدام هذه العلاقة أو الخطاب الوطني المستقل شكل عائقاً بنيوياً أمام ظهور مفهوم (وطن) في الحالة الرافدينية، فأصبحت عرضة للاجتهادات والافتراءات الاقليمية والغربية على عتبة الألفية الثالثة. وخلال ذلك تستمرّ رحلة المعاناة والتمزق والانفصام على مختلف الأصعدة، جراء عدم وجود أو نشوء علاقة عضوية ونفسية مع المكان الأول، وانعدام الشعور بالاستقرار.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرد والنظام الاجتماعي
- الاغتراب في ظل الإسلام
- من الشعر النمساوي المعاصر- بيرنهارد فيدر
- أحلام مكيسة
- Shadowsظلال
- محمد علي الباني رائد تحرر المرأة العربية
- نكايات
- الجنس والجسد والزواج
- في ذكرى الصديق الشاعر مؤيد سامي!
- لا تحبيني رجاء!..
- دبليو ه. أودن
- سنجار: مجازر جماعية وجرائم ضد الانسانية والبيئة
- اللبرالية والسلفية في بورصة السياسة
- الفرد في مصيدة الإمنترنت والهاتف الخلوي
- قصائد عن الألمانية
- - صفحات من كتاب الأنثى-
- نزعات وجودية في الأدب العراقي
- غوته.. عاشق الشرق والنساء
- سميثا
- لماذا نعيش في عالم سيء؟


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - وديع العبيدي - النوستالجيا.. الطمأنينة والاستقرار