أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام عبود - مـن الـثــــورة الـى الـدولـــة















المزيد.....

مـن الـثــــورة الـى الـدولـــة


سلام عبود

الحوار المتمدن-العدد: 642 - 2003 / 11 / 4 - 03:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين الثورة والدولة مسافة قاتلة يتحول فيها الإيثار الى اثرة وتغدو فيها التضحية بالنفس في سبيل الآخرين تضحية بالآخرين في سبيل النفس، ويصبح فيها الزهد شرها، ويصير استرخاص الحياة طمعا جنونيا بالحياة وما بعد الحياة. بعض الثورات تقع في فخ السلطة او في اوهامها قبل ان تغدو سلطة. تلك هي الثورات المصنوعة، كثورة مجلس الحكم المحلي في العراق، التي ولدت خارج قوانين الثورة حينما اتت محمولة على دبابة اجنبية. هذا المقال يتحدث عن فلسطين من الثورة الى كمين الدولة.

أسوج...

الثورة الفلسطينية احدى اطول الثورات الباسلة والمريرة. طراز فريد وخاص من الثورات. هي الثورة التي وقعت في كمين الدولة وفي وهم السلطة قبل ان تحقق نصرها الثوري الناجز.

اقول هذا بقلب يقطر دما، وانا ارى امامي شعبا يُذبح علنا. حتى شاشات التلفزيون لم تعد تكترث لمرآه ذبيحا. فلم يعد دمه يثير في نفوس المشاهدين رعشة الخوف الطبيعية من الموت والقتل والتدمير. لم يعد يثير في نفوس الناس شيئا لأنه لم يعد شيئا خاصا. فقد اضحى موتا مشاعا وجزءا منطقيا من لوحة الواقع الخالي من المنطق. ان تعلن عن جرح جندي اسرائيلي فأنت تصنع خبرا وان تعلن عن موت جمع من الفلسطينيين بقذائف الطائرات المغيرة على الاحياء السكنية، فأنت تحرر خبرا ميتا يفتقر الى اصول الفن الصحافي.

لذا آن الاوان ان نتحلى بصدق الشجعان ونقول بملء الصوت: الثورة في خطر.

الثورة. نعم الثورة. وليس الدولة.

منح اتفاق اوسلو الفلسطينيين نصرا كاذبا لم يصدّقه سوى قادة الثورة  الفلسطينية ومشايعيهم.

كانت الدولة هي هبة النصر التي منحت للثورة والتي قبلتها وهي تتلمظ شهوة.

هبة الاعداء هي، الاخاذة الغامضة، الخلّب، كانت سكين الذبح التي اريد تسليطها على رقاب الفلسطينيين جميعا، ثوريّهم ولا ثوريهم، شجاعهم وجبانهم.

في زيارته معرض الكتاب في مدينة يوتبوري الاسوجية عام 1995 قال المفكر الفلسطيني ادوارد سعيد ما مفاده: ان القيادة الفلسطينية ذهبت الى مائدة المفاوضات خالية الايدي، بينما ذهبت اسرائيل وهي تتأبط خرائط تفصيلية عن كل شبر من الارض وعن كل موضوع معدّ للبحث.

ربما لهذا السبب آثرت اميركا ان تسمّي مبادرتها "خريطة الطريق".

فبأوسلو دخلت الثورة في كمين الدولة من دون خرائط. دخلت متسلحة بالنيات الطيبة وغطاء الرأس الفلسطيني.

بعضهم يقول وما حاجتنا الى الخرائط؟ ربما تكون اسرائيل في عوز جدي الى الخرائط، لأنها لا تملك سوى وهم الحق المرسوم على الورق. اما نحن فلدينا اعظـم الخرائط: الارض السليبة وغصن الزيتون!! بعضهم يصر قائلا بعناد اسطوري: ليس هذا فحسب، لدينا ما هو اهم: ثورة الجبارين.

نعم لدينا ثورة ولدينا جبارون. لدينا صبية جبارون، لدينا فتيات جبارات وامهات جبارات في صبرهن. لدينا مقهورون جبارون، شيوخ وحتى رضّع. لكن هذا الجبروت كله لم ينقذنا من نسيان اننا قمنا بأنفسنا طوعا باستبدال ثورة الجبارين بشيء اسمه الدولة. واكررها ثلاثا: الدولة، الدولة، الدولة!

ايها الفلسطينيون الطيبون: لا احد حتى لو كان اعظم الجبارين، يستطيع ان يجمع بين الثورة والدولة في سلة واحدة. آن لكم ان تفيقوا من هذا الوهم، الذي زرعه اعداؤكم فيكم. الثورة والدولة لا تجتمعان. وجامعو الثورة والدولة في يد واحدة ادرى من الجميع بذلك. هم ادرى لأنهم يعرفون جيدا، من خلال ازماتهم الشخصية، انهم لا يملكون ثورة ولا دولة. يعرفون انهم اضاعوا طريق الثورة وحبسوا سلطتهم في اضيق غرف الدولة.

اما آن لنا ان نرى هذا على حقيقته؟ اما آن لنا ان نعرف ان ثورة الحجارة التي جاءت عقب المأزق الاول لصفقة الدولة - الثورة، لم تكن بكل قدسيتها سوى تعبير عن ازمة مبادلة الثورة بالدولة، المأزق الذي ارغم الجميع بمن في ذلك من يعارض مشروع المبادلة، الى دفع اطفال فلسطين الى الشوارع لمواجهة قوات جيش اسرائيل بالحجار والمزاريق!

آن لفتية المزاريق والحجار ان يعودوا الى امهاتهم.

وآن لنا - نحن البالغين - ان نعيد حساباتنا.

آن للمراهنين على صفقة الثورة - الدولة ان يعوا انهم فقدوا نصف ثورتهم لصالح نصف دولتهم.

اقولها علنا باسم الدم الفلسطيني المسفوح علنا: دولتكم تفاحة مسمومة، سيسري سمّها ليس في بدن من قضمها وازدردها وحده، بل سيسري حتى في اجساد اطفال الحجار الابرياء الجبارين.

تفاحة النصر التفاوضي، تفاحة السلام الاسرائيلي التي اهديت اليكم في صورة دولة. هي محض حجار يلهو بها جنرالات اسرائيل المسعورون، اضافة الى صبية فلسطينيين طيبين مستعبدين يتوقون الى الحرية حتى ولو بقذف الحجار. فما اقسى منظرهم - من منظور ثوري لا سلطوي - وهم يجرون بجنون خلف الدبابات المسرعة تستمتع بلعبتهم البريئة العبثية القاتلة هذه اجهزة التلفزة الاسرائيلية والغربية والعربية.

تكمن شطارة قيادة الثورة في انها فصلت جناح الثورة السياسي (التنظيم) عن السلطة. وكانت مهارة اكبر انها جعلت للتنظيم الثوري نفسه جناحا عسكريا شبه مستقل، لتكون السلطة بريئة من افعاله في نظر اسرائيل المغفلة. وبالقدر نفسه لتكون السلطة نفسها بريئة من تهمة خذلان الثورة، في نظر الشعب الساذج!

آن الاوان ان نعي ان لعبة الدولة - الثورة استغفال مزدوج، بل اقول بكل ثقة: استغفال ثلاثي البعد، يتضمن وهم استغفال اسرائيل، وهم استغفال الشعب، ووهم استغفال الذات السلطوية ايضا.

معادلة الشطارة السياسية هذه اغفلت امرا جوهريا: ان خلف لعبة الدولة - الثورة لاعبا آخر، اسقطناه من حساباتنا ونحن ننغمر في صنع التوازن المستحيل للجمع بين السلطة والثورة. ففي غمرة فرحنا بشطارتنا الثورية وحكمتنا السلطوية، نسينا مشروع اللعبة، نسينا واهب التفاحة المسمومة. نسينا الشيء الذي لا ينسى: اسرائيل!

انظروا ماذا خلّف لنا هذا النسيان القاتل! انظروا اي مشهد عجيب يمثل امامنا: تنظيم ثوري حبيس (رمزه البرغوثي) كرهينة عند العدو، وعقل الدولة - الثورة محشور في غرفة ضيقة من غرف الدولة - الثورة بينما تنطلق في الشوارع المحتلة وحدات الحجار والمزاريق تتعقب جيش العدو المدرع، وخلف جدار الفصل التاريخي تتطاير في الفضاء، مزقا، اجساد السائرين سهوا على ارصفة الكارثة!

امام هذا المشهد اللئيم الذي رسم للثورة، لم يتبقّ للذين يستنكفون عن رمي الحجار سوى اهداء اجسادهم لما تبقى من وجود الثورة وما تأصل من قسوة العدو. فلم يتبقّ - لدى البعض - سوى الاجساد المقنبلة، كبديل قسري يشبه صدقة الارملة.

بيد ان هذا البديل الغالي انفسا وارواحا واعمارا، البديل الاكثر عسرا ومشقة حتى من الناحية الفنية والجسدية والنفسية - اكثر عسرا من تفجير آلية او من تعقب دورية عسكرية - هذا البديل الارغامي، اغفل ايضا في حمّى المنافسة وفي خضم الكارثة المستمرة، اهداف عدوه البعيدة. فاسرائيل لا يوجعها مرأى ابنائها المدنيين يقتلون، بالقدر الذي يوجعها رؤية ابنائها العسكريين، حماتها المدججين بالسلاح، يغادرون ساحة المعركة ميمّمين شطر ظلمة المقابر.

ايها الاصدقاء الفلسطينيون،

آن الاوان ان نقول: نعم، لقد اخطأت رصاصاتنا الهدف. نقول هذا من دون تردد ومن دون ان نفقد ثقتنا بنبل تلك الكوكبة من الشهداء، التي ارغمتها ظلمة النفس على تسديد الضربة في مكانها الخاطىء. فلا ثورة ناجحة بلا وسائل ناجحة! ولا نجاح لوسيلة من دون ان تكون اداة للاقتراب من الهدف. هكذا يعلّمنا نزيف الشهادة، فتوضأوا بالخير وانتم ترسمون طريق الشهادة، او انتم تشربون سمّ السلطة.

سيقول قائل: ماذا يتبقى للفلسطيني اذا ترك سلطته وحجاره واجساده المقنبلة؟ ماذا بقي؟ لقد بقي الكثير. بقي الشعب الفلسطيني بكل آماله واحلامه وآلامه.

وبقيت معه اسرائيل. اسرائيل بكل وسائل قمعها، بوحشيتها ودمويتها ولا أخلاقية افعالها وافعال مناصريها المحليين والدوليين.

فبين الفلسطيني واسرائيل لا يوجد سوى عقد واحد اسمه معادلة الوجود. فاذا كان الفلسطيني القتيل يعادل الاسرائيلي القتيل، فالفلسطيني الحي يعادل الاسرائيلي الحي، والفطنة الفلسطينية لا الشطارة السلطوية تعادل دهاء الاسرائيليين.

لنتعلم من اسرائيل قانونا واحدا من قوانين التشبث بالحياة وبالوجود. ان سر قوة اسرائيل الى جانب جيوشها ودعم اميركا والغرب لها وتخاذل العرب، انها تملك سر ادارة الصراع بوعي الصيرفي. آن الاوان ان نتعلم السر: الاسرائيليون موحدون جميعا في اخلاصهم لاسرائيل ولوجودها واستمرارها وقوتها. لكنهم مختلفون اختلافا بيّنا في سبل تعبيرهم عن هذا الاخلاص.

فلنتعلم من الاسرائيليين كيف نتوحد في اخلاصنا لفلسطين وكيف نختلف في التعبير عن هذه الوحدة. فلا سبيل امام الفلسطيني سوى ذلك.

اما السلطة فأداة ووسيلة وليست هدفا. حالها كحال الحجار، وإن كانت اقل بريقا منها وأقل اثارة للشهوة والطمع!

***

يقول الكاتب اليهودي يوران روزنباري رئيس تحرير مجلة "الازمنة الحديثة" الاسوجية واحد مناصري مشروع السلام الاسرائيلي:  الآن تستطيع اسرائيل ان تأخذ من الفلسطينيين بالسلام اكثر مما تفعله بالحرب، فالعرب في اوج ضعفهم.

لنتعلم من عدونا قوانين الوحدة والاختلاف. ولنتعلم منه ايضا ان اسرائيل تجيد الفنين القاتلين بالمهارة نفسها: فن الحرب وسلام المحاربين. فنظريات السلام الاسرائيلية بنيت على فرضيات الحرب لأن السلام الاسرائيلي يقوم على منطق الموازنة العسكرية، وليس على منطق توازن الحق. وما سلام اسرائيل سوى سلسلة لا نهائية من الحروب الصغيرة، المنظمة. حروب تدور رحاها في الشوارع والنفوس والمنتديات السياسية الدولية.

اما سلامنا، السلام المراد زقه في افواهنا، فهو لا اكثر ولا اقل من مشروع اعلان حرب ضد انفسنا وضد وحدتنا وضد مشروعية وجودنا.

لقد قبلنا بهذا السلام الزائف منذ قبلنا بالكذبة الكبرى التي اسمها "الارض مقابل السلام". هم يهبوننا الارض ونحن نهبهم السلام الذي يعشقونه عشق المجانين! هم يهبوننا ترابنا ونحن نهبهم الامان، الذي لا نملكه ولا نعرفه.

لقد ابتلعنا طعمهم منذ توهمنا اننا حقا واهبو امان، وان امانهم بأيدينا. كان حريا بنا ان نكون اكثر صدقا مع انفسنا فنقول لأنفسنا: هل حقا نملك هذا الامان؟

نحن لا نملك الارض ولا الامان.

نحن لا نملك سوى وهم الامان ووهم السلام الذي يريدونه هم. سلامهم، سلام الذين يريدون ان يبتلعوا به ما لم يتمكنوا من ابتلاعه بالحرب الشاملة.

المنطق الاسرائيلي يتكيف ولا يتطور. يتلون ولا يتغير. لأن شعب الله المختار، وطن التائهين، شعب المحرقة، سيكف عن ان يكون تائها ومختارا ومحروقا اذا غيّر جوهره الذي قام عليه. جوهره المصطنع، الكاذب، المخادع.

فما زال الاسرائيليون يقيمون سياستهم على النظرية البربرية المهلهلة نفسها: شعب بلا وطن ووطن بلا شعب.

وما هدية اوسلو، وتفسيرها الاسرائيلي وتخريجها الفلسطيني، سوى تكييف للنظرية العتيقة تلك: نظرية تحويل فلسطين من شعب بلا دولة الى دولة بلا شعب. دولة تقام لكي تفترس شعبها وثورتها وجباريها واطفالها وحجارهم.

فمن يحقق لاسرائيل حلمها المريض هذا؟.



#سلام_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يـوميات عربـيـة في أسـوج مـن الثورة الـمؤدبة الى الثورة الخج ...
- الـشــاعـرة الأســـوجـيــة اديـث ســودرغــران تـكـســر جــلـ ...
- مــن يـكـون -الـروائـــي- صـــدام حـســــيـن؟ عـن -زبــيــبـ ...
- إعــادة إعـمـــار الـثــقـــافـــة فـي الـعــــراق الـبــعــ ...
- الـمــــوت يـمـشـــي فـي نــومـــه
- أقــنـعـــة الـفـــرهـــــود
- هل استقر مهد الحضارات في بطون الدبابات؟
- ســقـط الـديـكــتـاتـور صـعـد الـيـانـكـي: تهـانـيـنـا
- المسألة العراقية بين خيار أسوأ الاحتمالات و خيار المبدئية ال ...
- الرهينة - من القصة القصيرة الى الرواية-


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام عبود - مـن الـثــــورة الـى الـدولـــة