امام انظار السيد وزير المالية المحترم

وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1 - 10:30
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

لكل مهنة في العالم طقوسها واتعابها ، ملذاتها وهمومها مع عدم اغفال رغبة الانسان في مهنة معينة لان هذه الرغبة احد اسباب النجاح ..
والمهنة المصرفية مهنة متعبة جدا ولكنها ذات نكهة خاصة والموظف في العراق ذاق الامرين كحاله الموظف في العراق ابتداء من سياسة النظام السابق مرورا بالحصار الاقتصادي القاتل والقرارات المرتجلة التي قلبت الميزان التجاري وجعلت اطرافه لاتلتقي عند نقطة يقدر خبراء الاقتصاد والمحاسبة انها خارج سياقات المهنة المحاسبية والمصرفية حتى حل التغيير سنة 2003 وبدأ مصرف الرافدين يتلمس خطاه فابتلع ريقه سنة 2004 ولكن بحلول سنة 2005 بدأت سطوته في العمل المهني والتنموي فحقق ارباح فاقت التصور واذهلت التخمين حيث حقق ارباح (65)مليار دينار انعشت الجهاز المصرفي بالكامل بما فيه العاملين حيث اصابتهم 33% من هذه الارباح وبهذا اعتلى الموظف المصرفي مكانته بجدارة وكان وراء هذا الانعاش والصعود رجل يحمل دالة الانتماء للوطن والاخلاص للعمل هو السيد عبدالحسين عبدالعظيم الياسري المدير العام لمصرف الرافدين .. حتى حقق المصرف أي مصرف الرافدين ارباح سنة 2006 باضعاف بلغت 321 مليار دينار وهكذا رقص موظف مصرف الرافدين وهو يركل حالة العوز والفاقة التي عاشها طوال هذه السنوات ولكن المفاجأة اذهلت الجميع باعتراض جهات على ضخامة هذه الارباح وبدأت سلسلة العرقلات لتقف حجر عثرة في طريق صرف مستحقات الموظفين من هذه الارباح ولهذا اليوم 28/10/2007 لم يفلح الموظف في مصارف الرافدين بحصته من ارباح سنة 2006 ولانلمس في كل اسئلتنا عن مصير هذه الارباح الا اقوال لاسند لها من المصداقية فمرة اعتراض الرقابة المالية ومرة اعتراض الجانب الاميركي ومرة توسط البنك المركزي في تدقيق هذه الارباح وهناك تقولات حول الارباح من اين اتت ؟ وكوني احد موظفي مصرف الرافدين اكتفي بالاشارة الى مقابلة اجرتها مجلة الشبكة العراقية مع السيد المدير العام تؤكد مصادر هذه الارباح ومدى نشاط المصرف في هذه السنوات الاخيرة بل زاد المدير العام بالقول ان النصف الاول من سنة 2007 بلغت 461 مليار دينارمن كل هذا اطرح التساءل التالي لماذا الاعتراض على نسبة الموظفين من هذه الارباح التي حسب قول السيد المدير العام 33% من صافي الارباح ؟؟
أليس نظام الشركات في العالم توزع فيه نسبة من الارباح على العاملين ؟؟
فلماذا الاعتراض ؟؟ ولماذا يمر العيد ولن نشتري فيه لاطفالنا أي شيء
والله !! والله!! انا واطفالي في العيد حبيسي البيت لانه لانملك مصروف الخروج !1 وانا مثال لعشرات من اخوتي موظفي مصرف الرافدين والله ولي التوفيق

#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات