أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عايد سعيد السراج - هل يوجد حوار متمدن ؟














المزيد.....

هل يوجد حوار متمدن ؟


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 2083 - 2007 / 10 / 29 - 12:12
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


نعم يوجد حوار متمدن , هذا الحوار الذي صنعه " موقع الحوار المتمدن " , هو حوار راق ٍ متمدن بامتياز , حوار يكتب به وعنه الجميع , كل الذين لا يستطيعون أنْ يكونوا حضاريين مع الحرف , تراهم لا يستطيعون الاستمرار في الكتابة على موقع الحوار المتمدن , فأنت ترى العشرات من الكتاب الذين هجروا الكتابة في الحوار المتمدن , لأن ذلك يتطلب منهم موقفاً أخلاقياً بامتياز , البعض تصوّر أن الموقع يلائم نزواتهم والبعض الآخر رأى أن هذا الموقع يستطيع أن يكتب فيه " فشات" الخلق وكل هؤلاء أثبتت الأيام أنهم واهمون , وأن موقع الحوار المتمدن هو موقع أخلاقي بامتياز , (( لذا نرى هنا الإقبال الهائل عليه كتابة وقراءة)) , وكذلك هو موقع معرفي بدرجة عالية , فلا هؤلاء ولا أولئك استمروا في موقع الحوار المتمدن , أما البعض الذين يطلون برؤوسهم كل زمن , ليروا أن هذا الموقع لا زال فاعلاً , أي لا زالت هيئة تحريره لديها كلّ هذا الصبر العظيم , والقدرة الجبارة على أن تفعل هذا العمل الكبير , أقول هؤلاء يزدادون خيبة , ويعودون ليخبروا أسيادهم أنّ هذا الموقع اللعين لا زال مستمراً , وهذا ما يملؤهم غيظاً وحقداً , ولكنه يلطمهم على وجوههم التي اعتادت النميمة والخبث والنذالة , والبعض الآخر من أنصار الحوار المتمدن , منعته ظروفه , أو ظروف بلده من الكتابة في موقع الحوار المتمدن , وهؤلاء دائماً يسألون عنه , كما يسأل الصديق عن الصديق المسافر , أو الحبيب المهاجر , ولسان حاله يقول: دم عالياً أيها الحوار المتمدن فأنت راق ٍ بأهلك وناسك وقلوبنا معك , ولكن ما باليد حيلة , إذن الحوار المتمدن بسِعة أفقه , وبارتقائه عن الصغائر احتوى الجميع , لذا أحبه الجميع , فهو فوق أي انتماء ضيق الأفق , واتخذ لنفسه منحاً تقدمياً حضارياً , لأن الذي لا يكون كذلك حتماً سيكون معادياً لا لحركة التاريخ فحسب بل لنفسه , ولقيم إنسانيته , وخاصة في بلدان ٍ عربية تكره أي تغيير في حياتها الاجتماعية والثقافية والمعرفية 0
* أنا والحوار المتمدن :
عندما كتبت في موقع الحوار المتمدن , كنت , محبطاً ويائساً , أكتب القصائد والمقالات , والدراسات الأدبية , مقهوراً وأتركها للجرذان قهراً , وللقمامات في أغلب الأحيان0 لا تعنيني الكتابة أكثر من عشق ٍ أقوم به , وأسفحه على الورق , نادراً ما أبيض كتاباتي , ونادراً ما أنشر في صحيفة أو مجلة عربية , أنا الذي أصبح لي أكثر من ثلاثين سنة أكتب وأكتب , وترى الذين تعلمهم ألف باء الكتابة بعد فترة وجيزة , يصبحون كتاباً مشهورين ويركبون موجة الانتهازية والنفاق , ويصبحون أعضاءاً في هذه المنظمة أو تلك , ويرأسون تحرير الصحف والمجلات وتظل أنت غريباً وحيداً , غير قادر إلا أن تكون ذاتك , هم لا يمانعون من أن يكونوا , راقصات تمتع سيدهم الوالي , أو أزلامه من المرتزقة , وسُذّج الزمان , وتظل غريباً ووحيداً وغير مُبال ٍ بأحد لأن معك " الحوار المتمدن " فليذهب جميع هؤلاء إلى الأماكن التي تليق بهم , وبدجلهم وأكاذيبهم , أما أنت فتظل صقراً , تجيد غزل الحرف , وكيف يسمو ليكون رمزاً للحقيقة وكرامة الإنسان ,
• فتحية إلى هيئة الحوار المتمدن 0
• وأخص بالتحية النساء الجليلات اللواتي عملن ولا زلن يعملن في الحوار المتمدن 0
• وكل الاحترام لكل الذين كتبوا في الحوار المتمدن , وأخص منهم الذين كانوا صادقين معه , بمفاهيمهم المتحاورة , التي تشكل أجمل غابة في عالم الكتابة , لأنّ الجميع يمثِّلون الإنسان بألوان طيفه , لا بلونه الواحد , وهكذا هم البشر " حوار متمدن " 0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلق السموات والأرض-3-
- يؤمنون بالله لكي يقتلون شعوبهم
- بلاغة القرآن -6-
- خلق السموات والأرض
- خلق السموات والأرض -2-
- بلاغة القرآن – 5 -
- من هم الأرمن , وما هي مأساتهم ؟
- العرب متشابهون , ويكرهون أنفسهم
- بلاغة القرآن -4-
- غيفارا يحلم من جديد0
- الكوكب المضيء
- قلبي للنرجس ولأعقاب السجائر دمي
- بلاغة القرآن -3-
- بلاغة القرآن -2-
- الدعوة الإسلامية وإعجاز القرآن
- بلاغة القرآن -1-
- آيات التحدي في القرآن
- ذئاب الدماء , ونوح الصحارى
- هل القرآن معجز؟
- يغتصب المئات من الفتيات ويظل طليقاً


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عايد سعيد السراج - هل يوجد حوار متمدن ؟