عن حقيقة استقالة وردة العواضي من موقع أخبار الساعة وتحول صحيفة الوحدوي التابعة للناصريين إلى أداة للشتم

رداد السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 2083 - 2007 / 10 / 29 - 11:56
المحور: الصحافة والاعلام
    

قبل أيام تناقلت وسائل الاعلام الرسمية نبأ استقالة وردة العواضي من موقع "أخبار الساعة" وهو الأمر الذي أظهرها ككائن خرافي ليس له مثيل مع أن أسباب الاستقالة التي أوردتها غير صحيحة وهي ليست ذات الأسباب التي دفعها إلى إعلان الاستقالة ..لأنني كمدير تحرير-سابق للموقع- أدرك أسباب الاستقالة وأنها لاتعبر عن رؤية وتوجه وإحساسا بالمسؤولية الوطنية . مع أن وردة العواضي لا تعرف معنى هذه الكلمات التي هي أكبر من محدودية مداركها العقلية وتفكيرها الضيق الذي لا يتعدى موسيقى الدراهم العذبة.
عملنا في الموقع وكان الأخ "صالح اليافعي" قد طرح أمامنا سياسة الموقع وانه مفتوح لكل وجهات النظر ..ومنبر حر لاتتوقف أطروحاته عند فكرة محددة ..وردة العواضي صحفية ركيكة في صياغة المعنى وتمتلك كلمة مجزأة الأحرف ولا ادري كيف حصلت على شهادة "البكالاريوس " لكنه اليمن فيه من العجائب ما فاق عجائب الدنيا السبع . ولدي ثقة تامة أن الهجوم على الأخ اليمني المغترب"صالح اليافعي" الذي طالما اختلفتُ معه في قضايا تعلم وردة العواضي ذاتها تفاصيلها لم يكن نابعا من وطنية كما تدعي ويدعي" الضبياني" بل مجرد ملق وتحذلق مزيف لكن الله قال "إنه من كيدكن إن كيدكن لعظيم" ولكنه نابعا من موقف شخصي رافض لنقد التعديل على اداءها المهني المحبط والساكن في أنقاض الفشل وحضيضه فـ"وردة" لاتجيد صياغة خبر صحفي سليم بالإضافة إلى عدم قدرة "اليافعي" الوفاء بتسديد مستحقات مالية كان ربما وعد بها رئيسة التحرير وردة العواضي التي ما كانت تمتلك قدرة الحلم ربما على أن تكون رئيسة تحرير!!!
لا ادري كيف تناست وردة العواضي موقفها من الوحدة الوطنية وأنا أحضها على عدم الحديث عن الوحدة كجامع وطني لكل أبناء الشعب حينها كانت تقول أن هذا أمر عادي و يندرج في إطار حرية التعبير والرأي ..لكن ما صعقني هو تحولها بين دهشة وضحاها إلى وحدوية وطنية ..!!، مع أن الاختلاف حول الوحدة ليس حراما لأن الوحدة في الأخير هي شراكة ومفهوم للقوة والنهوض إذا ما عمل النظام على تجسيد مفاهيمها وعدم إفراغها من مضامينها المتفق عليها .
وإذا كان " الدين" في حد ذاته ثابت يبعث الله من يجدده كل رأس مئة عام كما جاء عن النبي فكيف بوحدة بشرية أصابها النظام بمقتل نفسي أولا قبل ان يكون جغرافي بسياساته الاقصائية الخاطئة وممارساته الاستعلائية التمييزية التي ولدت نفورا لدى الإخوة في الجنوب منها وإحساسا بالظلم والاضطهاد وإن كنت اختلف معهم في تعميم نظرتهم العدائية على كل إخوانهم من أبناء الشمال .
إنني شخصيا لن اتفق مع أخي الذي ولدت وإياه من رحم واحد إذا ما مارس العنجهية عليََ فكيف بمن يمارس عنجهيته على شعب برمته؟؟
الموقع كأي موقع إخباري وكأي منبر حر يتسع لمختلف التوجهات وما أقدم عليه عمر الضبياني من هجوم وتجريح للاخ اليمني صالح اليافعي في صحيفة" الوحدوي" في مقال تحت عنوان "دفاعا عن صنعاء ..دفاعا عن اليمن " هو تصرف يسئ إلى صحيفة كان يفترض أن لاتكون منزلقا لتفاهات المتساقطين على درب الحقيقة وقداسة الكلمة ..لأن هذا انحياز وتوظيف سيء يعكس مدى توحل ذاتية القائمين عليها وبإمكاني أن عيد عنونة مقاله بعنوان "دفاعا عن وردة"..

#رداد_السلامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات