جريمة اعدام ثلاثة عسكريين يشارك في تنفيذها جلاد في قيادة حزب السلطة

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 99 - 2002 / 3 / 23 - 08:32
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

كردسـتان العــراق الجمعة 22/3/2002



اقترفت السلطة الدموية في اوائل آذار (مارس) الجاري جريمة جديدة بحق ابناء الجيش والشعب، وشارك احد القتلة من قادة حزبها شخصياً في تنفيذ الجريمة البشعة. ففي الثالث من هذا الشهر اعدمت فرقة من الجلادين رمياً بالرصاص ثلاثة عسكريين من منتسبي كتيبة «سيف القائد» التابعة للفرقة العاشرة. وهم كل من: النائب ضابط (برّاد اسلحة) جواد كاظم لعيبي - من اهالي الحلة، مركز محافظة بابل. -1 . النائب ضابط (برّاد اسلحة) عبد الحسين جاسم - من اهالي الشامية بمحافظة القادسية -2 النائب ضابط (درع) عبد الحق اسماعيل - من اهالي القاسم بمحافظة بابل..-3 وقد اُعدم العسكريون الثلاثة بتهمة تفجير كدس عتاد في الكتيبة، والتسبب بذلك في مقتل ضابط، هو الملازم (درع) مازن قاسم الجنابي. وتفيد مصادرنا ان احد قياديي حزب السلطة، وهو عضو القيادة القطرية عبد الباقي السعدون، حضر عملية تنفيذ الجريمة. وقد شارك فيها شخصياً، حيث اطلق الرصاصة الاخيرة من مسدسه الخاص، على رأس كل من الضحايا الثلاثة، وهو يصرخ هاتفاً: "يعيش القائد صدام حسين"! وساهم في ارتكاب الجريمة ايضاً ابنه، نقيب الامن مجدي عبد الباقي السعدون، الذي اطلق من مسدسه عيارات على جثث العسكريين المغدورين. وتشير مصادر الى ان مشاركة عبد الباقي السعدون في تنفيذ الجريمة تأتي تنفيذا لأمر متجدد صادر عن صدام
حسين، يقضي باشراف اعضاء القيادة القطرية لحزب السلطة، واعضاء سر فروعه، على عمليات التصفية الجسدية للسجناء السياسيين والمتهمين بممارسة نشاطات مناهضة للنظام الدكتاتوري، وإشراكهم مباشرة في تنفيذها. هذا وسلّمت السلطات جثث الضحايا يوم آذار 6 (مارس) الجاري الى عائلاتهم، ومنعتها خلال ذلك من اقامة مراسيم العزاء.


----------------------------------- : لمزيد من المعلومات يمكن الاتصال بـ BM Al-Tarik, London, WC1 3XX, UK Fax: ++44 (207) 419 2552 Mobile 07939529280 E-mail: [email protected] Internet: www.iraqcp.org [email protected] Internet: www.iraqcp.org

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات