محمد كوحلال
الحوار المتمدن-العدد: 2081 - 2007 / 10 / 27 - 10:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الشدود الجنسي والشدود الفكري الأول متعارف عليه في جميع أقطار المعمور ولا احد يجرئ على النطق باللاءات.أما الثاني..وهنا بيت القصيد حيت سبق أن نشر مقالا في إحدى اليوميات الالكترونية المغربية من إمضاء عبد ربه.. ووضعت تصورا حول الشدود الجنسي ويا لينني ما فعلت.. حاولت جهد الإمكان تبديد الغموض حول الشدود الجنسي كواقع و ليس ظاهرة.تمر وتعود كسحابة صيف عابرة .حقا كنت أبله معتوه عندما قمت بدور إطفائي غبي يريد مواجهة غابة تخترق.حيت الاتفادات الادعة تهب من كل حدب و صوب تسوماني الغضب ورماح مغلفة بسم قاتل تنهال على بطني الرخو و تجر وجنتين حتى الاحمرار.جل المعلقين كان قاسمهم المشترك التنكر ورفض الواقع .وكان المغرب يعيش في كوكب آخر لايعنيه الأمر في شيء.مجمل المقال ارتكز على احترام خصوصيات الأشخاص في اختيار ميول اتهم الجنسية .لقد فضل جل المتدخلين و كمشه من خفافيش الظلام لباس ثوب التقوى و الموعظة وغطاء الوهم بدل غطاء الحقيقة والشجاعة.منطق ديني متشنج وعبارات محشوة بكلام مطاطي في سوق النخاسة.هلوسة فكرية تسقط القناع وترفع الستار عن فكر شبابي طائش مع العلم أن اغلبهم لايعرفون طريق المسجد إلا يوما واحدا في الأسبوع وشهرا واحدا في السنة. ويتشدقون ببعض الآيات و الاحاديت النبوية كذراع يحميهم من منطق الفكر الحر والمجادلة .نظرا للفراغ الثقافي و العلمي الذي يشكوا منه جل شبابنا المغربي.
وا أسفتاه..يتسابقون وراء آخر صيحات الموضة الغربية و يعاكسون النسوة .عقول العصافير ونفوس مرعوبة من التحرر تبيض الفشل.و تنويم مغناطيسي تحت تاتير مخدر العادات و التقاليد البالية المصابة بالصدأ الدي نعيشها داخل مجتمعنا المغربي.تحت ظلال فيروس الطابوهات والتغاضي عن حقوق الشواد بدعوى تسرب التيارات الغربية إلى المجتمع المغربي.حبذا لو تكاتفت الجهود لاجل معالجة واقع الشواد ومعاناتهم بروح عالية ودرجة حرارة منخفضة .لان الديمقراطية مذهب لايفرق بين فلان و علان إلا بالعمل الصالح لوطنه وتفانيه في خدمته.
مجرد رأي ليس الا..
#محمد_كوحلال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟